ابولمى
8 - 1 - 2005, 12:57 PM
بعد أن مر أسبوع كامل على ابنائنا وهم على مقاعد الامتحانات (الدنيوية) وبعد ان اخذوا برهة من الزمن للراحة والاسترخاء من عناء اسبوع كامل وهم في حالة استنفار وتخوف. فمع الاستراحة القليلة لهم قبل استئناف الاسبوع الثاني لنا نحن اعزائي القراء استراحة قليلة ووقفات تربوية فدونكموها: أولاً: بذرة الخير موجودة في نفوس ابنائنا الطلاب فلن تنعدم ولا أدل على ذلك من توجههم الى المساجد لاداء الصلوات فيها بغية توفيق الله لهم. فهلا استغل المربون *****ؤولون عن التربية في جميع مؤسساتنا التربوية هذه البذرة وتعاهدوها بالرعاية حتى تنمو و يقوى جذعها ويكونوا افراداً صالحين. ثانياً: ما تناقلته صحفنا الاعلامية من اخبار في الايام القليلة الماضية من تعاطي بعض الطلاب حبوب الكبتاجون واقبالهم عليها بغض النظر عن نسبة المستخدمين أقول وان كان هذا الكلام فيه من الصحة ما فيه فإن اسباب هذا الامر تعود لامرين:
1- الامر الاول: غياب الرقابة الاسرية ومتابعة الابناء وتوجيههم التوجيه السليم فللاسف بعض الاسر تفقد ابجديات التربية في التعامل مع الابناء فلم يعد يعلم مسؤول الاسرة ماذا يعمل ابنه ومن يصاحب وعلى اي حال حاله.
2 - الامر الثاني: كيف وصلت هذه الثقافة لعقول ابنائنا كيف علموا وفهموا ان هناك ضرورة لاستخدام مثل هذه المنشطات - ينبغي ان يعلم المربون *****ؤولون عن محاضن التربية ان هناك ثقافة فاسدة تترسب لابناء بطريقة او باخرى فيكونون ضحية افكار تقودهم للهاوية ولعل اولها الكبتاجون في الامتحانات في ظل غياب الوازع الديني المعتدل لهؤلاء الابناء. ثالثاً: ان الكبتاجون الحقيقي للامتحانات الذي يجب ان يتعاطاه ابناؤنا هو مراقبتهم لانفسهم وادراكهم الادراك الحقيقي ان الامتحانات ما هي الا مرحلة زمنية محددة ثم تطوى لتصبح في صفحات الذكريات ولو علم الطالب ان هناك مقارنة دقيقة بين امتحان الدنيا وامتحان الآخرة لما ارق نفسه وحملها ما لا تتحمل من جهد وحرص ومثابرة واستعانوا بالذي اذا دعوه اجابهم سبحانه فهذا هو خير معين لو كانوا يعلمون وهنا يأتي دورنا في مؤسسات التربية التي وللاسف بعضها قد غاب عن ذهنه ابجديات التربية واهدافها ختاماً نسأل الله للجميع التوفيق في الدارين.
1- الامر الاول: غياب الرقابة الاسرية ومتابعة الابناء وتوجيههم التوجيه السليم فللاسف بعض الاسر تفقد ابجديات التربية في التعامل مع الابناء فلم يعد يعلم مسؤول الاسرة ماذا يعمل ابنه ومن يصاحب وعلى اي حال حاله.
2 - الامر الثاني: كيف وصلت هذه الثقافة لعقول ابنائنا كيف علموا وفهموا ان هناك ضرورة لاستخدام مثل هذه المنشطات - ينبغي ان يعلم المربون *****ؤولون عن محاضن التربية ان هناك ثقافة فاسدة تترسب لابناء بطريقة او باخرى فيكونون ضحية افكار تقودهم للهاوية ولعل اولها الكبتاجون في الامتحانات في ظل غياب الوازع الديني المعتدل لهؤلاء الابناء. ثالثاً: ان الكبتاجون الحقيقي للامتحانات الذي يجب ان يتعاطاه ابناؤنا هو مراقبتهم لانفسهم وادراكهم الادراك الحقيقي ان الامتحانات ما هي الا مرحلة زمنية محددة ثم تطوى لتصبح في صفحات الذكريات ولو علم الطالب ان هناك مقارنة دقيقة بين امتحان الدنيا وامتحان الآخرة لما ارق نفسه وحملها ما لا تتحمل من جهد وحرص ومثابرة واستعانوا بالذي اذا دعوه اجابهم سبحانه فهذا هو خير معين لو كانوا يعلمون وهنا يأتي دورنا في مؤسسات التربية التي وللاسف بعضها قد غاب عن ذهنه ابجديات التربية واهدافها ختاماً نسأل الله للجميع التوفيق في الدارين.