المشتاق
3 - 11 - 2004, 09:24 AM
آخر الإحصاءات التي وردت حول تدخين المراهقين فتشير إلى أن 2**** مراهقا يشرع في التدخين كل شهر، و على أن المراهق المدخن يشعل أول سيجارة له ابتداءا من سن الثانية عشرة أو الثالثة عشرة، و ما بين 12 و 17 سنة يدخن المراهق 8،5 سيجارة في اليوم و المراهقة 5،9 سيجارة. وفي سن 19 يصل عدد المدخنين إلى مراهق واحد من بين اثنين. و كما تشير نفس الدراسة فإن الوقوع في قبضة السيجارة سرعان ما ينتشر و يتوسع، فالنسب و الأرقام الواردة تشير إلى أن 11 في المئة من المراهقين يصبحون مدمنين ما بين سن 12 و 14، و ترتفع هذه النسبة لتصل إلى 20 في المئة لدى الفئة العمرية الواقعة بين 15 و 19 سنة، و تستمر هذه النسبة في الارتفاع لتصل إلى 33 في المئة عند الفئة العمرية 20 و 25 سنة.
إن مكافحة التدخين ليس بالأمر الهين خاصة إذا استفحل لدى المراهق، لذلك فإن الوقاية تظل هي الحل الأمثل، لأن وسائل الترغيب في التدخين كثيرة و جد جذابة خاصة من طرف الشركات التاجرة في التبغ التي تعمد إلى الإشهار و الدعاية لاستقطاب زبناء جدد يعوضون الزبناء المتوفين جراء التدخين و الذين يصل عددهم إلى 6**** سنويا، و طبعا فإن الزبناء الجدد لن تجدهم هذه الشركات إلا بين الأطفال و المراهقين ليصبحوا مدخني الغدن. و كثيرا ما تستعين هذه الشركات بمشاهير الفن للإيقاع بضحاياها، فعلى سبيل المثال حصل سيلفستر ستالوني على 5****0 دولارا لإشعاله سيجارة في خمسة أفلام على الأقل، كما ان الشركات المصنعة للتبغ كثيرا ما تلجأ إلى إضافة مادة الأمونياك قصد مضاعفة عملية تغلغل النيكوتين في الدم و بالتالي ضمان وفاء الزبناء الجدد لها عن طريق إدمانهم على التدخين.
فكيف يمكن إقناع المراهق عن الإقلاع عن التدخين؟
إن مكافحة التدخين ليس بالأمر الهين خاصة إذا استفحل لدى المراهق، لذلك فإن الوقاية تظل هي الحل الأمثل، لأن وسائل الترغيب في التدخين كثيرة و جد جذابة خاصة من طرف الشركات التاجرة في التبغ التي تعمد إلى الإشهار و الدعاية لاستقطاب زبناء جدد يعوضون الزبناء المتوفين جراء التدخين و الذين يصل عددهم إلى 6**** سنويا، و طبعا فإن الزبناء الجدد لن تجدهم هذه الشركات إلا بين الأطفال و المراهقين ليصبحوا مدخني الغدن. و كثيرا ما تستعين هذه الشركات بمشاهير الفن للإيقاع بضحاياها، فعلى سبيل المثال حصل سيلفستر ستالوني على 5****0 دولارا لإشعاله سيجارة في خمسة أفلام على الأقل، كما ان الشركات المصنعة للتبغ كثيرا ما تلجأ إلى إضافة مادة الأمونياك قصد مضاعفة عملية تغلغل النيكوتين في الدم و بالتالي ضمان وفاء الزبناء الجدد لها عن طريق إدمانهم على التدخين.
فكيف يمكن إقناع المراهق عن الإقلاع عن التدخين؟