ضياء ألروح
1 - 11 - 2017, 06:49 AM
هل يقوم بناءٌ بدون لَبِنة ؟ أم هل تُشيّد ناطحة السحاب من غير الطوب ؟
أي عاقل في هذه الحياة يعرف الإجابة بشكل بديهي ، أنه لا بناء بدون طوب كما أنه لا مجتمع من غير أسرة وما الأسرة إلا امراءة ورجل ارتبطا بعقد **** (https://ezwaaj.com) صحيح .
فما أهمية هذا اللقاء والارتباط ؟ وما هي أهمية ال**** (https://ezwaaj.com) ؟
ال**** هو الأسرة والأسرة هي المجتمع وتشتت الأسر لا ريب أنه تشتت المجتمع وأي مستقبل ينتظر وطن قد تفكك مجتمعه .
ال**** (https://ezwaaj.com) هو عقد له قيمته وأهميته وقد ذكر في عدة مواطن في كتاب الله عز وجل فقد رغَّب القُرآن الكريم في ال**** في آياتٍ شتَّى؛ فتارةً يردُ ذلك بصيغة الأمر؛ كما في قوله تعالى: ﴿ وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴾ [النور: 32]
وتارَةً يَصِفُ الزوجة بالسَّكن؛ كما في قوله تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا ﴾ [الأعراف: 189]
وذكر سبحانه أنَّه جعَل بين الزَّوجين مودَّة ورحمة؛ كما في قوله تعالى: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ﴾ [الروم: 21]
وفي هذا المعنى يقولُ سبحانه: ﴿ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ ﴾ [البقرة: 187]،
ال**** سكن واستقرار فيطمئن الرجل لزوجته وتطمئن المرأة لزوجها ، فما أهمية هذا ال**** وما أثر استقراره ؟
* إذا استقرت الأسرة باستقرار ال**** (https://ezwaaj.com) نشأ مجتمع متماسك منجز ،منقادًا بالتطور والإنجاز والعطاء والعكس صحيح فإذا لم يستقر ال**** وكَثُرت مشاكله وأساء الزوجين لبعضهم ولم يلتزموا بقول الله [ فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ ] نشأ مجتمع متفكك متباغض كلٌ يلقي باللوم على الآخر والأدهى والأمر إن كان هناك أطفال في هذا ال**** هنا يزداد الحمل *****ؤولية
إن الحق يريدنا أن نتمسك باستبقاء الحياة الزوجية إلى آخر فرصة تتسع للإمساك، فهي لحظة قد ينطق فيها الرجل بكلمة يترتب عليها إما طلاق، وإما عودة الحياة الزوجية.
* تحصيل الأولاد التي تكثر بهم الأمة ينفعك الله بهم إذا صلحوا قال الرسول-عليه السلام - : (تزوجوا الولود الودود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة)
* من أهمية ال**** (https://ezwaaj.com) إعفاف النفس عن المعصية ، وغض البصر عما حرم الله عز وجل.
* كما أنه سبب لإعمار الأرض واستمرار الحياة عليها بالتكاثر ولا يحصل التكاثر المشروع إلا ب**** صحيح حفظًا لحق الأبناء والزوجة في النفقة والإرث.
* كما أنه أحد أبواب الخير والإحسان للناس لأن للأسرة أثر وتأثير كبير في المجتمع منه إحسان الرجل لأسرته ولأسرة الزوجة والقيام على أمرهم.
ومصالح ال**** (https://ezwaaj.com) كثيرة ومتعددة و الذي يريد ال**** (https://ezwaaj.com) يجد العون من الله، فقد قال رسول الله : (ثلاثة حق على الله عونهم: المجاهد في سبيل الله، والمكاتب الذي يريد الأداء، والناكح الذي يريد العفاف)
ومن الأمور الهامة قبل ال**** إخبار كل من الزوجين عن اختلاف الآخر فبطبيعة الحال تُصرف المرأة أمورها بطريقة تختلف عن الرجل والأمر ذاته للرجل فهو يقوم بأموره بطريقة تختلف عن المرأة وقد يغيب هذا الأمر عنهما فتحصل الكثير من الخلافات والصدامات التي تُحل بالمعرفة والخبرة.
ختامًا : نصيحة للمقبلين على ال**** أحسنوا نياتكم واستخيروا الله في غالب أمركم وأعلموا أن الأمر الذي تقدمون عليه أمر عظيم ومسؤولية كبيرة فلا تستلم عند أول عقبة بل كن صاحب القرار وترفع عن توافه الأمور واستشر عندما يشكل عليك أمر لقوله عز وجل (( وَأَمْرُهُمْ شُورَىٰ بَيْنَهُمْ )).
