ابولمى
7 - 6 - 2003, 04:39 AM
يتبادر إلى أذهان كثير من الطلاب مع اقتراب موسم الامتحانات أن تناول الحبوب المنشطة يدعم قدراتهم الذهنية والجسدية لمقابلة الجهد الذي يبذلونه في المذاكرة والتحصيل... وهو فهم خاطئ بكل المقاييس... فتلك الحبوب هي بداية النهاية لمستقبلهم وطريقهم للوقوع في شرك الإدمان وخطر المخدرات... وحينها تتبدل الصورة الوردية للمستقبل إلى صورة أشد قتامة.
ويلاحظ هذه الأيام كثرة المضبوطات من الحبوب المنشطة، والتي تسعى السلطات الأمنية بكل ما أوتيت من قوة إلى محاربتها، سعيا منها للحفاظ على أبنائنا من الوقوع في شرك هذا الداء الخطير... وهذا إن دل على شئ فإنما يدل أن الدولة مستهدفة في شبابها الذين هم سواعد المستقبل.
ومن هنا يجب الوقوف بكل حزم أمام كل المحاولات التي تسعى إلى ترويج هذه الحبوب بمختلف مسمياتها، وإيقاع العقوبات الرادعة بكل من يقف وراء هذه المحاولات... وعلى الشباب أن يعي أن طريق النجاح لا يستلزم إلا شحذ الهمم وتقوية الإرادة والاعتماد على الذات... فكل نجاح يأتي بخلاف ذلك هو نجاح زائف، سرعان ما ينكشف. وعلى كل من أراد السير في هذا الطريق أن يعي أن نهايته، وإن طالت، ستقوده حتما إلى إدمان المخدرات.
وعلى المعلمين وأولياء الأمور تقع المسؤولية الكبيرة في مراقبة أبنائهم، خاصة هذه الأيام وتوعيتهم بأن الاجتهاد الشخصي هو مفتاح النجاح وليس أي شيء آخر.
ويلاحظ هذه الأيام كثرة المضبوطات من الحبوب المنشطة، والتي تسعى السلطات الأمنية بكل ما أوتيت من قوة إلى محاربتها، سعيا منها للحفاظ على أبنائنا من الوقوع في شرك هذا الداء الخطير... وهذا إن دل على شئ فإنما يدل أن الدولة مستهدفة في شبابها الذين هم سواعد المستقبل.
ومن هنا يجب الوقوف بكل حزم أمام كل المحاولات التي تسعى إلى ترويج هذه الحبوب بمختلف مسمياتها، وإيقاع العقوبات الرادعة بكل من يقف وراء هذه المحاولات... وعلى الشباب أن يعي أن طريق النجاح لا يستلزم إلا شحذ الهمم وتقوية الإرادة والاعتماد على الذات... فكل نجاح يأتي بخلاف ذلك هو نجاح زائف، سرعان ما ينكشف. وعلى كل من أراد السير في هذا الطريق أن يعي أن نهايته، وإن طالت، ستقوده حتما إلى إدمان المخدرات.
وعلى المعلمين وأولياء الأمور تقع المسؤولية الكبيرة في مراقبة أبنائهم، خاصة هذه الأيام وتوعيتهم بأن الاجتهاد الشخصي هو مفتاح النجاح وليس أي شيء آخر.