ياسر الفهد
8 - 1 - 2005, 10:50 AM
المصدر : نشرة التوحد اليوم
ترجمة : ياسر بن محمود الفهد - والد طفل توحدي
الموضوع : الولايات المتحدة الأمريكية تطلق أضخم حملة لدراسة صحة الأطفال
منذ زمن والباحثون يتساءلون عن الدور الذي تلعبه البيئة في زيادة حالات أمراض الطفولة مثل الربو والسمنة والتوحد وصعوبات التعلم والشيزوفرينيا وللإجابة على هذه التساؤلات تطلق الولايات المتحدة الأمريكية أضخم حملة بعنوان (الدراسة الوطنية لصحة للأطفال) والتي تهدف إلى تحديد الأسباب الجوهرية للعديد من أمراض وإضطرابات البالغين بحيث تمعن الدراسة على المخاطر التي يتعرض لها الأطفال في بيئتهم أثناء فترة الحمل وحتى مرحلة البلوغ المبكر.
وهذه الحملة التي تعد الأكبر والأضخم لدراسة صحة ونمو الأطفال في الولايات المتحدة الأمريكية سوف تبدأ عام 2**7م تحت إشراف وزارة الصحة ووكالة الخدمات الإنسانية وحماية البيئة.
ووفق ماذكره الدكتور بيتر شيدت مدير مكتب برنامج الدراسة الوطنية للأطفال في معهد الصحة الوطنية للأطفال بأن معلومات الدراسة الوطنية ستقدم إرشادات لمقدمي الرعاية وذلك لنصح الحالات عن كيفية إجتناب أو تخفيف التعرض لتلك للمخاطر. وستراقب الدراسة الوطنية لصحة الأطفال حوالي 1****0 طفل وأسرهم قبل الولادة وتستمر حتى سن 21 عاما وذلك لفهم أفضل عن الصلة بين البيئة التي ينشأ فيها هؤلاء الأطفال وتطور صحتهم الجسدية والعاطفية. ولكن على خبراء الصحة عدم الانتظار لأكثر من عقدين لجني الفائدة من تلك الدراسة حيث ستكون نتائج الحمل موجودة أولا وتكون النتائج الأولية ظاهرة عام 2*** و 2010م.
وقال الدكتور مايكل شانون رئيس اللجنة الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بأن الأطباء على علم بالحالات والأمراض التي تهاجم أطفال الأمة ولكن ما نعلمه القليل.
الأبحاث الحديثة توضح أن نمو الرئتين عند الأطفال يضعف بسبب التعرض للهواء الملوث، وأضاف نحن على علم بالتأثيرات المضرة التي يسببها الرصاص والزئبق والزرنيخ ودخان التبغ في البيئة وأيضا هناك اهتمام متزايد بناء على معلومات التجارب عن Phthalets و PDEs والمبيدات والملوثات البيئية الأخرى.
من ناحيته قال الدكتور شيدت أن هذه الدراسة ستمكننا من النظر إلى معايير متعددة من التعرض للمخاطر التي تؤدي إلى نفس الأمراض وأيضا تعطينا القدرة على قياس تأثرات التعرض للكيماويات المتعددة في نفس الوقت أو التفاعل بين القابلية الجينية للمرض والتأثيرات البيئية. وقال على سبيل المثال: نحن نعلم أن 50% من حالات الشيزوفرينيا حددت على أنها جينية ولكن الـ 50% الأخرى ناجم عن الأسباب البيئية.
وأشار الدكتور شانون أن السمنة في أمريكا ناتجة عن تغيير النظام الغذائي وأيضا الإعتماد على السيارات قلل من مستوى نشاط الأطفال و أن 17% من الأطفال الأمريكان تطور لديهم اضطرابات نمائية بسبب العوامل البيئية. وأضاف أن هذه الدراسة لم يسبق لها مثيل وستقدم معلومات جديدة ووفيرة عن دور البيئة المؤثر في الأطفال.
