ياسر الفهد
11 - 10 - 2004, 06:11 PM
بدأت مارثا ويلش الدكتورة النفسانية المختصة بالأطفال استخدام المعالجة بالحضن (Holding Therapy) كطريقة للعمل مع الأطفال التوحديين. وفي أواخر سبعينات القرن العشرين (وفق ماذكرته الأستاذة وفاء الشامي في كتابها علاج التوحد.. الطرق التربوية والنفسية والطبية) أكتسبت المعالجة بالحضن شعبية واسعة واهتماما كبيرا.
تستند هذه الطريقة على افتراض أن العلاقة بين الطفل التوحدي ووالديه لم تتأسس بمافيه الكفياة. ويُفترض أيضا أن بعض الصدمات المبكرة كالولادة المتعسرة أو المرض قد تجعل الطفل منعزلا عن والديه.
في هذه الطريقة العلاجية تحاول الأم (أو الأب أو غيرهما) معالجة مثل هذه المشكلات والاتصال بالطفل من خلال حضنه لفترة زمنية وبممارسة لعب طفولي معه. يجلس الطفل وجها لوجه مع الشخص البالغ ويتم ضمه ولا سيما عندما يكون الطفل في حالة صراخ أو بكاء أو عندما يبدي شكلا آخر من أشكال التوتر (Gerlach1998) ومن خلال الامساك بالطفل. ويقال إن هذه الطريقة تعمل على تحسين العلاقة بين الأم والطفل. كما يمثل الارشاد الأسري (Family Therapy) والفحوصات الطبية (Medical Screening) ومعالجة أنواع محددة من صعوبات التعلم عناصر أخرى من مكونات هذه الطريقة في المعالجة.
هناك مؤيدون كثيرون لهذه المعالجة، ومعظمهم من الآباء والأمهات يعتقدون أنها تفيد الأطفال التوحديين. لكن المجتمع العلمي بشكل عام يخالفهم الرأي كلية، باعتبار أنها تستند إلى معتقدات علاجية نفسية قديمة حول ضعف التفاعل بين الأم والطفل، وتُشعر الأبوين بذنب لا أساس له.
أما بالنسبة للطفل التوحدي الذي يتلقى المعالجة بالحضن فيعتبر هذه المعالجة طريقة تدّخل تقوم على الإجبار، وقد عبّر أشخاص توحديون قادرون على الكلام كالدكتورة تمبل غراندن عن استيائهم من تطبيق المعالجة بالحضن ولا سيّما أن نتائجها محدودة.
تستند هذه الطريقة على افتراض أن العلاقة بين الطفل التوحدي ووالديه لم تتأسس بمافيه الكفياة. ويُفترض أيضا أن بعض الصدمات المبكرة كالولادة المتعسرة أو المرض قد تجعل الطفل منعزلا عن والديه.
في هذه الطريقة العلاجية تحاول الأم (أو الأب أو غيرهما) معالجة مثل هذه المشكلات والاتصال بالطفل من خلال حضنه لفترة زمنية وبممارسة لعب طفولي معه. يجلس الطفل وجها لوجه مع الشخص البالغ ويتم ضمه ولا سيما عندما يكون الطفل في حالة صراخ أو بكاء أو عندما يبدي شكلا آخر من أشكال التوتر (Gerlach1998) ومن خلال الامساك بالطفل. ويقال إن هذه الطريقة تعمل على تحسين العلاقة بين الأم والطفل. كما يمثل الارشاد الأسري (Family Therapy) والفحوصات الطبية (Medical Screening) ومعالجة أنواع محددة من صعوبات التعلم عناصر أخرى من مكونات هذه الطريقة في المعالجة.
هناك مؤيدون كثيرون لهذه المعالجة، ومعظمهم من الآباء والأمهات يعتقدون أنها تفيد الأطفال التوحديين. لكن المجتمع العلمي بشكل عام يخالفهم الرأي كلية، باعتبار أنها تستند إلى معتقدات علاجية نفسية قديمة حول ضعف التفاعل بين الأم والطفل، وتُشعر الأبوين بذنب لا أساس له.
أما بالنسبة للطفل التوحدي الذي يتلقى المعالجة بالحضن فيعتبر هذه المعالجة طريقة تدّخل تقوم على الإجبار، وقد عبّر أشخاص توحديون قادرون على الكلام كالدكتورة تمبل غراندن عن استيائهم من تطبيق المعالجة بالحضن ولا سيّما أن نتائجها محدودة.