قريات الملح
31 - 5 - 2003, 08:58 AM
اتجه الأب والأم بابنتهما الصغيرة التي تبلغ من العمر سنة وشهرين والتي تعاني من ورم في الحلق إلى أقرب مستوصف بعد أن ازدادت شكواها من الورم وصراخها الدائم من آلامه.
فوجئ الأب ــ تحتفظ "الوطن" باسمه ـ بتشخيص الطبيب الوافد لحالة ابنته بأنها تعاني من ورم في الحلق, وأن هذا الورم قد يكون حميدا أو خبيثا.
ورجح الطبيب للوالدين أنه ورم حميد يمكن استئصاله, وطلب منهما الطبيب العودة إلى إجراء تحاليل للتأكد من نوع الورم, والبدء بالإجراءات التي يجب أن تتخذ لتحويل الطفلة إلى أحد المستشفيات الحكومية.
وعاد الزوجان إلى البيت و خيبة الأمل والإحساس بالألم يسيطران عليهما لوضع طفلتهما الصغيرة التي ظهر الورم في حلقها فجأة خلال يومين.
وبعد أن بدأت الأسرة في تناول طعام الغداء مع بقية أفراد أهل الزوج، ذهبت الطفلة الصغيرة إلى غرفة الجلوس, وظلت تلعب فيها بعد أن شربت كوبا من الماء وعند دخول الأب للغرفة فوجئ وهو جالس أن الورم الذي كان في حلق ابنته اختفى ووجد بقربها قطعة تمر على الكنب, فمسك الطفلة وفتح فمها فوجد أن الورم اختفى ثم اكتشف بعد ذلك أن الورم كان هو قطعة التمر و عند ذلك صرخ الأب من الفرح وبدأ يبشر زوجته وأهله بأن ابنته سليمة, وقام الزوجان برمي المضاد والمهدئات الذي تم صرفها من قبل الطبيب التي لم يعرف أن البلحة الصغيرة هي التي كانت بحلق الطفلة وليس ورماً سرطانيا.
http://www.alwatan.com.sa/daily/2**3-05-31/socity/socity06.htm
فوجئ الأب ــ تحتفظ "الوطن" باسمه ـ بتشخيص الطبيب الوافد لحالة ابنته بأنها تعاني من ورم في الحلق, وأن هذا الورم قد يكون حميدا أو خبيثا.
ورجح الطبيب للوالدين أنه ورم حميد يمكن استئصاله, وطلب منهما الطبيب العودة إلى إجراء تحاليل للتأكد من نوع الورم, والبدء بالإجراءات التي يجب أن تتخذ لتحويل الطفلة إلى أحد المستشفيات الحكومية.
وعاد الزوجان إلى البيت و خيبة الأمل والإحساس بالألم يسيطران عليهما لوضع طفلتهما الصغيرة التي ظهر الورم في حلقها فجأة خلال يومين.
وبعد أن بدأت الأسرة في تناول طعام الغداء مع بقية أفراد أهل الزوج، ذهبت الطفلة الصغيرة إلى غرفة الجلوس, وظلت تلعب فيها بعد أن شربت كوبا من الماء وعند دخول الأب للغرفة فوجئ وهو جالس أن الورم الذي كان في حلق ابنته اختفى ووجد بقربها قطعة تمر على الكنب, فمسك الطفلة وفتح فمها فوجد أن الورم اختفى ثم اكتشف بعد ذلك أن الورم كان هو قطعة التمر و عند ذلك صرخ الأب من الفرح وبدأ يبشر زوجته وأهله بأن ابنته سليمة, وقام الزوجان برمي المضاد والمهدئات الذي تم صرفها من قبل الطبيب التي لم يعرف أن البلحة الصغيرة هي التي كانت بحلق الطفلة وليس ورماً سرطانيا.
http://www.alwatan.com.sa/daily/2**3-05-31/socity/socity06.htm