ترجمة : ياسر بن محمود الفهد - والد طفل توحدي
الموضوع : الولايات المتحدة الأمريكية تطلق أضخم حملة لدراسة صحة الأطفال
منذ زمن والباحثون يتساءلون عن الدور الذي تلعبه البيئة في زيادة حالات أمراض الطفولة مثل الربو والسمنة والتوحد وصعوبات التعلم والشيزوفرينيا وللإجابة على هذه التساؤلات تطلق الولايات المتحدة الأمريكية أضخم حملة بعنوان (الدراسة الوطنية لصحة للأطفال) والتي تهدف إلى تحديد الأسباب الجوهرية للعديد من أمراض وإضطرابات البالغين بحيث تمعن الدراسة على المخاطر التي يتعرض لها الأطفال في بيئتهم أثناء فترة الحمل وحتى مرحلة البلوغ المبكر.
وهذه الحملة التي تعد الأكبر والأضخم لدراسة صحة ونمو الأطفال في الولايات المتحدة الأمريكية سوف تبدأ عام 2**7م تحت إشراف وزارة الصحة ووكالة الخدمات الإنسانية وحماية البيئة.
ووفق ماذكره الدكتور بيتر شيدت مدير مكتب برنامج الدراسة الوطنية للأطفال في معهد الصحة الوطنية للأطفال بأن معلومات الدراسة الوطنية ستقدم إرشادات لمقدمي الرعاية وذلك لنصح الحالات عن كيفية إجتناب أو تخفيف التعرض لتلك للمخاطر. وستراقب الدراسة الوطنية لصحة الأطفال حوالي 1****0 طفل وأسرهم قبل الولادة وتستمر حتى سن 21 عاما وذلك لفهم أفضل عن الصلة بين البيئة التي ينشأ فيها هؤلاء الأطفال وتطور صحتهم الجسدية والعاطفية. ولكن على خبراء الصحة عدم الانتظار لأكثر من عقدين لجني الفائدة من تلك الدراسة حيث ستكون نتائج الحمل موجودة أولا وتكون النتائج الأولية ظاهرة عام 2*** و 2010م.
وقال الدكتور مايكل شانون رئيس اللجنة الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بأن الأطباء على علم بالحالات والأمراض التي تهاجم أطفال الأمة ولكن ما نعلمه القليل.
الأبحاث الحديثة توضح أن نمو الرئتين عند الأطفال يضعف بسبب التعرض للهواء الملوث، وأضاف نحن على علم بالتأثيرات المضرة التي يسببها الرصاص والزئبق والزرنيخ ودخان التبغ في البيئة وأيضا هناك اهتمام متزايد بناء على معلومات التجارب عن Phthalets و PDEs والمبيدات والملوثات البيئية الأخرى.
من ناحيته قال الدكتور شيدت أن هذه الدراسة ستمكننا من النظر إلى معايير متعددة من التعرض للمخاطر التي تؤدي إلى نفس الأمراض وأيضا تعطينا القدرة على قياس تأثرات التعرض للكيماويات المتعددة في نفس الوقت أو التفاعل بين القابلية الجينية للمرض والتأثيرات البيئية. وقال على سبيل المثال: نحن نعلم أن 50% من حالات الشيزوفرينيا حددت على أنها جينية ولكن الـ 50% الأخرى ناجم عن الأسباب البيئية.
وأشار الدكتور شانون أن السمنة في أمريكا ناتجة عن تغيير النظام الغذائي وأيضا الإعتماد على السيارات قلل من مستوى نشاط الأطفال و أن 17% من الأطفال الأمريكان تطور لديهم اضطرابات نمائية بسبب العوامل البيئية. وأضاف أن هذه الدراسة لم يسبق لها مثيل وستقدم معلومات جديدة ووفيرة عن دور البيئة المؤثر في الأطفال.