ابولمى
29 - 1 - 2005, 01:30 PM
اكملت وزارة التربية والتعليم استعداداتها للمشاركة في (حملة التضامن الوطني ضد الإرهاب) التي وجه الأمر السامي الكريم بإطلاقها في الخامس والعشرين من شهر ذي الحجة الحالي في أرجاء المملكة كافة ومن خلال تآزر كافة المؤسسات الحكومية والأهلية. وكان وزير التربية والتعليم الدكتور محمد بن أحمد الرشيد قد وجه بتشكيل لجنة إشرافية مهمتها اقتراح الآليات المناسبة لتفعيل البرامج والأنشطة التربوية المقرر تنفيذها في إدارات التربية والتعليم والمدارس والإشراف عليها، لضمان المشاركة الفاعلة في هذه الحملة الوطنية الكبرى التي تستهدف التعريف بصور الإرهاب وأخطاره والتحذير من تبعاته على الفرد والمجتمع بأكمله. وأوضح رئيس اللجنة الإشرافية بالوزارة ممثل وزارة التربية والتعليم في اللجنة الإشرافية العليا على الحملة زياد بن عبدالله الدريس أن اللجنة عقدت عدة اجتماعات وورش عمل مكثفة لمناقشة السبل الكفيلة بنجاح الحملة، وتحقيقها للأهداف المرجوة، ووصلت رسالتها إلى المجتمع التربوي داخل المدرسة، وخاصة الطلاب والطالبات في كافة مراحل التعليم العام. وأضاف أن اللجنة ناقشت عددا من المقترحات للخروج بتصورات فعّالة للتعريف بأخطار الغلو والتطرف، وتوعية الشباب بالمسببات وطرق الوقاية من الوقوع في تلك الأخطار السيئة للفرد والجماعة والوطن بأسره. وقال: لقد تم التعميم على جميع إدارات التربية والتعليم في المناطق والمحافظات (للبنين والبنات) بتشكيل لجان فرعية في كل إدارة تعليمية يرأسها مدير التربية والتعليم، لتقوم بالإشراف على تنفيذ عدد من الفعاليات والأنشطة المنوّه عنها في الأمر الكريم بعد أن حددت الوزارة آليات تنفيذها بدقة، ومن ذلك إعداد المطويات.