ابولمى
4 - 2 - 2005, 05:58 AM
لو نظرنا للغذاء الذي نأكله من جهة مصدره، فإننا سنجد أنه إما أن يكون من الحيوانات أو النباتات، لذا فهو إما غذاء حيواني أو نباتي المصدر، فالبيض واللحم والحليب أغذية حيوانية، والأرز والفول والخبز والسبانخ كلها أغذية نباتية المصدر.
أيهما الأفضل؟
رغم أن عناصر الأغذية النباتية والحيوانية واحدة وهي بروتينات وكربوهيدرات ودهون وفيتامينات ومعادن وماء، إلا أن لكل نوع من الغذاء أهمية خاصة للجسم وتقريبا لا يمكن أن يستغنى عن أي صنف منه بصورة دائمة، وإلا أدى ذلك إلى العلل والأمراض، وللتوضيح لو أخذنا عنصرا واحدا وهو البروتين فإننا نجد:
بروتينات حيوانية
توجد البروتينات في النبات والحيوان، ولكن هنالك أهمية وضرورة للبروتينات الحيوانية التي مصادرها اللحوم والحليب والبيض ومنتجاتها. فهي مهمة للنمو وهي مهمة لصيانة الجسم وتجديد خلاياه، وتمتاز البروتينات الحيوانية بأنها كاملة أي إن بها جميع المواد الكيميائية التي تسمى (أحماضا أمينية) وعدد هذه الأحماض 21 حامضا أمينيا يقسم إلى قسمين: قسم يسمى أحماضا أساسية وآخر أحماضا غير أساسية، والأحماض الأساسية عددها 9 أحماض أمينية، وسميت أساسية لأن الجسم لا يستطيع تكوينها من أحماض أخرى داخله ؛ لذا فإن لم تتوفر في الغذاء فإن الجسم لن يبني عضلاته ولن يصون أنسجته، كما أن غيابها قد يؤثر ويعيق نمو الأطفال.
بروتينات نباتية
بعض النباتات بها بروتينات ومصدرها هو البقوليات ( فول، عدس، وحمص، وحلبة، وترمس، وفاصوليا، ولوبيا وغيرها ) كما توجد بنسبة أقل في الحبوب كالقمح وغيره. ورغم توفر البروتينات في النباتات إلا أنها تعتبر غير كاملة إذ ينقصها واحد أو أكثر من الأحماض الأمينية الأساسية. فمثلا ينقص بعض النباتات حامض أميني يسمى مثيونين وقد يوجد هذا الحامض في نبات آخر وقد يتوفر حامض اللايسين في نبات ويفقده نبات آخر وهكذا..
وماذا يعني هذا؟
هذا يعني أن الإنسان ـ وخاصة الأطفال ـ لو اقتصر غذاؤه على نوع واحد من النباتات (بقوليات مثلا) فإن جسمه لن يحصل على هذا الحامض الناقص ولن ينمو ولن يصون خلاياه، طبعا الأمر ليس بهذه البساطة وإنما يقال هذا الكلام للتوضيح وتقريب الصورة.
والحل لهؤلاء!
لذا فإن أكل البروتينات الحيوانية مهم وعلى رأس مصادرها تأتي اللحوم، وهنا تأتي التساؤلات:
هل يمكن الاستغناء عن اللحوم وبقية البروتينات الحيوانية؟، وكيف تتصرف الشعوب الفقيرة أو الذين لا يملكون ثمنا لّلحم والجبن والحليب؟، وكيف يعيش الأناس الذين يسمون أنفسهم نباتيين؟ فهم لا يعتمدون إلا على النباتات وبعضهم يحرم على نفسه أكل كل ما هو حيواني المصدر سواء أكان حليبا أم بيضأ أم لحماً.؟
الحل في التكامل
هناك مصطلح عند المتخصصين في الغذاء والتغذية يسمى التكامل البروتيني ويعنون بذلك أن خلط نوعين أو أكثر من الأغذية النباتية الغنية بالبروتينات وأكلها مع بعضها سوف يزود الجسم بجميع حاجاته من الأحماض الأساسية لأن مالا يوجد في مصدر يوجد في المصدر الآخر والعكس، فمثلا لو خلط الذرة والأرز مع الفول أو الحمص فإن هذا يعني وجبة متكاملة البروتينات بها جميع الأحماض الأمينية، وعلى ذلك يمكن القول إن الإنسان لو تعلم كيف يأكل المصادر النباتية للبروتينات بصورة متكاملة فإنه لن يحتاج للمصادر الحيوانية طوال عمره ولكن كيف له أن يتعلم أمورا في حاجة إلى خبرة ودقة.
