ابولمى
28 - 1 - 2005, 06:28 AM
الارشاد التربوي من أهم برامج التربية والتعليم حيث يهتم بالطالب من جوانب مختلفة وفي كل وقت، وله علاقة قوية بالمواد الدراسية، ومهم جداً في العلاقات الإنسانية، وعن طريقه يتم الوقاية من كثير من المشاكل. كما يستطيع المرشد المساهمة في مساعدة الطلاب على حل مشاكلهم النفسية والتربوية والعلمية وكذلك مساعدتهم في معرفة متطلبات الحياة الاجتماعية وما لهم وما عليهم نحو المجتمع.
ووزارة التربية أدركت أهمية دور الارشاد التربوي وأنشأت إدارة عامة للارشاد وأقساماً في إدارات التعليم وكذلك ساهمت الجامعات في البحوث والدراسات العليا والدورات التدريبية. فالمختصون في التربية خارج الميدان التربوي في المملكة يتردد في مخيلتهم معرفة هل الارشاد في المدارس يقوم بدوره المناط به؟ وهل تجربة الارشاد حققت نجاحاً ميدانياً نظراً للفترة الزمنية التي تزيد على العشرين عاماً؟. إن توفر المختصين في مجال الارشاد ومعرفتهم بأن الواقع العملي يثيريهم ويدفعهم إلى تفعيل البرامج التي تحتاجها دراسة الحالة، كما وان أساليب وطرق الارشاد تساهم في معالجة بعض مشاكل المجتمع والتعرف على الاتجاهات الايجابية والتي قد تساهم في تخرج أفواج من شباب المجتمع، فالارشاد يقوم في تعزيز الاتجاهات الايجابية ومعالجة الاتجاهات السلبية وتوجيه الشباب إلى الاتجاه الصحيح على أسس علمية حيث انه يتعرف على مشاكل الأسرة من خلال الطالب.. ومشاكل المجتمع من خلال الطالب.. ودور المدرسة والمدرسين من خلال الطالب، فالطالب محور العملية التعليمية ولبنة أساسية بتكوين المجتمع. فالاهتمام به وبتربيته ومعرفة أحواله النفسية والأسرية واجب على المؤسسات وعلى المجتمع أن يهتم به.
وتبقى أسئلة حول الارشاد:
- هل المرشدون في المدارس متخصصون وفق الشروط الخاصة بالمهنة؟
- هل تم تقويم تجربة الارشاد التربوي في المدارس؟
- هل لدى المعلمون قناعة تامة بدور المرشد؟
- هل تم تعريف المجتمع بدور المرشد المدرسي؟
- هل هناك رضا من المسئولين في الوزارة عن دور الارشاد؟
- هل خصص للارشاد ميزانية تفي بمتطلبات المهنة؟
- هل العيادات التربوية في بعض المناطق تتناسب وعدد الطلاب؟
فاذا كانت الاجابة ايجابية فانه يجب أن يكون هناك تكامل بين المؤسسات الاجتماعية والتربوية لتحقيق أهداف الارشاد التربوي.
فاذا أردنا الاهتمام بجيل المستقبل وحمايته من الانحراف الفكري والخلقي.. وخلق مجتمع يسوده الأمن والمحبة واحترام الآخرين فواجب علينا تفعيل دور الارشاد التربوي على أسس علمية وتشجيع الشباب على الالتحاق بمهنة الارشاد التربوي والاهتمام بأخلاقيات المهنة وشروط العمل بها لأنها تطور عمل الارشاد. ولذلك يستحسن انشاء جمعية على مستوى المملكة تهتم بالارشاد التربوي ويشارك في عضويتها رجال التربية والجهات ذات العلاقة مع شكري وتقديري للجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية على جهودها واهتمامها في الارشاد التربوي حيث خصص للارشاد التربوي أكثر من ندوة.
ووزارة التربية أدركت أهمية دور الارشاد التربوي وأنشأت إدارة عامة للارشاد وأقساماً في إدارات التعليم وكذلك ساهمت الجامعات في البحوث والدراسات العليا والدورات التدريبية. فالمختصون في التربية خارج الميدان التربوي في المملكة يتردد في مخيلتهم معرفة هل الارشاد في المدارس يقوم بدوره المناط به؟ وهل تجربة الارشاد حققت نجاحاً ميدانياً نظراً للفترة الزمنية التي تزيد على العشرين عاماً؟. إن توفر المختصين في مجال الارشاد ومعرفتهم بأن الواقع العملي يثيريهم ويدفعهم إلى تفعيل البرامج التي تحتاجها دراسة الحالة، كما وان أساليب وطرق الارشاد تساهم في معالجة بعض مشاكل المجتمع والتعرف على الاتجاهات الايجابية والتي قد تساهم في تخرج أفواج من شباب المجتمع، فالارشاد يقوم في تعزيز الاتجاهات الايجابية ومعالجة الاتجاهات السلبية وتوجيه الشباب إلى الاتجاه الصحيح على أسس علمية حيث انه يتعرف على مشاكل الأسرة من خلال الطالب.. ومشاكل المجتمع من خلال الطالب.. ودور المدرسة والمدرسين من خلال الطالب، فالطالب محور العملية التعليمية ولبنة أساسية بتكوين المجتمع. فالاهتمام به وبتربيته ومعرفة أحواله النفسية والأسرية واجب على المؤسسات وعلى المجتمع أن يهتم به.
وتبقى أسئلة حول الارشاد:
- هل المرشدون في المدارس متخصصون وفق الشروط الخاصة بالمهنة؟
- هل تم تقويم تجربة الارشاد التربوي في المدارس؟
- هل لدى المعلمون قناعة تامة بدور المرشد؟
- هل تم تعريف المجتمع بدور المرشد المدرسي؟
- هل هناك رضا من المسئولين في الوزارة عن دور الارشاد؟
- هل خصص للارشاد ميزانية تفي بمتطلبات المهنة؟
- هل العيادات التربوية في بعض المناطق تتناسب وعدد الطلاب؟
فاذا كانت الاجابة ايجابية فانه يجب أن يكون هناك تكامل بين المؤسسات الاجتماعية والتربوية لتحقيق أهداف الارشاد التربوي.
فاذا أردنا الاهتمام بجيل المستقبل وحمايته من الانحراف الفكري والخلقي.. وخلق مجتمع يسوده الأمن والمحبة واحترام الآخرين فواجب علينا تفعيل دور الارشاد التربوي على أسس علمية وتشجيع الشباب على الالتحاق بمهنة الارشاد التربوي والاهتمام بأخلاقيات المهنة وشروط العمل بها لأنها تطور عمل الارشاد. ولذلك يستحسن انشاء جمعية على مستوى المملكة تهتم بالارشاد التربوي ويشارك في عضويتها رجال التربية والجهات ذات العلاقة مع شكري وتقديري للجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية على جهودها واهتمامها في الارشاد التربوي حيث خصص للارشاد التربوي أكثر من ندوة.