عبدالإله
5 - 6 - 2003, 09:52 PM
غزوة ذات الرقاع:
فى السنة الرابعة وفى شهر جمادى الأولى اتجه النبى صلى الله عليه وسلم شطر نجد بنى محارب وبنى ثعلبة من غطفان وأناب عنه أبا ذر الغفارى وقيل عثمان بن عفان وسار حتى نزل موضعاً اسمه نخل فى إقليم نجد فلقى جمعاً عظيماً فكادت تنشب بينهم الحرب لولا أن الفريقين خشى بعضهم بعضاً مما حال دون القتال وسفك الدماء ثم انصرف الناس ورجع رسول الله عليه السلام الى المدينة فظل بها الى شعبان من نفس العام ويقال إن النبى صلى الله عليه وسلم صلى بالمسلمين فى هذه الغزوة صلاة الخوف
غزوة بني المصطلق :
فى جماد الأول سار النبى عليه السلام إلى بنى لحيان بقصد تأديبهم ومعاقبتهم على ما صنعوه بأصحاب الرجيع، ثم رجع لغزو بنى المصطلق وكان قد وصل إلى علمه أنهم مجتمعون له ويعدون العدة لحربه بزعامة الحارث بن أبى ضرار أبو جويرية بنت الحارث - زوج النبى عليه السلام فيما بعد - فلما سمع عليه السلام بذلك خرج إليهم حتى لقيهم على ماء لهم يقال له المريسيع، وحلت الهزيمة ببنى المصطلق وأسر المسلمون كثيراً من نسائهم وأبنائهم واستولوا على أموالهم، وقسم النبى السبايا بين المسلمين، وكانت جويرية بنت زعيمهم من الأسرى فأعلن عليه السلام إطلاق سراحها وال**** منها كتوجيه منه عليه السلام للمن على الأسرى وإطلاقهم، وكان لهذه الغزوة أهمية خاصة فى تاريخ الإسلام. لقيام النزاع بين المهاجرين والأنصار الذى كاد يؤدى إلى انفصام عرى الوحدة بين المسلمين و **** النبى من جويرية بنت الحارث سيد بنى المصطلق. ثم لوقوع حادثة الإفك الذى كدر حياة السيدة عائشة وكاد يحطم كيانها لولا أن أنزل الله براءتها
غزوة بدر الاخرى:
فى شهر شعبان من السنة الرابعة خرج النبى عليه السلام على رأس قوة كبيرة حتى نزل بوادى بدر وأقام به مدة فى انتظار أبى سفيان حسب الموعد الذى ضربه إثر موقعة أحد ولكن أبا سفيان ما كاد يخرج إلى بضعة أميال من مكة حتى أشار على رجاله بالعودة من حيث اتوا قائلاً: أيها الناس يا معشر قريش إنه لا يصلحكم إلا عام خصيب ترعون فيه الشجر وتشربون اللبن وإن عامكم هذا جدب وإنى راجع فارجعوا.. فرجعوا فسماهم أهل مكة جيش السويق وما دفع أبو سفيان إلى ذلك إلا خوفه من ملاقاة النبى صلى الله عليه وسلم الذى أقام *****لمون معه ببدر حوالى ثمانية أيام
غزوة بني قريظه :
أصبح لا مناص من تأديب هؤلاء الخونة الذين استغلوا الظروف واستعملوها أسوأ استغلال وتواطئوا مع المشركين فى أشد الأوقات حرجاً حتى حملوا النبى وأصحابه ثقل الهموم التى تسبب فيه هؤلاء بخيانتهم وخروجهم عن الحلف والميثاق، فى وقت كان المسلمون أحوج ما يكونون لحماية هذه الجبهة التى كانت من قبل بنى قريظة. وبفضل من الله انزاح هذا الكابوس الخانق وانتهت غزوة الأحزاب وعاد المهاجمون دون أن يجنوا شيئاً، وتركوا المدينة وفيها بنو قريظة الذين اشتركوا فى أخطر محنة منى بها المسلمون، لذلك أمر النبى صلى الله عليه وسلم بعد انصراف الأحزاب أن يسير المسلمون إلى بنى قريظة ليعاقبوهم على هذا الجرم الشنيع فذهبوا إليهم وحاصروهم خمساً وعشرين ليلة حتى أرهقهم الحصار، وقذف الله الرعب فى قلوبهم فطلبوا التسليم بعد أن أبدوا الندم على ما ارتكبوا ولكن بعد فوات الأوان استدعى النبى صلى الله عليه وسلم سعداً وأخبره بأمر تفويضه حكماً فى بنى قريظة، فأخذ سعد فى دراسة قضية الخيانة التى مارسوها إبان حصار الأحزاب، وبعد أن فرغ سعد من دراسة هذه القضية، أصدر حكمه بأن يقتل مقاتليهم وتسبى نساؤهم وذراريهم، ونفذ الحكم فى الحال.
