الصخري99
8 - 11 - 2004, 12:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
توجيهات لتربية الأبناء
قال ابن القيم رحمه الله ما ملخصه : ومما يحتاج إليه الطفل غاية الاحتياج :
1. الاعتناء بأمر خلقه، فانه ينشأ على ما عوّده المربي في صغره ولهذا تجد اكثر الناس منحرفة أخلاقهم وذلك من قبل التربية التي نشا عليها.
2. وكذلك يجب أن يتجنب الصبي إذا عقل مجالس اللهو والباطل والغناء، وسماع الفحش والبدع ومنطق السوء فانه إذا عَلِق بسمعه عسر عليه مفارقته في الكبر.
3. وينبغي لوليه أن يجنبه الأخذ من غيره غاية التجنب، فانه متى اعتاد الأخذ صار له طبيعة، ونشأ بأن يأخذ لا بأن يعطي ويعوده البذل والإعطاء.
4. ويجذبه الكذب والخيانة أعظم مما يجنبه السم الناقع فانه متى ما سهل عليه سبيل الكذب والخيانة افسد عليه سعادة الدنيا والآخره وحرمه كل خير.
5. ويجنبه الكسل والبطالة والدعه والراحة، بأن يأخذه بأضدادها، فإن للكسل والبطالة عواقب سوء ومغبة ندم وللجد والتعب عواقب حميدة، قال يحيي بن أبى كثير لا يُنال العلم براحه الجسد .
6. ويعوده الانتباه آخر الليل (للصلاة) فانه وقت قسم الغنائم وتفريق الجوائز، فمستقل ومستكثر ومحروم ، فمتى اعتاد ذلك صغيرا سهل عليه كبيرا .
7. ويجنبه فضول الطعام والكلام والمنام ومخالطة الأنام فان الخسارة في هذه الفضلات، وهي تفوت على العبد خير دنياه وآخرته .
8. ويجنبه مضار الشهوات المتعلقة بالبطن والفرج غاية التجنب فإن تمكينه من أسبابها والفسح له فيها يفسده فسادا يعزُ عليه بعد ذلك صلاحه.
9. والحذر كل الحذر من تمكينه من تناول ما يزيل عقله من مسكر وغيره أو عشرة من يُخشى فساده أو كلامه فان ذلك الهلاك كله، ومتى سهل عليه ذلك فقد سهل عليه الدياثه ولا يدخل الجنة ديوث .
10. ويجنبه لبس الحرير فانه مفسد له، كما يجنبه اللواط وشرب الخمر والسرقة والكذب. والصبي وإن لم يكن مكلفا فوليه مكلف لا يحل له تمكينه من المحرم . فإنه يعتاده ويعسر فطامه عنه.
موقع المجلة الإسلامية
المصدر المختار الإسلامي
توجيهات لتربية الأبناء
قال ابن القيم رحمه الله ما ملخصه : ومما يحتاج إليه الطفل غاية الاحتياج :
1. الاعتناء بأمر خلقه، فانه ينشأ على ما عوّده المربي في صغره ولهذا تجد اكثر الناس منحرفة أخلاقهم وذلك من قبل التربية التي نشا عليها.
2. وكذلك يجب أن يتجنب الصبي إذا عقل مجالس اللهو والباطل والغناء، وسماع الفحش والبدع ومنطق السوء فانه إذا عَلِق بسمعه عسر عليه مفارقته في الكبر.
3. وينبغي لوليه أن يجنبه الأخذ من غيره غاية التجنب، فانه متى اعتاد الأخذ صار له طبيعة، ونشأ بأن يأخذ لا بأن يعطي ويعوده البذل والإعطاء.
4. ويجذبه الكذب والخيانة أعظم مما يجنبه السم الناقع فانه متى ما سهل عليه سبيل الكذب والخيانة افسد عليه سعادة الدنيا والآخره وحرمه كل خير.
5. ويجنبه الكسل والبطالة والدعه والراحة، بأن يأخذه بأضدادها، فإن للكسل والبطالة عواقب سوء ومغبة ندم وللجد والتعب عواقب حميدة، قال يحيي بن أبى كثير لا يُنال العلم براحه الجسد .
6. ويعوده الانتباه آخر الليل (للصلاة) فانه وقت قسم الغنائم وتفريق الجوائز، فمستقل ومستكثر ومحروم ، فمتى اعتاد ذلك صغيرا سهل عليه كبيرا .
7. ويجنبه فضول الطعام والكلام والمنام ومخالطة الأنام فان الخسارة في هذه الفضلات، وهي تفوت على العبد خير دنياه وآخرته .
8. ويجنبه مضار الشهوات المتعلقة بالبطن والفرج غاية التجنب فإن تمكينه من أسبابها والفسح له فيها يفسده فسادا يعزُ عليه بعد ذلك صلاحه.
9. والحذر كل الحذر من تمكينه من تناول ما يزيل عقله من مسكر وغيره أو عشرة من يُخشى فساده أو كلامه فان ذلك الهلاك كله، ومتى سهل عليه ذلك فقد سهل عليه الدياثه ولا يدخل الجنة ديوث .
10. ويجنبه لبس الحرير فانه مفسد له، كما يجنبه اللواط وشرب الخمر والسرقة والكذب. والصبي وإن لم يكن مكلفا فوليه مكلف لا يحل له تمكينه من المحرم . فإنه يعتاده ويعسر فطامه عنه.
موقع المجلة الإسلامية
المصدر المختار الإسلامي