عامر
8 - 11 - 2004, 02:24 AM
استخدام وسائل حديثة في التعلم يرفع من مستوى التحصيل الدراسي
إن الحركة و التطور سنة من سنن الحياة لذا لا نستطيع أن نقدم ما هو أفضل للأجيال القادمة عندما نركن إلى السكون ، عندما لا تجري مراجعة مستمرة لأدائنا في جميع المجالات ، و بالأخص منها في المجال التربوي ، بحكم تبدل و تغير التوجهات و القناعات ، و النظريات التربوية بشكل مستمر وسريع ، نظراً لتأثرها بما يستجد من اكتشافات و اختراعات في شتى العلوم و المعارف .
و المتابع لحركة المجتمعات يجد أنه دخلت أساليب وطرائق عدة على سلوكات المشتغلين في المجال التربوي من معلمين و إداريي المدارس في الدول المتقدمة ، و لاحقت كل ما هو جديد من أساليب ، مستخدمين جميع الوسائل و الإمكانيات المتاحة لهم ، واضعين في الاعتبار أن للتربية مهمة كبيرة يجب أن تتصدى لها بكل قوة و إيمان عميق ؛ تهدف في الأساس لتكوين الإنسان المتحضر الواعي للمجتمع ، الذي يستطيع التفكير بما يناسب كل هذا التطور الحاصل في جميع الجوانب السياسية و الاقتصادية و الثقافية و الاجتماعية، و وسائل التقنية الحديثة التي يجيرها لصالحه بشكل مستمر و يراجع كل تلك الأساليب بشكل دائم للأخذ بما يصلح و يترك الطالح منها أو لم يناسب تلك الحقبة .
هذه أحد الثغرات التي يعاني منها التعليم في العالم العربي ، نعتمد أساليب قد تكون صالحة لحقبة زمنية معينة ، و لا تناسب حقبة أخرى ، أننا في الغالب نتمسك بما هو قديم ، و نخاف الجديد أو التجديد ، ذلك الذي بحاجة للشجاعة و الأقدام ، بحاجة للشخص الذي يستطيع اتخاذ القرار المناسب و يكون مسؤولا عن ذلك القرار ، شخص يرى بعين المستقبل ، يقرأ الواقع ويعمل للمستقبل .
لقد كانت هناك برامج تربوية تعنى بالأطفال و تحترم قدراتهم واتجاهاتهم و تنميها ، مثل افتح يا سمسم و المناهل ، سبيستون ، اختفت كل تلك البرامج و لم يكن هناك غير البرامج التي تعتمد التهريج بالحركات البهلوانية والحركات الخرافية ، و التي تستخف بقدرات واتجاهات و ثقافة الأطفال .
إن المراجعة الحقيقية لما يطرح للطفل وبشكل مستمر يتحتم علينا التأكيد على ما يخدم العملية التعليمية ، و التخلص من كل ما يصب في غير مصلحة الأطفال ، بالتالي مضر للمجتمع .
إن التربية من مسؤوليات وزارة التربية والتعليم في المقام الأول ، و لكن بدون تضافر كل الطاقات الخلاقة في المجتمع لا تستطيع الوزارة القيام بكامل واجباتها نحو المجتمع ، بالشكل المطلوب ، فيجب على مؤسسات المجتمع المدني أن يتحملوا دورهم في الرقي بالمجتمع بالتكاتف مع وزارة التربية كي تستطيع تحقيق الأهداف المرسومة .
وعندما نكون بحاجة للبرامج التربوية و الوسائل الإعلامية ، و وسائط الاتصال ، فلابد أن يكون هناك عدة جهات معنية بهذا الجانب تتكاتف للخروج بمادة راقية المستوى لتخدم التحصيل الدراسي و يمكن أن يكون لوزارة الإعلام الدور الكبير في هذا الجانب .
إننا بحاجة لمادة تعليمية تخدم كل المستويات ، من الحضانة إلى الجامعة .
