ابولمى
19 - 10 - 2004, 04:56 AM
على الرغم من مضي ستة أسابيع من العام الدراسي الجديد 1426/1425ه لا تزال بعض مدارس تعليم البنات في محافظة القويعية تشكو النقص الشديد في المعلمات خاصة في مدارس المرحلتين المتوسطة والثانوية.
ويأتي هذا العجز في المعلمات نتيجة حركات النقل أو الإجازات الاستثنائية وعدم التعويض عن ذلك أو لغياب المعلمات.
ويتفاقم خطر هذه المشكلة إذا ما استمر هذا العجز في المعلمات إلى نهاية الفصل الدراسي الأول كما حدث في العام الماضي وانعكس تأثيره السلبي على الطالبات خاصة طالبات الصف الثالث الثانوي بقسميه العلمي والشرعي، حيث إنه يجب على الطالبة الحصول على النسب المطلوبة لالتحاقها بالتعليم الجامعي واستكمال مسيرتها التعليمية. والسؤال المطروح هو كيف تحصل الطالبة على هذه النسب المطلوبة وهي تعاني اشد المعاناة من عدم وجود بعض المعلمات في بعض التخصصات المهمة. وقد تتوافر المعلمات مع قرب انتهاء الفصل الدراسي الأول وعندها تقوم المعلمة بشرح كافة أجزاء منهج فصل دراسي كامل في مدة تتراوح من أسبوع إلى أسبوعين مما يسبب التشويش الكبير لدى الطالبات وعدم قدرتهن على استيعاب هذا الكم من الدروس في فترة زمنية قصيرة وهي بعد ذلك مطالبة بأداء الاختبار في هذه المواد بل والحصول على درجات عالية فيها وإلا انتهى بها الأمر إلى الوقوع في مشكلة القبول في التعليم الجامعي أو الحرمان منه.
"الرياض" من جانبها تعرض المشكلة التي أعربت عنها كثير من الطالبات وأولياء الأمور على المسؤولين في إدارة التربية والتعليم بالقويعية.
ويأتي هذا العجز في المعلمات نتيجة حركات النقل أو الإجازات الاستثنائية وعدم التعويض عن ذلك أو لغياب المعلمات.
ويتفاقم خطر هذه المشكلة إذا ما استمر هذا العجز في المعلمات إلى نهاية الفصل الدراسي الأول كما حدث في العام الماضي وانعكس تأثيره السلبي على الطالبات خاصة طالبات الصف الثالث الثانوي بقسميه العلمي والشرعي، حيث إنه يجب على الطالبة الحصول على النسب المطلوبة لالتحاقها بالتعليم الجامعي واستكمال مسيرتها التعليمية. والسؤال المطروح هو كيف تحصل الطالبة على هذه النسب المطلوبة وهي تعاني اشد المعاناة من عدم وجود بعض المعلمات في بعض التخصصات المهمة. وقد تتوافر المعلمات مع قرب انتهاء الفصل الدراسي الأول وعندها تقوم المعلمة بشرح كافة أجزاء منهج فصل دراسي كامل في مدة تتراوح من أسبوع إلى أسبوعين مما يسبب التشويش الكبير لدى الطالبات وعدم قدرتهن على استيعاب هذا الكم من الدروس في فترة زمنية قصيرة وهي بعد ذلك مطالبة بأداء الاختبار في هذه المواد بل والحصول على درجات عالية فيها وإلا انتهى بها الأمر إلى الوقوع في مشكلة القبول في التعليم الجامعي أو الحرمان منه.
"الرياض" من جانبها تعرض المشكلة التي أعربت عنها كثير من الطالبات وأولياء الأمور على المسؤولين في إدارة التربية والتعليم بالقويعية.