ابولمى
10 - 1 - 2005, 07:06 PM
أجاب عنها ال*** محمد الفايز
السؤال: أنا امرأة متزوجة، أبلغ من العمر28 سنة, أحاول أنا وزوجي الإنجاب منذ حوالى 3 سنوات, وأعيش الآن حالة نفسية جد صعبة، ومما زاد الطين بلة، هو أنني آخر مرة غرني الشيطان فتلفظت بعبارات كفر تدل على تشكيكي في قدرة الله عز وجل لاستجابة دعائي, أقر بعظم خطئي, فما عساي أن أعمل، ليغفر الله عز وجل لي؟! الإجابة: لقد قال تعالى في محكم التنزيل : (لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأْرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاء يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ * أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاء عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ). فالله سبحانه هو وحده القادر الواهب للأولاد، لا أحد سواه، وهو سبحانه العليم القدير الذي يعلم من يرزق وكيف يرزق ومتى يرزق. وبسط الرزق من الله أو منعه وقدره؛ لحكم عظيمة، لا تطيق عقولنا البشرية الضعيفة إدراكها، فإنَّ الله يمنع الولد عن بعض الناس فيجعله عقيماً لمصلحته هو، كما ذكر الله في قصة موسى مع الخضر عليهما وعلى نبينا الصلاة والسلام، لما قتل الخضر الغلام فأنكر عليه موسى عليهما السلام، قال تعالى: (وَأَمَّا الْغُلاَمُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا)، فكان من كمال الرحمة بوالدي الغلام قتله؛ لأنَّ الله سبحانه أعلم الخضر أنه لو بقي سيكون طاغياً من الطغاة، كافراً من الكفار، وبالاً على والديه، شرا لهما وتعاسة عليهما. ولذا؛ فإنَّ تسخطك وتشكيكك ذنب عظيم وجريمة كبيرة خطيرة، ولقد تجرأت جرأة لا يغفرها إلا التوبة النصوح لله، وطلب المغفرة منه والعفو عمَّا سلف، والجزم بعدم العودة لأي شيء من ذلك، ولو كان مجرد خاطرة تمر على البال.
السؤال: أنا امرأة متزوجة، أبلغ من العمر28 سنة, أحاول أنا وزوجي الإنجاب منذ حوالى 3 سنوات, وأعيش الآن حالة نفسية جد صعبة، ومما زاد الطين بلة، هو أنني آخر مرة غرني الشيطان فتلفظت بعبارات كفر تدل على تشكيكي في قدرة الله عز وجل لاستجابة دعائي, أقر بعظم خطئي, فما عساي أن أعمل، ليغفر الله عز وجل لي؟! الإجابة: لقد قال تعالى في محكم التنزيل : (لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأْرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاء يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ * أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاء عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ). فالله سبحانه هو وحده القادر الواهب للأولاد، لا أحد سواه، وهو سبحانه العليم القدير الذي يعلم من يرزق وكيف يرزق ومتى يرزق. وبسط الرزق من الله أو منعه وقدره؛ لحكم عظيمة، لا تطيق عقولنا البشرية الضعيفة إدراكها، فإنَّ الله يمنع الولد عن بعض الناس فيجعله عقيماً لمصلحته هو، كما ذكر الله في قصة موسى مع الخضر عليهما وعلى نبينا الصلاة والسلام، لما قتل الخضر الغلام فأنكر عليه موسى عليهما السلام، قال تعالى: (وَأَمَّا الْغُلاَمُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا)، فكان من كمال الرحمة بوالدي الغلام قتله؛ لأنَّ الله سبحانه أعلم الخضر أنه لو بقي سيكون طاغياً من الطغاة، كافراً من الكفار، وبالاً على والديه، شرا لهما وتعاسة عليهما. ولذا؛ فإنَّ تسخطك وتشكيكك ذنب عظيم وجريمة كبيرة خطيرة، ولقد تجرأت جرأة لا يغفرها إلا التوبة النصوح لله، وطلب المغفرة منه والعفو عمَّا سلف، والجزم بعدم العودة لأي شيء من ذلك، ولو كان مجرد خاطرة تمر على البال.