الصخري99
26 - 12 - 2004, 12:35 PM
أطفالنا بين الإصابه والتطعيم
*******************************
إن الطريق الأفضل لضمان صحة أفضل لاطفالنا هي الوقاية من الأمراض والطريق الأفضل لمنع حدوث هذه لأمراض مثل الحصبة، الإلتهاب الكبدي الوبائي، شلل الأطفال، وأمراض أخرى هو التأكد من تطعيم الطفل والذي عاده مايتم بشكل حقن أو عن طريق الفم ويلزم عدة حقن للحماية الكاملة والفترة التي يتم تطعيم الأطفال خلالها تمتد منذ الولادة الى مابعد البلوغ.
تعتبر المناعه في الاطفال هي القوة التي يكتسبها لمقاومه العدوى والتغلب عليها، وهى دفاع الجسم البشري ضد غزو الجراثيم التي تسبب المرض. ويكتسبها الاطفال كنوع من المناعه الطبيعيه عند الولادة ولوقت قصير من أمهاتهم بواسطة دم المشيمة فتوفر هذه المناعة المورثة حماية مؤقتة للمولود.
أما المناعة المكتسبة والتي يحصل عليها من الرضاعة الطبيعية لصدر الأم فتعتبر المرحلة الأولى من المناعه المكتسبه لدى أطفالنا ثم تأتي المرحلة الثانية والمتمثلة في تحصينهم باللقاحات.
في الغالبيه العظمي تعتبر التطعيمات آمنة ولا تتسبب في آثار جانبية شديدة ولكن بعض التطعيمات ربما تسبب بعض الألم البسيط وبعض التورم في موقع الحقن، بعض الأطفال يصابون بحمى بسيطة، لكن في الحقيقة، الإصابة بأمراض مرحلة الطفولة الخطيرة أخطر بكثير من تعرض الطفل لعرض جانبي ناتج عن التطعيم.
هناك دراسات من الجمعيات الامريكية والأوروبية للأطفال بينت أن ماذكر عن ما يسمى موانع التطعيمات هي فقط نوع من الاحتياطات وليست موانع تامة فمثلا لو اصيب الطفل بدرجة حرارة بسيطة دون 38 أو كان لديه زكام خفيف أو كان الطفل لأي سبب أو لآخر يأخذ بعض المضادات الحيوية فان كل هذه الأسباب لا تمنع من إعطاء التطعيمات الاساسية ، فكما تعلم أن التطعيمات آمنة بإذن الله تعالى ولا يوجد أي موانع لهذه التطعيمات إلا ما اثبت بالدراسه العلميه ونشر في المجلات الطبيه أو ثبت فعلا أن التطعيمة الأولى كانت المسبب لما حصل للطفل فيجرى الاحتياطات اللازمة في حال تطعيم الطفل.
هناك بعض النصائح الضروريه للأمهات وهي إعطاء الطفل أدويه الحراره مباشرة بعد التطعيم ولمدة 24ـ 48 ساعة لكي تمنع ارتفاع الحرارة ولإعطاء الطفل راحة وعدم الشعور بالألم في مكان الإبرة.
لقد تبين في عدة مؤتمرات طبية أن التطعيمات الأولية للأطفال تعتبر من أعظم اختراعات القرن العشرين لأنها بعون الله تعالى قضت على أمراض كثيرة كانت تفتك بأطفال العالم أجمع وأكبر مثال على ذلك مرض الجدري والدليل علي ذلك أننا لم نعد في حاجه للتطعيم ضد هذا المرض في السنوات العشرون الأخيرة .
الجدول الزمني للتطعيمات:
1. عند الولادة يتم تطعيم الطفل في المستشفى ضد مرض الدرن و يعطى كذلك الجرعة الأولى ضد مرض التهاب الكبد الوبائي.
2. في الشهر الاول والثاني يعطى الطفل الجرعة الثانية لمرض التهاب الكبد الوبائي،
الجرعة الأولى من الثلاثي، الجرعة الأولى لشلل الأطفال و البكتيريا الدمويه.
3. في الشهر الثالث يعطى الجرعة الثانية من الثلاثي، شلل الأطفال والبكتيريا الدمويه.
4. في الشهر الخامس يعطى الجرعة الثالثة من الثلاثي، شلل الأطفال والبكتيريا الدمويه.
5. في للشهر السادس يعطي الجرعة الثالثة ضد التهاب الكبد الوبائي.
6. في الشهر الثاني عشر يعطى جرعة ثانية للحصبة، الحصبة الألمانية و النكاف .
7. مابين السنه والنصف الي السنتين يعطى جرعة منشطة للثلاثي، شلل الأطفال وايضا جرعه البكتيريا الدمويه.
8. قبل دخول المدرسة يعطي جرعة منشطة ثانية للثلاثي و شلل الأطفال.
ولذلك ينبغي علي الاباء والامهات أن يدركوا بأنهم يتحملون مسئولية كبيرة في القضاء على هذه الأمراض لذلك يجب أن يقوموا بتطعيم فلذات أكبادهم في الوقت المحدد و بدون تأخير أو إهمال أو تهاون و بذلك نكون حصلنا بإذن الله على أطفال أصحاء متعافين أخذا بمبدأ الوقايه خير من العلاج.