إننا بحاجة ماسة لبرامج تثقيفية جذابة تهتم بميول و اتجاهات الشباب ؛ كي يقبل عليها المشاهد بانجذاب ، و ينتظرها و يتابعها كالبرامج المسلية الأخرى .
عندما تقوم جمعيات المجتمع المدني بدورها ، و عندما يتقدم ولي الأمر بالمطالبة بمثل هذه البرامج – الهادفة - و عندما تقوم وزارة الأعلام بالدور الحقيقي المناط بها – من خلال أجهزتها المتعددة و إمكانياتها الكبيرة – عندها سوف نستطيع مطالبة وزارة التربية و التعليم بعمل دروس تقوية للطلبة على شاشات التلفاز ، و الاستفادة من كل الوسائط المتعددة الأخرى و بالأخص صفحات الإنترنت ، الساحة الواسعة و المفتوحة للجميع و يزورها الشباب بشكل مستمر أن لم يكون بشكل يومي للعب و التسلية ؛ يمكن الاستفادة منها و توجيه الشباب للوجهة الصحيحة ، و ذلك بوضع برامج مدروسة بشكل علمي محكم يدخلها الطالب للتزود بالمعرفة و التفاعل معها بشكل آني – الإجابة على أية تسائل أو استفسار ، و حل بعض المسائل التي تشغل اهتمام الطالب ، و نكون لهم عوناً بشكل دائم ، حاضرين متى ما أرادوا .
أن على وزارة التربية و التعليم عندها أن تتحمل مسؤولياتها في ربط كل تلك الطاقات التي سوف لن تبخل على أبنائنا الطلاب بأي جهد ممكن ، بل سوف يكون على وزارة التربية دور كبير في دعم كل الطاقات التي تعمل الآن بشكل فردي في صفحات الإنترنت ، و تطور على أقل تقدير صفحة وزارة التربية و التعليم التي تفتقر إلى جوانب فنية عديدة ، و تخلفها عن مواكبة ما يستجد على الساحة التربوية بشكل عام 0.
إن الحركة و التطور سنة من سنن الحياة لذا لا نستطيع أن نقدم ما هو أفضل للأجيال القادمة عندما نركن إلى السكون ، عندما لا تجري مراجعة مستمرة لأدائنا في جميع المجالات ، و بالأخص منها في المجال التربوي ، بحكم تبدل و تغير التوجهات و القناعات ، و النظريات التربوية بشكل مستمر وسريع ، نظراً لتأثرها بما يستجد من اكتشافات و اختراعات في شتى العلوم و المعارف .
و المتابع لحركة المجتمعات يجد أنه دخلت أساليب وطرائق عدة على سلوكات المشتغلين في المجال التربوي من معلمين و إداريي المدارس في الدول المتقدمة ، و لاحقت كل ما هو جديد من أساليب ، مستخدمين جميع الوسائل و الإمكانيات المتاحة لهم ، واضعين في الاعتبار أن للتربية مهمة كبيرة يجب أن تتصدى لها بكل قوة و إيمان عميق ؛ تهدف في الأساس لتكوين الإنسان المتحضر الواعي للمجتمع ، الذي يستطيع التفكير بما يناسب كل هذا التطور الحاصل في جميع الجوانب السياسية و الاقتصادية و الثقافية و الاجتماعية، و وسائل التقنية الحديثة التي يجيرها لصالحه بشكل مستمر و يراجع كل تلك الأساليب بشكل دائم للأخذ بما يصلح و يترك الطالح منها أو لم يناسب تلك الحقبة .
هذه أحد الثغرات التي يعاني منها التعليم في العالم العربي ، نعتمد أساليب قد تكون صالحة لحقبة زمنية معينة ، و لا تناسب حقبة أخرى ، أننا في الغالب نتمسك بما هو قديم ، و نخاف الجديد أو التجديد ، ذلك الذي بحاجة للشجاعة و الأقدام ، بحاجة للشخص الذي يستطيع اتخاذ القرار المناسب و يكون مسؤولا عن ذلك القرار ، شخص يرى بعين المستقبل ، يقرأ الواقع ويعمل للمستقبل .
