ابولمى
17 - 11 - 2004, 05:47 AM
هناك اسباب عدة للانتكاس بعد شهر رمضان اهمها:
1 ـ اعتقاد كثير من الناس ان رمضان موسم للعبادة كموسم الرطب فتتزود فيه من الطاعات كما تتزود بالرطب في موسمه اذا انتهى هذا الموسم انتهينا.
لذلك نجد من المسلمين من لا يصلي الا في رمضان ولا يقرأ القرآن الا في رمضان فهذا عابد رمضان لا عابد رب رمضان.
2 ـ عدم تذوق لذة العبادة تجد الكثير من عباد رمضان لم يذوقوا لذة العبادة فيه وان قاموا بكل ما يجب عليهم. فهم يصلون جميع الصلوات وفي اوقاتها وفي المساجد ويحرصون على صلاة التراويح والتهجد والدعاء والبكاء ويقرأون القرآن ويختمونه ولكن دون ان يشعر احدهم بلذة حلاوة العبادة.
3 ـ القيام بالعبادات مع الاصرار على المنكرات:
ـ يصوم ويصلي ولكن يطلق بصره للنظر فيما حرم الله.
ـ ويطلق لسانه لنهش اعراض الناس.
ـ يصوم ويقرأ القرآن ويقلب في القنوات الفضائية.
ـ استماع للمحرم، ونظر الى المحرم، وهدر للوقت ومجالس لا يذكر الله تعالى فيها.
4 ـ ضعف الهمة وعدم محاسبة النفس وعدم وجود رغبة اكيدة لمواصلة السير في طريق الطاعات.. ويتعذر بالمشاغل او الجو في غير رمضان غير مهيأ للعبادات ويستسلم للهوى والنفس والشيطان.
والحقيقة تقول: ان المسلم بعد الخروج من مدرسة رمضان امره يسير في الثبات على العبادة لان النفوس مهيأة ومتعودة على فعل الطاعات وروحانية رمضان مازالت تسري في النفوس.
وهذه وسائل معينة على الثبات بعد رمضان:
1 ـ الالحاح بالدعاء بان يثبتك على طاعته، والنبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو ويردد كل يوم (يا مقلب القلوب والابصار ثبت قلبي على طاعتك).
2 ـ عقد العزم على الثبات قال الله تعالى: (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا) ـ العنكبوت الاية 69).
3 ـ اختيار الصحبة الصالحة المعينة على الخير التي تذكرك اذا نسيت وتشجعك كلما فترت وضعفت والتخلي عن الاصحاب الذين ليس لهم هم الا الدنيا.
4 ـ حاول ان يكون لك منافس او معين من اهل بيتك من اخ او زوجة او ولد.
5 ـ احرص على حضور حلق الذكر ومجالس العلم فهي تذكر القلب وتجلو الصدأ.
6 ـ اكثر من الصيام ما استطعت كصيام ايام البيض من كل شهر والاثنين والخميس من كل اسبوع وغيرها فالخير كل الخير في الصيام فهو :
ـ يضيق مجاري الدم فيضيع الفرصة على الشيطان.
ـ ويشجع على العبادة ويقرب النفس منها.
7 ـ عليك بمدارسة القرآن والانضمام الى حلقة تناسبك.. ولا تهجره.
1 ـ اعتقاد كثير من الناس ان رمضان موسم للعبادة كموسم الرطب فتتزود فيه من الطاعات كما تتزود بالرطب في موسمه اذا انتهى هذا الموسم انتهينا.
لذلك نجد من المسلمين من لا يصلي الا في رمضان ولا يقرأ القرآن الا في رمضان فهذا عابد رمضان لا عابد رب رمضان.
2 ـ عدم تذوق لذة العبادة تجد الكثير من عباد رمضان لم يذوقوا لذة العبادة فيه وان قاموا بكل ما يجب عليهم. فهم يصلون جميع الصلوات وفي اوقاتها وفي المساجد ويحرصون على صلاة التراويح والتهجد والدعاء والبكاء ويقرأون القرآن ويختمونه ولكن دون ان يشعر احدهم بلذة حلاوة العبادة.
3 ـ القيام بالعبادات مع الاصرار على المنكرات:
ـ يصوم ويصلي ولكن يطلق بصره للنظر فيما حرم الله.
ـ ويطلق لسانه لنهش اعراض الناس.
ـ يصوم ويقرأ القرآن ويقلب في القنوات الفضائية.
ـ استماع للمحرم، ونظر الى المحرم، وهدر للوقت ومجالس لا يذكر الله تعالى فيها.
4 ـ ضعف الهمة وعدم محاسبة النفس وعدم وجود رغبة اكيدة لمواصلة السير في طريق الطاعات.. ويتعذر بالمشاغل او الجو في غير رمضان غير مهيأ للعبادات ويستسلم للهوى والنفس والشيطان.
والحقيقة تقول: ان المسلم بعد الخروج من مدرسة رمضان امره يسير في الثبات على العبادة لان النفوس مهيأة ومتعودة على فعل الطاعات وروحانية رمضان مازالت تسري في النفوس.
وهذه وسائل معينة على الثبات بعد رمضان:
1 ـ الالحاح بالدعاء بان يثبتك على طاعته، والنبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو ويردد كل يوم (يا مقلب القلوب والابصار ثبت قلبي على طاعتك).
2 ـ عقد العزم على الثبات قال الله تعالى: (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا) ـ العنكبوت الاية 69).
3 ـ اختيار الصحبة الصالحة المعينة على الخير التي تذكرك اذا نسيت وتشجعك كلما فترت وضعفت والتخلي عن الاصحاب الذين ليس لهم هم الا الدنيا.
4 ـ حاول ان يكون لك منافس او معين من اهل بيتك من اخ او زوجة او ولد.
5 ـ احرص على حضور حلق الذكر ومجالس العلم فهي تذكر القلب وتجلو الصدأ.
6 ـ اكثر من الصيام ما استطعت كصيام ايام البيض من كل شهر والاثنين والخميس من كل اسبوع وغيرها فالخير كل الخير في الصيام فهو :
ـ يضيق مجاري الدم فيضيع الفرصة على الشيطان.
ـ ويشجع على العبادة ويقرب النفس منها.
7 ـ عليك بمدارسة القرآن والانضمام الى حلقة تناسبك.. ولا تهجره.