ياسر الفهد
11 - 12 - 2004, 05:27 PM
ذكرت الأستاذة وفاء الشامي في كتابها الثالث (علاج التوحد) الطبعة الأولى 1425هـ 2**4م عن التواصل الميسر حيث قالت:
طورت هذه الطريقة في استراليا على يد (روزماري كروسلي) ودخلت الولايات المتحدة عام 1989 على يد الدكتور (دوغلاس بيلكلين) مدير التعليم الخاص في جامعة سيراكوس. وقد تم تصميمها في الأصل لاستخدامها من قبل الأطفال الذين لديهم مشكلات حركية كالشلل المخّي.
التواصل المٌيّسر هو نوع من أنواع المعالجة اللغوية. وتعريفه هو
أنه طريقة لمساعدة الشخص العاجز عن الكلام على إيصال أفكاره بالإشارة أو بالكبس على لوحة طباعية أو وسيلة تواصل أخرى في وجود شخص مساعد يُعرف بالمسّهل. هذا الشخص المسهّل يقوم
بمساعدة الشخص العاجز عن التواصل من خلال مسك ذراعيه أو كتفه بشكل يسهّل عليه الإشارة أو الطباعة. وإذا نجح هذا التدخل، استطاع الشخص العاجز عن الكلام أن يعبر عن أفكاره من خلال طبع كلمات أو تهجئة حروفها بمساعدة شخص يسهل له ذلك.
هناك دليل هام على عدم صحة هذه الطريقة، حيث أن الدراسات العلمية بينت أن الإجابات التي يقدمها أشخاص عاجزون عن الكلام من خلال الإشارة أو الطباعة، تأتي على الأرجح من الشخص المسهّل، وتعبر عن أفكارههو. القصد بذلك، أنه إذا طرح على الطفل سؤال عرف اجابته، ولم يعرف الشخص المسهّل الإجابة على السؤال، فإن الاجابات التي تظهر تخلو من الوضوح. وهو مايدل على أن لأفكار الشخص المسهّل دورا كبيرا في الإجابات التي يفترض أن يطبعها الأطفال. وهناك أيضا حالات تعرضت فيها الأسر لقدر كبير من التوتُّر عندما اتُّهمت بالإساءة الجنسية بناءا على افتراض أن الطفل أبلغ عن حدوثها باستخدام هذا الأسلوب. وبعد تحقيقات وافية، تبيّن أن الإدّعاءات لم تكن صحيحة. وقد أصدرت الجمعية النفسية الأمريكية تصريحا يتضمن وجهة نظرها المتمثلة في عدم استخدام هذا الأسلوب.
طورت هذه الطريقة في استراليا على يد (روزماري كروسلي) ودخلت الولايات المتحدة عام 1989 على يد الدكتور (دوغلاس بيلكلين) مدير التعليم الخاص في جامعة سيراكوس. وقد تم تصميمها في الأصل لاستخدامها من قبل الأطفال الذين لديهم مشكلات حركية كالشلل المخّي.
التواصل المٌيّسر هو نوع من أنواع المعالجة اللغوية. وتعريفه هو
أنه طريقة لمساعدة الشخص العاجز عن الكلام على إيصال أفكاره بالإشارة أو بالكبس على لوحة طباعية أو وسيلة تواصل أخرى في وجود شخص مساعد يُعرف بالمسّهل. هذا الشخص المسهّل يقوم
بمساعدة الشخص العاجز عن التواصل من خلال مسك ذراعيه أو كتفه بشكل يسهّل عليه الإشارة أو الطباعة. وإذا نجح هذا التدخل، استطاع الشخص العاجز عن الكلام أن يعبر عن أفكاره من خلال طبع كلمات أو تهجئة حروفها بمساعدة شخص يسهل له ذلك.
هناك دليل هام على عدم صحة هذه الطريقة، حيث أن الدراسات العلمية بينت أن الإجابات التي يقدمها أشخاص عاجزون عن الكلام من خلال الإشارة أو الطباعة، تأتي على الأرجح من الشخص المسهّل، وتعبر عن أفكارههو. القصد بذلك، أنه إذا طرح على الطفل سؤال عرف اجابته، ولم يعرف الشخص المسهّل الإجابة على السؤال، فإن الاجابات التي تظهر تخلو من الوضوح. وهو مايدل على أن لأفكار الشخص المسهّل دورا كبيرا في الإجابات التي يفترض أن يطبعها الأطفال. وهناك أيضا حالات تعرضت فيها الأسر لقدر كبير من التوتُّر عندما اتُّهمت بالإساءة الجنسية بناءا على افتراض أن الطفل أبلغ عن حدوثها باستخدام هذا الأسلوب. وبعد تحقيقات وافية، تبيّن أن الإدّعاءات لم تكن صحيحة. وقد أصدرت الجمعية النفسية الأمريكية تصريحا يتضمن وجهة نظرها المتمثلة في عدم استخدام هذا الأسلوب.