العزم
20 - 12 - 2004, 08:50 PM
مفكرة الإسلام: شدد نائب رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 ما يعرف حاليًا باسم 'إسرائيل'، على أن تصريحات المسؤولين 'الإسرائيليين'، وتحذيرهم من مخططات للاعتداء على المسجد الأقصى، لن يعفي هؤلاء والمؤسسة 'الإسرائيلية' كلها من المسؤولية.
وأكد ال*** كمال خطيب، أن معرفة المسؤولين 'الإسرائيليين'، بهذه المخططات دون العمل على وقفها، سيجعلهم شركاء من الدرجة الأولى في الاعتداء على المسجد الأقصى المبارك.
وأشار في تعقيب له، على تقرير صحفي صهيوني يتعلق بالمسجد الأقصى المبارك، إلى أن حمّى بناء الهيكل تسري في الجانب 'الإسرائيلي'، محذرًا من أننا أمام منعطفٍ خطير، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية [وفا].
ورأى نائب رئيس الحركة الإسلامية أن إمكانية حدوث عملية إرهابية في الحرم القدسي اجتازت منذ زمن مرحلة التردد النظري، موضحًا أن المسألة الآن لم تعد مسألة حدوث العملية أو عدمه، وإنما كيف ومتى؟
وأضاف: أنه أصبح من الواضح جليًا، أن وفرة تأكيدات الجهات المسؤولة والرسمية 'الإسرائيلية'، التي تشير إلى احتمال وقوع اعتداء على المسجد، إضافة إلى تأكيدات تقارير صحفية بهذه الأهمية كلها مجتمعة، تشير إلى الهول القادم وأن الاعتداء على المسجد الأقصى المبارك سيخرج إلى حيز التنفيذ.
ويرى العديد من المراقبين أن تصريحات الأجهزة الأمنية الصهيونية حول كشف مخططات للاعتداء على الأقصى، تأتي كمحاولة لقياس رد فعل العالم العربي والإسلامي حول قضية هدم الأقصى قبيل تحرك صهيوني رسمي أو دعم تنظيمات سرية للقيام بذلك، فيما وصفه المحللون بـ'بالونات اختبار'
وأكد ال*** كمال خطيب، أن معرفة المسؤولين 'الإسرائيليين'، بهذه المخططات دون العمل على وقفها، سيجعلهم شركاء من الدرجة الأولى في الاعتداء على المسجد الأقصى المبارك.
وأشار في تعقيب له، على تقرير صحفي صهيوني يتعلق بالمسجد الأقصى المبارك، إلى أن حمّى بناء الهيكل تسري في الجانب 'الإسرائيلي'، محذرًا من أننا أمام منعطفٍ خطير، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية [وفا].
ورأى نائب رئيس الحركة الإسلامية أن إمكانية حدوث عملية إرهابية في الحرم القدسي اجتازت منذ زمن مرحلة التردد النظري، موضحًا أن المسألة الآن لم تعد مسألة حدوث العملية أو عدمه، وإنما كيف ومتى؟
وأضاف: أنه أصبح من الواضح جليًا، أن وفرة تأكيدات الجهات المسؤولة والرسمية 'الإسرائيلية'، التي تشير إلى احتمال وقوع اعتداء على المسجد، إضافة إلى تأكيدات تقارير صحفية بهذه الأهمية كلها مجتمعة، تشير إلى الهول القادم وأن الاعتداء على المسجد الأقصى المبارك سيخرج إلى حيز التنفيذ.
ويرى العديد من المراقبين أن تصريحات الأجهزة الأمنية الصهيونية حول كشف مخططات للاعتداء على الأقصى، تأتي كمحاولة لقياس رد فعل العالم العربي والإسلامي حول قضية هدم الأقصى قبيل تحرك صهيوني رسمي أو دعم تنظيمات سرية للقيام بذلك، فيما وصفه المحللون بـ'بالونات اختبار'