خليج الصحة
*******************************
إن الطريق الأفضل لضمان صحة أفضل لاطفالنا هي الوقاية من الأمراض والطريق الأفضل لمنع حدوث هذه لأمراض مثل الحصبة، الإلتهاب الكبدي الوبائي، شلل الأطفال، وأمراض أخرى هو التأكد من تطعيم الطفل والذي عاده مايتم بشكل حقن أو عن طريق الفم ويلزم عدة حقن للحماية الكاملة والفترة التي يتم تطعيم الأطفال خلالها تمتد منذ الولادة الى مابعد البلوغ.
تعتبر المناعه في الاطفال هي القوة التي يكتسبها لمقاومه العدوى والتغلب عليها، وهى دفاع الجسم البشري ضد غزو الجراثيم التي تسبب المرض. ويكتسبها الاطفال كنوع من المناعه الطبيعيه عند الولادة ولوقت قصير من أمهاتهم بواسطة دم المشيمة فتوفر هذه المناعة المورثة حماية مؤقتة للمولود.
أما المناعة المكتسبة والتي يحصل عليها من الرضاعة الطبيعية لصدر الأم فتعتبر المرحلة الأولى من المناعه المكتسبه لدى أطفالنا ثم تأتي المرحلة الثانية والمتمثلة في تحصينهم باللقاحات.
في الغالبيه العظمي تعتبر التطعيمات آمنة ولا تتسبب في آثار جانبية شديدة ولكن بعض التطعيمات ربما تسبب بعض الألم البسيط وبعض التورم في موقع الحقن، بعض الأطفال يصابون بحمى بسيطة، لكن في الحقيقة، الإصابة بأمراض مرحلة الطفولة الخطيرة أخطر بكثير من تعرض الطفل لعرض جانبي ناتج عن التطعيم.
هناك دراسات من الجمعيات الامريكية والأوروبية للأطفال بينت أن ماذكر عن ما يسمى موانع التطعيمات هي فقط نوع من الاحتياطات وليست موانع تامة فمثلا لو اصيب الطفل بدرجة حرارة بسيطة دون 38 أو كان لديه زكام خفيف أو كان الطفل لأي سبب أو لآخر يأخذ بعض المضادات الحيوية فان كل هذه الأسباب لا تمنع من إعطاء التطعيمات الاساسية ، فكما تعلم أن التطعيمات آمنة بإذن الله تعالى ولا يوجد أي موانع لهذه التطعيمات إلا ما اثبت بالدراسه العلميه ونشر في المجلات الطبيه أو ثبت فعلا أن التطعيمة الأولى كانت المسبب لما حصل للطفل فيجرى الاحتياطات اللازمة في حال تطعيم الطفل.
هناك بعض النصائح الضروريه للأمهات وهي إعطاء الطفل أدويه الحراره مباشرة بعد التطعيم ولمدة 24ـ 48 ساعة لكي تمنع ارتفاع الحرارة ولإعطاء الطفل راحة وعدم الشعور بالألم في مكان الإبرة.
لقد تبين في عدة مؤتمرات طبية أن التطعيمات الأولية للأطفال تعتبر من أعظم اختراعات القرن العشرين لأنها بعون الله تعالى قضت على أمراض كثيرة كانت تفتك بأطفال العالم أجمع وأكبر مثال على ذلك مرض الجدري والدليل علي ذلك أننا لم نعد في حاجه للتطعيم ضد هذا المرض في السنوات العشرون الأخيرة .
الجدول الزمني للتطعيمات:
1. عند الولادة يتم تطعيم الطفل في المستشفى ضد مرض الدرن و يعطى كذلك الجرعة الأولى ضد مرض التهاب الكبد الوبائي.
2. في الشهر الاول والثاني يعطى الطفل الجرعة الثانية لمرض التهاب الكبد الوبائي،
الجرعة الأولى من الثلاثي، الجرعة الأولى لشلل الأطفال و البكتيريا الدمويه.
3. في الشهر الثالث يعطى الجرعة الثانية من الثلاثي، شلل الأطفال والبكتيريا الدمويه.
4. في الشهر الخامس يعطى الجرعة الثالثة من الثلاثي، شلل الأطفال والبكتيريا الدمويه.
5. في للشهر السادس يعطي الجرعة الثالثة ضد التهاب الكبد الوبائي.
6. في الشهر الثاني عشر يعطى جرعة ثانية للحصبة، الحصبة الألمانية و النكاف .
7. مابين السنه والنصف الي السنتين يعطى جرعة منشطة للثلاثي، شلل الأطفال وايضا جرعه البكتيريا الدمويه.
8. قبل دخول المدرسة يعطي جرعة منشطة ثانية للثلاثي و شلل الأطفال.
ولذلك ينبغي علي الاباء والامهات أن يدركوا بأنهم يتحملون مسئولية كبيرة في القضاء على هذه الأمراض لذلك يجب أن يقوموا بتطعيم فلذات أكبادهم في الوقت المحدد و بدون تأخير أو إهمال أو تهاون و بذلك نكون حصلنا بإذن الله على أطفال أصحاء متعافين أخذا بمبدأ الوقايه خير من العلاج.
خليج الصحة