شجـــاع
19 - 12 - 2004, 05:20 AM
تربويون يشيرون إلى دورها الهام في تحقيق العدالة طلاب يطالبون مراقبي الامتحانات بالحزم دون توتر
القريات: عائض الغامدي
يتحمل مراقب لجنة الاختبار مسؤولية عظيمة في عملية ضبط سير اللجان أثناء الامتحان، وتحقيق المناخ المناسب لتوفير العدالة بين الطلاب الذين يخوضون الامتحان. ومن هنا يكتسب دوره أهمية كبيرة في الحصول على أفضل النتائج وأصدقها تعبيراً عن مستوى الطلاب.
ولاشك أن الوصول إلى هذه النتائج الدقيقة في تحديد المستوى الفعلي للطالب، يتطلب حزما من المعلم الذي يقوم بالمراقبة على اللجنة، والحرص على سير الوضع فيها بشكل نظامي خالٍ من الغش بطريقة أو بأخرى.
وتتباين الآراء حول المراقبين، بين الطلاب، فيما بينهم، وبينهم وبين المعلمين أيضاً، لأن كل طرف يتناول الموضوع من وجهة نظر مختلفة.
المرشد الطلابي في ثانوية الملك فهد في القريات، علي بن صفوق الأشجعي، يرى أن عملية ضبط اللجان مسؤولية هامة وخطيرة، تقوم أساساً على استشعار المسؤولية لدى مراقب اللجنة، ومدى حرصه على مرضاة الله، مضيفاً "إذا وضع كل مراقب في ذهنه، أن التهاون في ضبط اللجنة سيهدر جهود الطلاب المجتهدين، في الوقت الذي يحصل غير الجيد على علامات لا يستحقها جراء حصوله على الإجابة بطريقة غير نظامية، لن يسمح لنفسه أبداً بإضاعة الفرص على من يستحقها بالتهاون في المراقبة".
أما المعلم يحيى بن محمد النجمي، فأشار إلى ضرورة عقد عدد من اللقاءات التربوية مع مديري المدارس والمعلمين في التخصصات كافة من قبل المشرفين التربويين، وإبلاغهم بحساسية أمور الاختبارات والحرص على بذل الجهود في سبيل سيرها بشكل طبيعي. وعن أهمية دور مراقبي اللجان، يؤكد النجمي على أن كل معلم ينبغي أن يكون حازما في اللجنة، مع ضرورة التعامل بكل هدوء مع أية حال غير نظامية، بحيث لا يثير الفوضى في اللجنة حرصا على عدم التشويش على الطلاب داخل لجنة الاختبار.
أما المعلم سراج الزهراني من ثانوية الملك فهد في القريات فيقول "لا أعتقد أن من بين المعلمين من سيسمح بالتهاون أو الغش أثناء اللجنة بأي شكل من الأشكال، مضيفاً أن وضع بعض اللجان في المدارس لا تنطبق عليه القاعدة نفسها، فهناك تباين من خلال أعداد الطلاب واتساع اللجان وهذه أمور ينبغي أن تأخذها إدارة المدرسة بعين الاعتبار، من حيث أعداد المراقبين وغير ذلك.
أحد الطلاب، "رفض ذكر اسمه"، أكد أنه يحترم ويقدر المعلمين الحازمين والجادين أثناء مراقبة اللجنة، ففي ضبط القاعة حفظ لحق الطالب الممتاز بشكل غير مباشر، مضيفاً "أن مسألة الحزم داخل القاعة من قبل مراقب اللجنة يضمن الخروج بنتائج دقيقة في الوقت الذي لا يجد الطالب صاحب المستوى الضعيف، أو من تعود على الغش وأساليبه طريقة سوى الاعتماد على المذاكرة فقط"، ولكنه استدرك قائلاً "هناك فوارق كبيرة بين المعلمين في تطبيق الحزم في اللجان، فمنهم من يفعل ذلك بمرونة وسهولة ويسر، ومنهم من يشيع الرعب والتوتر في أوصال الطلاب، وهذا
النموذج الأخير يفتقد كثيراً إلى الأساليب التربوية الصحيحة".
