كيف يتحول الطموح إلى فشل ؟!

[ابولمى]

عند دراسة الطالب في الثانوية العامة يبني مجهوداته لأساس معين وطموح ما في باله فيجتهد ويحصل على نسبة تأهله للتخصص الذي يريده, ولكن بعد التخرج وقبل تقبل النتيجة يقوم بدور المسرحية المكونة من الأب والأم والأخ الأكبر والضحية هو الابن المتخرج، فيبدأ أبطال المسرحية بعمل أدوارهم على أتم وجه في الإلحاح على الابن... هذا الذي أنصحك به (بعد الاتفاق مع كل الأبطال) وأنت أعلم بمصلحتك فيسير الابن على الرأي المذكور له على أساس أنه مطيع لوالده ولا يريد العصيان, أو آخر يهوي في دوامة التيه, فيأخذ بزمام الأمور ويقدم على أي تخصص للتخلص من هذا الزحام والمحاضرات المتتالية.. وعند بداية الدراسة تبدأ آثار فشل المسرحية, إما بالغياب أو خلافه وعند حلول الاختبارات تبدأ المسرحية بالانهيار مع نهاية العام المنصرم بالنسبة للابن ويتحول الابن الطموح إلى فاشل, وبعدها يبحث عن تخصص (إن قُبِلَ فيه) أو يكون عالةً على أهله فيهوي في دوامة الضياع.. وتبدأ المشاكل الأسرية!

[ابومنار]

إن الشباب لابد لهم من النصح والتوجية وإرشادهم إلى الطريق القويم

الذي يؤهله على العمل في المستقبل فكيف لك بشاب لا يعرف ما أمامه

من الفرصة التي تخدمه وتخدمه وطنه فلابد من توجييه على هذه الأشياء

فكان من المفترض عمله هو توزيع كتيبات فيها كل شيء عن الوظائف والجامعات

وكل تخصص وفالحمد للله لقد شاهدت هذا الكتيب ذات مرة مع طالب توجييهي آخر سنة

في الثانوية يتطلع في مستقبلة فأتمنى لهم التوفيق وآملا إن يكون هذا الكتاب منتشر في

جميع المدارس.