المراجع :
موقع ابن باز,موقع الألوكة
المصدر / ال**** .كوم (https://ezwaaj.com)
أي عاقل في هذه الحياة يعرف الإجابة بشكل بديهي ، أنه لا بناء بدون طوب كما أنه لا مجتمع من غير أسرة وما الأسرة إلا امراءة ورجل ارتبطا بعقد **** (https://ezwaaj.com) صحيح .
فما أهمية هذا اللقاء والارتباط ؟ وما هي أهمية ال**** (https://ezwaaj.com) ؟
ال**** هو الأسرة والأسرة هي المجتمع وتشتت الأسر لا ريب أنه تشتت المجتمع وأي مستقبل ينتظر وطن قد تفكك مجتمعه .
ال**** (https://ezwaaj.com) هو عقد له قيمته وأهميته وقد ذكر في عدة مواطن في كتاب الله عز وجل فقد رغَّب القُرآن الكريم في ال**** في آياتٍ شتَّى؛ فتارةً يردُ ذلك بصيغة الأمر؛ كما في قوله تعالى: ﴿ وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴾ [النور: 32]
وتارَةً يَصِفُ الزوجة بالسَّكن؛ كما في قوله تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا ﴾ [الأعراف: 189]
وذكر سبحانه أنَّه جعَل بين الزَّوجين مودَّة ورحمة؛ كما في قوله تعالى: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ﴾ [الروم: 21]
وفي هذا المعنى يقولُ سبحانه: ﴿ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ ﴾ [البقرة: 187]،
ال**** سكن واستقرار فيطمئن الرجل لزوجته وتطمئن المرأة لزوجها ، فما أهمية هذا ال**** وما أثر استقراره ؟
* إذا استقرت الأسرة باستقرار ال**** (https://ezwaaj.com) نشأ مجتمع متماسك منجز ،منقادًا بالتطور والإنجاز والعطاء والعكس صحيح فإذا لم يستقر ال**** وكَثُرت مشاكله وأساء الزوجين لبعضهم ولم يلتزموا بقول الله [ فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ ] نشأ مجتمع متفكك متباغض كلٌ يلقي باللوم على الآخر والأدهى والأمر إن كان هناك أطفال في هذا ال**** هنا يزداد الحمل *****ؤولية
إن الحق يريدنا أن نتمسك باستبقاء الحياة الزوجية إلى آخر فرصة تتسع للإمساك، فهي لحظة قد ينطق فيها الرجل بكلمة يترتب عليها إما طلاق، وإما عودة الحياة الزوجية.
* تحصيل الأولاد التي تكثر بهم الأمة ينفعك الله بهم إذا صلحوا قال الرسول-عليه السلام - : (تزوجوا الولود الودود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة)
* من أهمية ال**** (https://ezwaaj.com) إعفاف النفس عن المعصية ، وغض البصر عما حرم الله عز وجل.
* كما أنه سبب لإعمار الأرض واستمرار الحياة عليها بالتكاثر ولا يحصل التكاثر المشروع إلا ب**** صحيح حفظًا لحق الأبناء والزوجة في النفقة والإرث.
* كما أنه أحد أبواب الخير والإحسان للناس لأن للأسرة أثر وتأثير كبير في المجتمع منه إحسان الرجل لأسرته ولأسرة الزوجة والقيام على أمرهم.
ومصالح ال**** (https://ezwaaj.com) كثيرة ومتعددة و الذي يريد ال**** (https://ezwaaj.com) يجد العون من الله، فقد قال رسول الله : (ثلاثة حق على الله عونهم: المجاهد في سبيل الله، والمكاتب الذي يريد الأداء، والناكح الذي يريد العفاف)
ومن الأمور الهامة قبل ال**** إخبار كل من الزوجين عن اختلاف الآخر فبطبيعة الحال تُصرف المرأة أمورها بطريقة تختلف عن الرجل والأمر ذاته للرجل فهو يقوم بأموره بطريقة تختلف عن المرأة وقد يغيب هذا الأمر عنهما فتحصل الكثير من الخلافات والصدامات التي تُحل بالمعرفة والخبرة.
ختامًا : نصيحة للمقبلين على ال**** أحسنوا نياتكم واستخيروا الله في غالب أمركم وأعلموا أن الأمر الذي تقدمون عليه أمر عظيم ومسؤولية كبيرة فلا تستلم عند أول عقبة بل كن صاحب القرار وترفع عن توافه الأمور واستشر عندما يشكل عليك أمر لقوله عز وجل (( وَأَمْرُهُمْ شُورَىٰ بَيْنَهُمْ )).
المراجع :
موقع ابن باز,موقع الألوكة
المصدر / ال**** .كوم (https://ezwaaj.com)