القريات: عائض الغامدي
يتحمل مراقب لجنة الاختبار مسؤولية عظيمة في عملية ضبط سير اللجان أثناء الامتحان، وتحقيق المناخ المناسب لتوفير العدالة بين الطلاب الذين يخوضون الامتحان. ومن هنا يكتسب دوره أهمية كبيرة في الحصول على أفضل النتائج وأصدقها تعبيراً عن مستوى الطلاب.
ولاشك أن الوصول إلى هذه النتائج الدقيقة في تحديد المستوى الفعلي للطالب، يتطلب حزما من المعلم الذي يقوم بالمراقبة على اللجنة، والحرص على سير الوضع فيها بشكل نظامي خالٍ من الغش بطريقة أو بأخرى.
وتتباين الآراء حول المراقبين، بين الطلاب، فيما بينهم، وبينهم وبين المعلمين أيضاً، لأن كل طرف يتناول الموضوع من وجهة نظر مختلفة.
المرشد الطلابي في ثانوية الملك فهد في القريات، علي بن صفوق الأشجعي، يرى أن عملية ضبط اللجان مسؤولية هامة وخطيرة، تقوم أساساً على استشعار المسؤولية لدى مراقب اللجنة، ومدى حرصه على مرضاة الله، مضيفاً "إذا وضع كل مراقب في ذهنه، أن التهاون في ضبط اللجنة سيهدر جهود الطلاب المجتهدين، في الوقت الذي يحصل غير الجيد على علامات لا يستحقها جراء حصوله على الإجابة بطريقة غير نظامية، لن يسمح لنفسه أبداً بإضاعة الفرص على من يستحقها بالتهاون في المراقبة".
أما المعلم يحيى بن محمد النجمي، فأشار إلى ضرورة عقد عدد من اللقاءات التربوية مع مديري المدارس والمعلمين في التخصصات كافة من قبل المشرفين التربويين، وإبلاغهم بحساسية أمور الاختبارات والحرص على بذل الجهود في سبيل سيرها بشكل طبيعي. وعن أهمية دور مراقبي اللجان، يؤكد النجمي على أن كل معلم ينبغي أن يكون حازما في اللجنة، مع ضرورة التعامل بكل هدوء مع أية حال غير نظامية، بحيث لا يثير الفوضى في اللجنة حرصا على عدم التشويش على الطلاب داخل لجنة الاختبار.
أما المعلم سراج الزهراني من ثانوية الملك فهد في القريات فيقول "لا أعتقد أن من بين المعلمين من سيسمح بالتهاون أو الغش أثناء اللجنة بأي شكل من الأشكال، مضيفاً أن وضع بعض اللجان في المدارس لا تنطبق عليه القاعدة نفسها، فهناك تباين من خلال أعداد الطلاب واتساع اللجان وهذه أمور ينبغي أن تأخذها إدارة المدرسة بعين الاعتبار، من حيث أعداد المراقبين وغير ذلك.
أحد الطلاب، "رفض ذكر اسمه"، أكد أنه يحترم ويقدر المعلمين الحازمين والجادين أثناء مراقبة اللجنة، ففي ضبط القاعة حفظ لحق الطالب الممتاز بشكل غير مباشر، مضيفاً "أن مسألة الحزم داخل القاعة من قبل مراقب اللجنة يضمن الخروج بنتائج دقيقة في الوقت الذي لا يجد الطالب صاحب المستوى الضعيف، أو من تعود على الغش وأساليبه طريقة سوى الاعتماد على المذاكرة فقط"، ولكنه استدرك قائلاً "هناك فوارق كبيرة بين المعلمين في تطبيق الحزم في اللجان، فمنهم من يفعل ذلك بمرونة وسهولة ويسر، ومنهم من يشيع الرعب والتوتر في أوصال الطلاب، وهذا
النموذج الأخير يفتقد كثيراً إلى الأساليب التربوية الصحيحة".