والحل هو التوازن
تثار بين الحين والآخر زوابع بين مؤيد ومخالف للمنتجات الحيوانية وبين محذر ومشجع من استخدام المنتجات النباتية، والحقيقة وبصورة عامة أن الإكثار من المنتجات والأغذية النباتية يقود للصحة، وأن الإكثار من أكل المنتجات والأغذية الحيوانية يقود للعلل والأمراض، وهذه العبارة يمكن الأخذ بها بشرطين هما:
الأول: عدم إطلاق الأمر على كل الأغذية.
الثاني: هو الإكثار من المنتجات الحيوانية وليس الأكل المتوازن المعتدل الموصى به منها.
وذلك لأن الحقيقة أيضا أنه لا يمكن الاستغناء الكامل عن المنتجات الحيوانية فهي مصدر لعناصر غذائية غير البروتينات ولها أهمية أخرى في الجسم غير النمو وصيانة الأنسجة، كما أن عدم توفر الخبرة عند المستهلك في مسألة التوازن أو التكامل قد يقوده ( لا قدر الله ) لعلل ومشاكل صحية هو في غنى عنها، والشعار الصحيح هو أن الله خلق لنا الغذاء ووضع لأجسامنا نظاما توازنيا في تناوله فمتى تحقق التوازن بين حاجة الجسم وما يأكل الإنسان قاد ذلك إلى صحة أفضل ونمو طبيعي.
مشكلتنا حب الحيوان
يميل معظمنا لحب المنتجات الحيوانية دون النباتية والسبب في أصله بالدرجة الأولى ثقافي تتوارثه الأجيال وتتربى عليه، ثم تأتي بعد ذلك أسباب أخرى وأكبر مثال على ذلك ما يشاهد من اختلاف شعوب شرق آسيا والهند والصين عن شعوبنا في حبهم للنباتات دون الحيوانات، فنحن نربي أولادنا على مفهوم أن المائدة ناقصة ما لم يكن فيها لحم ونربيهم على العزوف عن أكل السلطات والخضار، وقس على ذلك سلوك أطفالنا في حب الجبن وعدم قناعة أحدهم بمسحة بسيطة من الجبن على قطعة الخبز فهو قد يصر على وضع قطعتين مثلثتين داخل ساندويتش الصامولي.
هيا نبدأ
هيا نبدأ شعارا ومطلبا دائما ما يرفع ولا ينفذ إلا من فئة قليلة من المجتمع، الخطوات بدايتها خطوة واحدة من هنا وأخرى من هناك وثالثة من هنالك، لتكن خطوة من تلك الخطوات هي تدرجنا في الانتقال للتوازن، وعمليا لماذا كل يوم أرز ولحم ؟ لماذا لا يكون بدون لحم !، هناك وجبات نباتية لذيذة وبدون لحم وهي متكاملة متوازنة يمكن أن تحل محل الكبسة ولو يومين في الأسبوع، فمثلا:
كشري ومعدوس
الكشري وجبة مصرية تقليدية متكاملة متوازنة لا يدخلها إلا منتجات نباتية، وفي مصر تؤكل على الغداء وعلى العشاء، ومطاعم بيعه في كل ركن وزاوية وما في البيوت لا يعلمه إلا الله، لماذا لا نجرب إدخاله لموائدنا فهو نموذج ممتاز للتكامل البروتيني (سابق الذكر) ففيه بقوليات (حمص بليلة وعدس أسود) ، وفيه منتجات قمح وحبوب (أرز ومكرونة)، ووجود الحبوب مع البقوليات يعطي التكامل البروتيني بدرجة مقبولة. وفي الكشري صلصة طماطم وبها (ليكوبين) وهو مضاد أكسدة ممتاز، وفيه شيء من الثوم (المطبوخ) والبصل المقلي مع شيء من البهارات وكل هذا يعطيه لذة تضاهي لذة اللحم الذي تعودنا على أكله في كل غداء وعشاء تقريبا، وهناك وجبة أخرى تشبه الكشري كأنها شامية الأصل تسمى المجدرة وهي أرز بالعدس الأسود (الذي يسمى أبو جبة).
المعدوس
مثال آخر للتكامل البروتيني هو الأرز بالعدس والذي يسمى في الحجاز قديما "معدوس" إذ كان الناس يعدونه عند نزول الأمطار كما أنهم كانوا يطبخون وجبة أخرى هي الأرز بالحمص في مناسبات العزاء، ورغم أن هذه العادات اندثرت منذ زمن الآباء وأصبحت من حكايات الماضي عند أجيالنا إلا أنه لم يعرف سبب الربط بين الأرز بالعدس ونزول الأمطار أو الحمص بالعزاء، المهم أن طبخ الأرز بالعدس أصبح شائعا وهو وجبة حري بنا أن نجعلها بديلة للكبسة والسليق ومطبوخات اللحم الأخرى. والأرز بالعدس لا يوجد فيه إلا أرز وعدس (مع البصل والثوم المطبوخين والملح والكمون) ويمكن إضافة مكعب ماجي أو بهارات أخرى لإعطائه الطعم البديل للحم.
