ابولمى
16 - 1 - 2005, 06:17 AM
جدد معالي رئيس مجلس القضاء الأعلى ال*** صالح بن محمد اللحيدان تأكيده أن مجلس القضاء الأعلى لم يخطئ عندما أصدر بيانين حول ثبوت رؤية هلال ذي الحجة وموعد الوقوف بعرفة ويوم العيد على ضوئه.
وقال في حديث خاص لـ «الرياض»: المجلس لم يخطئ وحينما أصدر البيان الأول أن يوم الأربعاء الموافق 1/12 حسب التقويم لأم القرى هو أول شهر ذي الحجة فإن ذلك بناء على انه لم يتقدم أحد برؤية الهلال مساء الاثنين التاسع والعشرين لذلك اعتمدنا في البيان الأول يوم الاربعاء عملاً بحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم: «فإن غّم عليكم فأكملوا العدة». فأكملنا العدة.
ثم لما جاءنا الخبر المعتمد من الذين رأوه في «السيح» أعلنا البيان الثاني وقلنا هو الصحيح حينما تقدموا بالمعتبر الذي تقدم فصار يوم الثلاثاء هو اليوم الأول بناء على رؤية الذين تقدموا وقلنا السبب فيه.
وحول اعتقاد البعض ان مجلس القضاء الأعلى لا يعتمد على المراصد الفلكية في رؤية الهلال عند دخول الشهر قال سماحته: الاستعانة بالمراصد واردة ونحن في المجلس ننظر إذا رآه ثقة يؤخذ بقوله ولا نرده كونه من المرصد؛ لكنه يندر أن يتقدم أحد المشتغلين بالمراصد ويقولون انهم رأوا الهلال لذلك لا يشترط للرؤية أن تكون بدون المكبرات والآلات هذه المستعملة «كالدرابيل» المهم في ذلك أن يتحقق الرائي انه رأى الهلال حقيقة إذا كان الرائي ثقة وعدلاً فإنه يقبل كلامه ويعتمد.
وأضاف سماحته: المجلس يتمنى أن تتيسر الرؤية عن طريق المراصد لا سيما إذا كانت الرؤية مشمولة بآثار غيم والذي يزعم ان المجلس لا يقبل إلا برؤية بدون الآلات المكبرة فهذا يبني على وهمه وليس على الخبر الأكيد ولا صحة لذلك.
وبيّن سماحته أن ما ورد من أحاديث وأدلة تؤكد أن المعتبر لرؤية الهلال في ابتداء الشهر وانتهائه هو الرؤية لا بحساب الحاسب ولا يعني ذلك النفي للحساب ألا يؤخذ الاعتماد بالرؤية إلا بالعين المجردة، فالمجلس إن جاءه أحد رآه عبر مرصد أو مكبر ممن تقبل شهادته اعتبرت رؤيته.
وقال في حديث خاص لـ «الرياض»: المجلس لم يخطئ وحينما أصدر البيان الأول أن يوم الأربعاء الموافق 1/12 حسب التقويم لأم القرى هو أول شهر ذي الحجة فإن ذلك بناء على انه لم يتقدم أحد برؤية الهلال مساء الاثنين التاسع والعشرين لذلك اعتمدنا في البيان الأول يوم الاربعاء عملاً بحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم: «فإن غّم عليكم فأكملوا العدة». فأكملنا العدة.
ثم لما جاءنا الخبر المعتمد من الذين رأوه في «السيح» أعلنا البيان الثاني وقلنا هو الصحيح حينما تقدموا بالمعتبر الذي تقدم فصار يوم الثلاثاء هو اليوم الأول بناء على رؤية الذين تقدموا وقلنا السبب فيه.
وحول اعتقاد البعض ان مجلس القضاء الأعلى لا يعتمد على المراصد الفلكية في رؤية الهلال عند دخول الشهر قال سماحته: الاستعانة بالمراصد واردة ونحن في المجلس ننظر إذا رآه ثقة يؤخذ بقوله ولا نرده كونه من المرصد؛ لكنه يندر أن يتقدم أحد المشتغلين بالمراصد ويقولون انهم رأوا الهلال لذلك لا يشترط للرؤية أن تكون بدون المكبرات والآلات هذه المستعملة «كالدرابيل» المهم في ذلك أن يتحقق الرائي انه رأى الهلال حقيقة إذا كان الرائي ثقة وعدلاً فإنه يقبل كلامه ويعتمد.
وأضاف سماحته: المجلس يتمنى أن تتيسر الرؤية عن طريق المراصد لا سيما إذا كانت الرؤية مشمولة بآثار غيم والذي يزعم ان المجلس لا يقبل إلا برؤية بدون الآلات المكبرة فهذا يبني على وهمه وليس على الخبر الأكيد ولا صحة لذلك.
وبيّن سماحته أن ما ورد من أحاديث وأدلة تؤكد أن المعتبر لرؤية الهلال في ابتداء الشهر وانتهائه هو الرؤية لا بحساب الحاسب ولا يعني ذلك النفي للحساب ألا يؤخذ الاعتماد بالرؤية إلا بالعين المجردة، فالمجلس إن جاءه أحد رآه عبر مرصد أو مكبر ممن تقبل شهادته اعتبرت رؤيته.