ابولمى
23 - 12 - 2004, 07:19 AM
أجواء شتائية قارس البرودة يعيشها الأهالي بالقريات خلال الأيام الماضية وهي مؤشرات على أن فصل الشتاء هذا العام سيكون الأكثر حدة من أعوام مضت خاصة واننا نعيش هذه الأيام (الستينية) وهي تسمية الأشقاء في سوريا وهي (60) يوما الأكثر برودة وتؤدي إلى انخفاض درجات الحرارة الى ما دون الصفر المئوي وتجمد المياه والصقيع أغلب ساعات اليوم.
ويسبق دخول مربعانية الشتاء (20) يوماً تتصف بالبرودة الشديدة والصقيع وهي التي تؤدي إلى تساقط أوراق الأشجار وتعرف ب (جويريد) وهو ما تعيشه القريات هذه الأيام تعقبها المربعانية والتي في مستهلها يكون أطول ليل وأقصر نهار وتبدأ في 21-12 (ديسمبر) وهو ما يسمى بالانقلاب الشتوي
وقد سجلت القريات صباح اليوم (السبت 6-11) أربع درجات تحت الصفر فيما سجلت صبيحة أول أمس الجمعة ثلاث درجات تحت الصفر حسب محطة الرصد الجوي بالقريات.
وكانت قد سجلت القريات أقل درجة حرارة شتاء عام 1392هـ (موثقة.. دوكسيادس) وكانت (12.8) تحت الصفر بينما سجلت درجة الحرارة في شتاء عام 1410هـ وتحديدا يوم 25 يناير وكانت (6.8) درجة تحت الصفر.
وأفاد ل(الجزيرة) عدد من كبار السن إلى أن كل المؤشرات التي مرت خلال الأيام الماضية تعني ان شتاءنا هذا العام سيكون الأبرد منوهين إلى أن دخول البرد بشكل مبكر قبل دخول فصل الشتاء بعدة أسابيع وكذلك تساقط الأمطار يعني وفق خبرتنا وتجربتنا أن الصقيع سيكون أكثر سطوة وتأثيرا.
وفيما ظهرت تأثيرات البرد والصقيع جلية منذ أيام فإن الحالة الجوية قد ألقت بظلالها على مظاهر الحياة والنشاط فقد تقلصت مظاهر الحركة الليلية وتدنت حركة السير والبيع والشراء بعد العاشرة ليلا بينما نشطت حركة البيع والمتمثلة في ارتفاع الطلب على الملابس الشتوية وخاصة الفروة والكبوت والبيجامات الصوفية والثياب الصوفية وتزايد الطلب على الدفايات الكهربائية ومدافئ الكيروسين والحطب وارتفاع معدل استهلاك الكيروسين والديزل.
ويسبق دخول مربعانية الشتاء (20) يوماً تتصف بالبرودة الشديدة والصقيع وهي التي تؤدي إلى تساقط أوراق الأشجار وتعرف ب (جويريد) وهو ما تعيشه القريات هذه الأيام تعقبها المربعانية والتي في مستهلها يكون أطول ليل وأقصر نهار وتبدأ في 21-12 (ديسمبر) وهو ما يسمى بالانقلاب الشتوي
وقد سجلت القريات صباح اليوم (السبت 6-11) أربع درجات تحت الصفر فيما سجلت صبيحة أول أمس الجمعة ثلاث درجات تحت الصفر حسب محطة الرصد الجوي بالقريات.
وكانت قد سجلت القريات أقل درجة حرارة شتاء عام 1392هـ (موثقة.. دوكسيادس) وكانت (12.8) تحت الصفر بينما سجلت درجة الحرارة في شتاء عام 1410هـ وتحديدا يوم 25 يناير وكانت (6.8) درجة تحت الصفر.
وأفاد ل(الجزيرة) عدد من كبار السن إلى أن كل المؤشرات التي مرت خلال الأيام الماضية تعني ان شتاءنا هذا العام سيكون الأبرد منوهين إلى أن دخول البرد بشكل مبكر قبل دخول فصل الشتاء بعدة أسابيع وكذلك تساقط الأمطار يعني وفق خبرتنا وتجربتنا أن الصقيع سيكون أكثر سطوة وتأثيرا.
وفيما ظهرت تأثيرات البرد والصقيع جلية منذ أيام فإن الحالة الجوية قد ألقت بظلالها على مظاهر الحياة والنشاط فقد تقلصت مظاهر الحركة الليلية وتدنت حركة السير والبيع والشراء بعد العاشرة ليلا بينما نشطت حركة البيع والمتمثلة في ارتفاع الطلب على الملابس الشتوية وخاصة الفروة والكبوت والبيجامات الصوفية والثياب الصوفية وتزايد الطلب على الدفايات الكهربائية ومدافئ الكيروسين والحطب وارتفاع معدل استهلاك الكيروسين والديزل.