فتشي عن التكامل
هذه أمثلة فقط ويمكن لربة المنزل أن تفتش عن وجبات متكاملة أخرى وتقدمها لأفراد الأسرة بدون لحم وحيوانات.، فزيادة على ما ستجده من أكلات معروفة يمكنها أن تخترع تكاملات وتكاملات، فمثلا يمكن إعداد الأرز بالذرة والحمص أو أي نوع من البقوليات، على أن تقدر أن هنالك حاجة للحم ومنتجات الحيوان ولكن في حدود التوازن.
أيهما الأفضل؟
رغم أن عناصر الأغذية النباتية والحيوانية واحدة وهي بروتينات وكربوهيدرات ودهون وفيتامينات ومعادن وماء، إلا أن لكل نوع من الغذاء أهمية خاصة للجسم وتقريبا لا يمكن أن يستغنى عن أي صنف منه بصورة دائمة، وإلا أدى ذلك إلى العلل والأمراض، وللتوضيح لو أخذنا عنصرا واحدا وهو البروتين فإننا نجد:
بروتينات حيوانية
توجد البروتينات في النبات والحيوان، ولكن هنالك أهمية وضرورة للبروتينات الحيوانية التي مصادرها اللحوم والحليب والبيض ومنتجاتها. فهي مهمة للنمو وهي مهمة لصيانة الجسم وتجديد خلاياه، وتمتاز البروتينات الحيوانية بأنها كاملة أي إن بها جميع المواد الكيميائية التي تسمى (أحماضا أمينية) وعدد هذه الأحماض 21 حامضا أمينيا يقسم إلى قسمين: قسم يسمى أحماضا أساسية وآخر أحماضا غير أساسية، والأحماض الأساسية عددها 9 أحماض أمينية، وسميت أساسية لأن الجسم لا يستطيع تكوينها من أحماض أخرى داخله ؛ لذا فإن لم تتوفر في الغذاء فإن الجسم لن يبني عضلاته ولن يصون أنسجته، كما أن غيابها قد يؤثر ويعيق نمو الأطفال.
بروتينات نباتية
بعض النباتات بها بروتينات ومصدرها هو البقوليات ( فول، عدس، وحمص، وحلبة، وترمس، وفاصوليا، ولوبيا وغيرها ) كما توجد بنسبة أقل في الحبوب كالقمح وغيره. ورغم توفر البروتينات في النباتات إلا أنها تعتبر غير كاملة إذ ينقصها واحد أو أكثر من الأحماض الأمينية الأساسية. فمثلا ينقص بعض النباتات حامض أميني يسمى مثيونين وقد يوجد هذا الحامض في نبات آخر وقد يتوفر حامض اللايسين في نبات ويفقده نبات آخر وهكذا..
وماذا يعني هذا؟
هذا يعني أن الإنسان ـ وخاصة الأطفال ـ لو اقتصر غذاؤه على نوع واحد من النباتات (بقوليات مثلا) فإن جسمه لن يحصل على هذا الحامض الناقص ولن ينمو ولن يصون خلاياه، طبعا الأمر ليس بهذه البساطة وإنما يقال هذا الكلام للتوضيح وتقريب الصورة.
والحل لهؤلاء!
لذا فإن أكل البروتينات الحيوانية مهم وعلى رأس مصادرها تأتي اللحوم، وهنا تأتي التساؤلات:
هل يمكن الاستغناء عن اللحوم وبقية البروتينات الحيوانية؟، وكيف تتصرف الشعوب الفقيرة أو الذين لا يملكون ثمنا لّلحم والجبن والحليب؟، وكيف يعيش الأناس الذين يسمون أنفسهم نباتيين؟ فهم لا يعتمدون إلا على النباتات وبعضهم يحرم على نفسه أكل كل ما هو حيواني المصدر سواء أكان حليبا أم بيضأ أم لحماً.؟
الحل في التكامل
هناك مصطلح عند المتخصصين في الغذاء والتغذية يسمى التكامل البروتيني ويعنون بذلك أن خلط نوعين أو أكثر من الأغذية النباتية الغنية بالبروتينات وأكلها مع بعضها سوف يزود الجسم بجميع حاجاته من الأحماض الأساسية لأن مالا يوجد في مصدر يوجد في المصدر الآخر والعكس، فمثلا لو خلط الذرة والأرز مع الفول أو الحمص فإن هذا يعني وجبة متكاملة البروتينات بها جميع الأحماض الأمينية، وعلى ذلك يمكن القول إن الإنسان لو تعلم كيف يأكل المصادر النباتية للبروتينات بصورة متكاملة فإنه لن يحتاج للمصادر الحيوانية طوال عمره ولكن كيف له أن يتعلم أمورا في حاجة إلى خبرة ودقة.
