ابولمى
29 - 1 - 2005, 05:51 AM
المشكلات الزوجية من أكثر القضايا المطروحة في المنتديات الإلكترونية، وعلى الرغم من غوص المشاركين في المنتديات في الكثير من تفاصيل الخلافات الزوجية التي يقعون فيها، إلا أنه من غير الممكن القول إن ذلك يدخل في باب "نشر الغسيل على الملأ"، فالأسماء المشاركة عادة ما تكون غير حقيقية، كما أن الغرض من الحديث عن المشكلة الزوجية الخاصة هو البحث عن الحل وليس التشهير.
أحد المشاركين في منتدى المتيم almtym.com أسهب في وصف معاناته مع المرأة التي تزوجها لأنها هادئة وخجولة ليكتشف لاحقاً أنها تخفي تحت جلدها شخصية بالغة الحدة، وقال صاحب الرواية إنه يريد من طرح القصة أمرين، الأول تشجيع المشاركين على إبداء آرائهم، والثاني هو أن يتعلم الآخرون من تجربته، لا سيما وأنها انتهت على خير بسبب صبره على النصيب.
يقول صاحب المشكلة:
زوجني والدي من ابنة صديقه، تلك الفتاة الهادئة الوديعة التي طالما تمنيت أن أرتبط بها مع أنني لم أرها إلا مرات قليلة عند زيارتهم لنا في بيتنا الكبير، كانت صغيرة السن يوم خطبتها ولمست فيها حياء جميلاً وأدباً رفيعا لم أره في فتاة من قبل، وبعد عدة أشهر تم ال****.
عشت معها عدة أيام في نعيم، وفي اليوم الخامس تقريباً وبعد أن انتهى الطعام الذي كان مخزنا في الثلاجة، فاجأتني بصوتها الهادئ أنها لا تعرف أي شيء عن الطبخ، فقلت في ابتسامة: لا بأس، أعلمك، وسرعان ما اختفت ابتسامتها وقالت:لا، فقلت: كيف لا؟ فكشرت عن أنيابها وقالت بحدة: لا يمكنني أن أتعلم.
ويتابع صاحب المشكلة قائلا: حاولت أن أقنعها بأهمية الأمر ففاجأتني بصرخة مدوية كادت تصم أذني. أصابني الذهول الشديد وأنا أراها تصرخ من دون توقف، أخذت أتوسل إليها أن تهدأ، لكنها لم تفعل إلا بعد حين.
لم يكن صعباً أن أكتشف أنها كانت تدعي الرقة والوداعة، وأن صوتها ذاك الذي سبب إعجابي بها كان يخفي وراءه صوتاً أعلى من نفير قطار يعمل على الديزل، لقد أصبح كلامها معي كله من نوع الأوامر العصبية المتشنجة، ولم تعد تهدأ إلا قليلاً، والمشكلة أنها عندما كنت أهددها بإبلاغ والدها كانت تهدأ فجأة وتتوسل إلي أن لا أفعل.
وبعد التحري تبين لي أنها تعاني من مشكلة نفسية عميقة، وتبين أن والدي كان على علم بذلك إلا أنه لم يخبرني، سامحه الله. فكرت كثيراً في الطلاق، لكنني أخيراً قررت أن أصبر لعل الله يصلح الحال من دون "شوشرة" الطلاق، وهذا ما حدث بحمد الله، فقد تحسنت أمورنا مع الوقت وتأقلم كل منا مع الآخر، وخصوصاً بعد مجيء طفلنا الثاني حيث يبدو أن زوجتي تخلصت من كل عقدها النفسية القديمة.
هذه القصة أثارت الشجون في نفوس المشاركين في المنتدى، ومنهم "المتيم" الذي قال "بارك الله فيك، إنها قصة معبرة وفيها الكثير من الموعظة"، وكذلك كان رأي "ملك الكلام" الذي قال إن القصة شيقة ومفيدة وجميلة".
أحد المشاركين في منتدى المتيم almtym.com أسهب في وصف معاناته مع المرأة التي تزوجها لأنها هادئة وخجولة ليكتشف لاحقاً أنها تخفي تحت جلدها شخصية بالغة الحدة، وقال صاحب الرواية إنه يريد من طرح القصة أمرين، الأول تشجيع المشاركين على إبداء آرائهم، والثاني هو أن يتعلم الآخرون من تجربته، لا سيما وأنها انتهت على خير بسبب صبره على النصيب.
يقول صاحب المشكلة:
زوجني والدي من ابنة صديقه، تلك الفتاة الهادئة الوديعة التي طالما تمنيت أن أرتبط بها مع أنني لم أرها إلا مرات قليلة عند زيارتهم لنا في بيتنا الكبير، كانت صغيرة السن يوم خطبتها ولمست فيها حياء جميلاً وأدباً رفيعا لم أره في فتاة من قبل، وبعد عدة أشهر تم ال****.
عشت معها عدة أيام في نعيم، وفي اليوم الخامس تقريباً وبعد أن انتهى الطعام الذي كان مخزنا في الثلاجة، فاجأتني بصوتها الهادئ أنها لا تعرف أي شيء عن الطبخ، فقلت في ابتسامة: لا بأس، أعلمك، وسرعان ما اختفت ابتسامتها وقالت:لا، فقلت: كيف لا؟ فكشرت عن أنيابها وقالت بحدة: لا يمكنني أن أتعلم.
ويتابع صاحب المشكلة قائلا: حاولت أن أقنعها بأهمية الأمر ففاجأتني بصرخة مدوية كادت تصم أذني. أصابني الذهول الشديد وأنا أراها تصرخ من دون توقف، أخذت أتوسل إليها أن تهدأ، لكنها لم تفعل إلا بعد حين.
لم يكن صعباً أن أكتشف أنها كانت تدعي الرقة والوداعة، وأن صوتها ذاك الذي سبب إعجابي بها كان يخفي وراءه صوتاً أعلى من نفير قطار يعمل على الديزل، لقد أصبح كلامها معي كله من نوع الأوامر العصبية المتشنجة، ولم تعد تهدأ إلا قليلاً، والمشكلة أنها عندما كنت أهددها بإبلاغ والدها كانت تهدأ فجأة وتتوسل إلي أن لا أفعل.
وبعد التحري تبين لي أنها تعاني من مشكلة نفسية عميقة، وتبين أن والدي كان على علم بذلك إلا أنه لم يخبرني، سامحه الله. فكرت كثيراً في الطلاق، لكنني أخيراً قررت أن أصبر لعل الله يصلح الحال من دون "شوشرة" الطلاق، وهذا ما حدث بحمد الله، فقد تحسنت أمورنا مع الوقت وتأقلم كل منا مع الآخر، وخصوصاً بعد مجيء طفلنا الثاني حيث يبدو أن زوجتي تخلصت من كل عقدها النفسية القديمة.
هذه القصة أثارت الشجون في نفوس المشاركين في المنتدى، ومنهم "المتيم" الذي قال "بارك الله فيك، إنها قصة معبرة وفيها الكثير من الموعظة"، وكذلك كان رأي "ملك الكلام" الذي قال إن القصة شيقة ومفيدة وجميلة".