لقد كانت هناك برامج تربوية تعنى بالأطفال و تحترم قدراتهم واتجاهاتهم و تنميها ، مثل افتح يا سمسم و المناهل ، سبيستون ، اختفت كل تلك البرامج و لم يكن هناك غير البرامج التي تعتمد التهريج بالحركات البهلوانية والحركات الخرافية ، و التي تستخف بقدرات واتجاهات و ثقافة الأطفال .
إن المراجعة الحقيقية لما يطرح للطفل وبشكل مستمر يتحتم علينا التأكيد على ما يخدم العملية التعليمية ، و التخلص من كل ما يصب في غير مصلحة الأطفال ، بالتالي مضر للمجتمع .
إن التربية من مسؤوليات وزارة التربية والتعليم في المقام الأول ، و لكن بدون تضافر كل الطاقات الخلاقة في المجتمع لا تستطيع الوزارة القيام بكامل واجباتها نحو المجتمع ، بالشكل المطلوب ، فيجب على مؤسسات المجتمع المدني أن يتحملوا دورهم في الرقي بالمجتمع بالتكاتف مع وزارة التربية كي تستطيع تحقيق الأهداف المرسومة .
وعندما نكون بحاجة للبرامج التربوية و الوسائل الإعلامية ، و وسائط الاتصال ، فلابد أن يكون هناك عدة جهات معنية بهذا الجانب تتكاتف للخروج بمادة راقية المستوى لتخدم التحصيل الدراسي و يمكن أن يكون لوزارة الإعلام الدور الكبير في هذا الجانب .
إننا بحاجة لمادة تعليمية تخدم كل المستويات ، من الحضانة إلى الجامعة .
إننا بحاجة ماسة لبرامج تثقيفية جذابة تهتم بميول و اتجاهات الشباب ؛ كي يقبل عليها المشاهد بانجذاب ، و ينتظرها و يتابعها كالبرامج المسلية الأخرى .
عندما تقوم جمعيات المجتمع المدني بدورها ، و عندما يتقدم ولي الأمر بالمطالبة بمثل هذه البرامج – الهادفة - و عندما تقوم وزارة الأعلام بالدور الحقيقي المناط بها – من خلال أجهزتها المتعددة و إمكانياتها الكبيرة – عندها سوف نستطيع مطالبة وزارة التربية و التعليم بعمل دروس تقوية للطلبة على شاشات التلفاز ، و الاستفادة من كل الوسائط المتعددة الأخرى و بالأخص صفحات الإنترنت ، الساحة الواسعة و المفتوحة للجميع و يزورها الشباب بشكل مستمر أن لم يكون بشكل يومي للعب و التسلية ؛ يمكن الاستفادة منها و توجيه الشباب للوجهة الصحيحة ، و ذلك بوضع برامج مدروسة بشكل علمي محكم يدخلها الطالب للتزود بالمعرفة و التفاعل معها بشكل آني – الإجابة على أية تسائل أو استفسار ، و حل بعض المسائل التي تشغل اهتمام الطالب ، و نكون لهم عوناً بشكل دائم ، حاضرين متى ما أرادوا .
أن على وزارة التربية و التعليم عندها أن تتحمل مسؤولياتها في ربط كل تلك الطاقات التي سوف لن تبخل على أبنائنا الطلاب بأي جهد ممكن ، بل سوف يكون على وزارة التربية دور كبير في دعم كل الطاقات التي تعمل الآن بشكل فردي في صفحات الإنترنت ، و تطور على أقل تقدير صفحة وزارة التربية و التعليم التي تفتقر إلى جوانب فنية عديدة ، و تخلفها عن مواكبة ما يستجد على الساحة التربوية بشكل عام 0.