عامر
1 - 1 - 2005, 07:15 PM
من هو المعلم الكفؤ ؟(
ينبغي أن تكون هناك قناعة راسخة لدى المعلم بأن التدريب الجاد المعتمد على المهنية والوصول به إلى الحرفية في العمل هي نقطة الفصل في الحصول على تعلم راقي ونتاج مقبول وتحصيل رفيع.
ففي دراسة في النروج قام بها باحث ( جسنك 1989م ) خرج بها بمجموعة من الاستنتاجات عن تحصيل الطلاب هناك، أهمها كما تقول هذه الدراسة:
- إن خلفية الوالدين (الاجتماعية، الاقتصادية) مهمة وكذلك الأقران بينما كان تأثير مصادر المدرسة محدود.
- المعلمون لا يلعبون دوراً كبيراً.
- ما يتعلمونه الطلاب يكتسبونه من البيت ومن الطلاب الآخرين.
قبل أن نحدد موقفنا من هذه النتائج لا بد أن نضع القارئ في الصورة لكي يتمكن من الحكم على صحة ومصداقية ما توصل إليه الباحث حينها.
ففي النظام التربوي النرويجي يتم وضع الطلاب في ثلاث مستويات مختلفة عند دخولهم المدرسة، في الفصل الدراسي الواحد، ويطلق على هذا النظام بما يسمى المصعد أو شبيهاً لهه كالتالي:
1- أداء الطلاب الأقل تحصيلاً يكون أداؤهم جيداً إذا تم وضعهم في مصعد يرفعهم جيداً.
2- إن الطلاب الذين كان أداؤهم جيداً أحبوا ما حصلوا عليه ( التعليم والاجتهاد والتقدم كان مصدراً للمتعة)
3- من تم وضعهم في أحد المصاعد وحصل فروق أعيد النظر في المرحلة اللاحقة.
لقد بنيت نتائج الدراسة واستنتاجاتها على السؤال التالي:
ما الذي حدد سرعة المصعد؟
بالتأكيد ستكون الإجابة تتوافق مع ما جاءت به الدراسة، وتتمحور حول عدم الجدوى من تدريب المعلم وتهميش دور المعلم والكفاءة المطلوبة منه.
بينما لو أعيد صياغة السؤال؛ لكانت النتائج مختلفة تماما، وليكن السؤال:
من حدد سرعة المصعد؟
والجواب سيكون المعلم هو الذي حدد سرعة المصعد، والمحرك الأساسي في تشغيله، أسلوب المعلم في التفاعل مع الطلاب، طرق التواصل والهيكلية والدافعية والتوجيه والدعم وتوفير التغذية الراجعة.
فالمعلم المستبد السافر والسلبي يضعف اهتمام الطلاب بالمبادءة ويزعزع ثقته بنفسه.
فالمعلمين الجيدين هم المتمكنون من مادتهم الذين يدركون كيفية إيصالها للطلاب.
وبطبيعة الحال لا يمكن أن نصل إلى الحرفية في العمل إلا من خلال التدريب واكتساب مزيداً من المعارف والتجارب في جميع المهن والأنشطة والفعاليات وتكمن أهمية التدريب وتزداد عندما يتعلق الأمر بالتربية والتعليم، فصناعة الإنسان وتعليمه من أصعب المهن وأكثرها تعقيداً، لذلك فمهنة التدريس بحاجة إلى تدريب جيد ومستمر طالما بقي المعلم يعمل في مهنة التدريس.
ينبغي أن تكون هناك قناعة راسخة لدى المعلم بأن التدريب الجاد المعتمد على المهنية والوصول به إلى الحرفية في العمل هي نقطة الفصل في الحصول على تعلم راقي ونتاج مقبول وتحصيل رفيع.
ففي دراسة في النروج قام بها باحث ( جسنك 1989م ) خرج بها بمجموعة من الاستنتاجات عن تحصيل الطلاب هناك، أهمها كما تقول هذه الدراسة:
- إن خلفية الوالدين (الاجتماعية، الاقتصادية) مهمة وكذلك الأقران بينما كان تأثير مصادر المدرسة محدود.
- المعلمون لا يلعبون دوراً كبيراً.
- ما يتعلمونه الطلاب يكتسبونه من البيت ومن الطلاب الآخرين.
قبل أن نحدد موقفنا من هذه النتائج لا بد أن نضع القارئ في الصورة لكي يتمكن من الحكم على صحة ومصداقية ما توصل إليه الباحث حينها.
ففي النظام التربوي النرويجي يتم وضع الطلاب في ثلاث مستويات مختلفة عند دخولهم المدرسة، في الفصل الدراسي الواحد، ويطلق على هذا النظام بما يسمى المصعد أو شبيهاً لهه كالتالي:
1- أداء الطلاب الأقل تحصيلاً يكون أداؤهم جيداً إذا تم وضعهم في مصعد يرفعهم جيداً.
2- إن الطلاب الذين كان أداؤهم جيداً أحبوا ما حصلوا عليه ( التعليم والاجتهاد والتقدم كان مصدراً للمتعة)
3- من تم وضعهم في أحد المصاعد وحصل فروق أعيد النظر في المرحلة اللاحقة.
لقد بنيت نتائج الدراسة واستنتاجاتها على السؤال التالي:
ما الذي حدد سرعة المصعد؟
بالتأكيد ستكون الإجابة تتوافق مع ما جاءت به الدراسة، وتتمحور حول عدم الجدوى من تدريب المعلم وتهميش دور المعلم والكفاءة المطلوبة منه.
بينما لو أعيد صياغة السؤال؛ لكانت النتائج مختلفة تماما، وليكن السؤال:
من حدد سرعة المصعد؟
والجواب سيكون المعلم هو الذي حدد سرعة المصعد، والمحرك الأساسي في تشغيله، أسلوب المعلم في التفاعل مع الطلاب، طرق التواصل والهيكلية والدافعية والتوجيه والدعم وتوفير التغذية الراجعة.
فالمعلم المستبد السافر والسلبي يضعف اهتمام الطلاب بالمبادءة ويزعزع ثقته بنفسه.
فالمعلمين الجيدين هم المتمكنون من مادتهم الذين يدركون كيفية إيصالها للطلاب.
وبطبيعة الحال لا يمكن أن نصل إلى الحرفية في العمل إلا من خلال التدريب واكتساب مزيداً من المعارف والتجارب في جميع المهن والأنشطة والفعاليات وتكمن أهمية التدريب وتزداد عندما يتعلق الأمر بالتربية والتعليم، فصناعة الإنسان وتعليمه من أصعب المهن وأكثرها تعقيداً، لذلك فمهنة التدريس بحاجة إلى تدريب جيد ومستمر طالما بقي المعلم يعمل في مهنة التدريس.