:) :)
فى السنة الرابعة وفى شهر جمادى الأولى اتجه النبى صلى الله عليه وسلم شطر نجد بنى محارب وبنى ثعلبة من غطفان وأناب عنه أبا ذر الغفارى وقيل عثمان بن عفان وسار حتى نزل موضعاً اسمه نخل فى إقليم نجد فلقى جمعاً عظيماً فكادت تنشب بينهم الحرب لولا أن الفريقين خشى بعضهم بعضاً مما حال دون القتال وسفك الدماء ثم انصرف الناس ورجع رسول الله عليه السلام الى المدينة فظل بها الى شعبان من نفس العام ويقال إن النبى صلى الله عليه وسلم صلى بالمسلمين فى هذه الغزوة صلاة الخوف
غزوة بني المصطلق :
فى جماد الأول سار النبى عليه السلام إلى بنى لحيان بقصد تأديبهم ومعاقبتهم على ما صنعوه بأصحاب الرجيع، ثم رجع لغزو بنى المصطلق وكان قد وصل إلى علمه أنهم مجتمعون له ويعدون العدة لحربه بزعامة الحارث بن أبى ضرار أبو جويرية بنت الحارث - زوج النبى عليه السلام فيما بعد - فلما سمع عليه السلام بذلك خرج إليهم حتى لقيهم على ماء لهم يقال له المريسيع، وحلت الهزيمة ببنى المصطلق وأسر المسلمون كثيراً من نسائهم وأبنائهم واستولوا على أموالهم، وقسم النبى السبايا بين المسلمين، وكانت جويرية بنت زعيمهم من الأسرى فأعلن عليه السلام إطلاق سراحها وال**** منها كتوجيه منه عليه السلام للمن على الأسرى وإطلاقهم، وكان لهذه الغزوة أهمية خاصة فى تاريخ الإسلام. لقيام النزاع بين المهاجرين والأنصار الذى كاد يؤدى إلى انفصام عرى الوحدة بين المسلمين و **** النبى من جويرية بنت الحارث سيد بنى المصطلق. ثم لوقوع حادثة الإفك الذى كدر حياة السيدة عائشة وكاد يحطم كيانها لولا أن أنزل الله براءتها
غزوة بدر الاخرى:
فى شهر شعبان من السنة الرابعة خرج النبى عليه السلام على رأس قوة كبيرة حتى نزل بوادى بدر وأقام به مدة فى انتظار أبى سفيان حسب الموعد الذى ضربه إثر موقعة أحد ولكن أبا سفيان ما كاد يخرج إلى بضعة أميال من مكة حتى أشار على رجاله بالعودة من حيث اتوا قائلاً: أيها الناس يا معشر قريش إنه لا يصلحكم إلا عام خصيب ترعون فيه الشجر وتشربون اللبن وإن عامكم هذا جدب وإنى راجع فارجعوا.. فرجعوا فسماهم أهل مكة جيش السويق وما دفع أبو سفيان إلى ذلك إلا خوفه من ملاقاة النبى صلى الله عليه وسلم الذى أقام *****لمون معه ببدر حوالى ثمانية أيام
غزوة بني قريظه :
أصبح لا مناص من تأديب هؤلاء الخونة الذين استغلوا الظروف واستعملوها أسوأ استغلال وتواطئوا مع المشركين فى أشد الأوقات حرجاً حتى حملوا النبى وأصحابه ثقل الهموم التى تسبب فيه هؤلاء بخيانتهم وخروجهم عن الحلف والميثاق، فى وقت كان المسلمون أحوج ما يكونون لحماية هذه الجبهة التى كانت من قبل بنى قريظة. وبفضل من الله انزاح هذا الكابوس الخانق وانتهت غزوة الأحزاب وعاد المهاجمون دون أن يجنوا شيئاً، وتركوا المدينة وفيها بنو قريظة الذين اشتركوا فى أخطر محنة منى بها المسلمون، لذلك أمر النبى صلى الله عليه وسلم بعد انصراف الأحزاب أن يسير المسلمون إلى بنى قريظة ليعاقبوهم على هذا الجرم الشنيع فذهبوا إليهم وحاصروهم خمساً وعشرين ليلة حتى أرهقهم الحصار، وقذف الله الرعب فى قلوبهم فطلبوا التسليم بعد أن أبدوا الندم على ما ارتكبوا ولكن بعد فوات الأوان استدعى النبى صلى الله عليه وسلم سعداً وأخبره بأمر تفويضه حكماً فى بنى قريظة، فأخذ سعد فى دراسة قضية الخيانة التى مارسوها إبان حصار الأحزاب، وبعد أن فرغ سعد من دراسة هذه القضية، أصدر حكمه بأن يقتل مقاتليهم وتسبى نساؤهم وذراريهم، ونفذ الحكم فى الحال.
:) :)