الإنترنت بلا رقابة خطر على المراهقين

[ابولمى]

يستخدم البعض الإنترنت والجوال في تضييع أوقاتهم بلا فائدة أو للتعارف. إن الدولة تسعى دائما للتطور في كل شيء لتكون من ضمن الدول المتقدمة في كل شيء ومن ضمن هذه الأشياء الاتصالات خاصة جوال الباندا فعندما، يوضع في أيدي المراهقات والمراهقين بلا رقيب يتم تبادل البرامج والصور اللا أخلاقية فيه ومن ثم تشغيل البلوتوث في الأسواق والمطاعم والملاهي فتجد أسماء مستعارة غير لائقة اجتماعيا. فأين أنت يا ولي الأمر من هذه التصرفات والغفلة من فلذات كبدك؟. فتجد الباب مغلقاً عدة ساعات إنترنت... كاميرا مايك في أيدي الشاب أو الفتاة فتبدأ الدردشة بالإضافة إلى الإيميل ثم تشغيل الكاميرا ثم تتطور العلاقات والشوق ثم تتبادل الأرقام فاتصال ومع مرور الأيام يبدأ الفساد من الطرفين فهذه التقنية للأسف الشديد أسيء استخدامها وبعض الآباء لا يزال غافلا.

[ابومنار]

هذا ما نلمسه من قبل بعض الشباب والفتيات

لاشك إن كل شيء له عواقب عندما لا يحسن التصرف

من الشخص الذي يستخدمه . وعندما يتم استخدام جهاز الباندا

هذه التقنية الحديثة في أعمال قد تدخلك الجنة مثل عندما يقوم

بالتصوير في مخلوقات الله مثل السماء أو البحر أو الجبال والإشجار

ويقوم بالتأمل فيها أليس لك بأفضل من القيام بأعمال ليس لها أي فائدة تعود عليك

وكما إن الإنترنت أصبح سلاح ذو حدين يوجد فيها الأشياء النافعة والضارة

ولكن نرى عدم استخدامه بالشكل المطلوب فهو تقنية يجب إن نطورها ونستخدمها

في مجالات عدة مثل التخصصات الأكاديمية والثقافات وغيرها ..

وفقك الله