والحل هو التوازن
تثار بين الحين والآخر زوابع بين مؤيد ومخالف للمنتجات الحيوانية وبين محذر ومشجع من استخدام المنتجات النباتية، والحقيقة وبصورة عامة أن الإكثار من المنتجات والأغذية النباتية يقود للصحة، وأن الإكثار من أكل المنتجات والأغذية الحيوانية يقود للعلل والأمراض، وهذه العبارة يمكن الأخذ بها بشرطين هما:
الأول: عدم إطلاق الأمر على كل الأغذية.
الثاني: هو الإكثار من المنتجات الحيوانية وليس الأكل المتوازن المعتدل الموصى به منها.
وذلك لأن الحقيقة أيضا أنه لا يمكن الاستغناء الكامل عن المنتجات الحيوانية فهي مصدر لعناصر غذائية غير البروتينات ولها أهمية أخرى في الجسم غير النمو وصيانة الأنسجة، كما أن عدم توفر الخبرة عند المستهلك في مسألة التوازن أو التكامل قد يقوده ( لا قدر الله ) لعلل ومشاكل صحية هو في غنى عنها، والشعار الصحيح هو أن الله خلق لنا الغذاء ووضع لأجسامنا نظاما توازنيا في تناوله فمتى تحقق التوازن بين حاجة الجسم وما يأكل الإنسان قاد ذلك إلى صحة أفضل ونمو طبيعي.
مشكلتنا حب الحيوان
يميل معظمنا لحب المنتجات الحيوانية دون النباتية والسبب في أصله بالدرجة الأولى ثقافي تتوارثه الأجيال وتتربى عليه، ثم تأتي بعد ذلك أسباب أخرى وأكبر مثال على ذلك ما يشاهد من اختلاف شعوب شرق آسيا والهند والصين عن شعوبنا في حبهم للنباتات دون الحيوانات، فنحن نربي أولادنا على مفهوم أن المائدة ناقصة ما لم يكن فيها لحم ونربيهم على العزوف عن أكل السلطات والخضار، وقس على ذلك سلوك أطفالنا في حب الجبن وعدم قناعة أحدهم بمسحة بسيطة من الجبن على قطعة الخبز فهو قد يصر على وضع قطعتين مثلثتين داخل ساندويتش الصامولي.
هيا نبدأ
هيا نبدأ شعارا ومطلبا دائما ما يرفع ولا ينفذ إلا من فئة قليلة من المجتمع، الخطوات بدايتها خطوة واحدة من هنا وأخرى من هناك وثالثة من هنالك، لتكن خطوة من تلك الخطوات هي تدرجنا في الانتقال للتوازن، وعمليا لماذا كل يوم أرز ولحم ؟ لماذا لا يكون بدون لحم !، هناك وجبات نباتية لذيذة وبدون لحم وهي متكاملة متوازنة يمكن أن تحل محل الكبسة ولو يومين في الأسبوع، فمثلا:
كشري ومعدوس
الكشري وجبة مصرية تقليدية متكاملة متوازنة لا يدخلها إلا منتجات نباتية، وفي مصر تؤكل على الغداء وعلى العشاء، ومطاعم بيعه في كل ركن وزاوية وما في البيوت لا يعلمه إلا الله، لماذا لا نجرب إدخاله لموائدنا فهو نموذج ممتاز للتكامل البروتيني (سابق الذكر) ففيه بقوليات (حمص بليلة وعدس أسود) ، وفيه منتجات قمح وحبوب (أرز ومكرونة)، ووجود الحبوب مع البقوليات يعطي التكامل البروتيني بدرجة مقبولة. وفي الكشري صلصة طماطم وبها (ليكوبين) وهو مضاد أكسدة ممتاز، وفيه شيء من الثوم (المطبوخ) والبصل المقلي مع شيء من البهارات وكل هذا يعطيه لذة تضاهي لذة اللحم الذي تعودنا على أكله في كل غداء وعشاء تقريبا، وهناك وجبة أخرى تشبه الكشري كأنها شامية الأصل تسمى المجدرة وهي أرز بالعدس الأسود (الذي يسمى أبو جبة).
المعدوس
مثال آخر للتكامل البروتيني هو الأرز بالعدس والذي يسمى في الحجاز قديما "معدوس" إذ كان الناس يعدونه عند نزول الأمطار كما أنهم كانوا يطبخون وجبة أخرى هي الأرز بالحمص في مناسبات العزاء، ورغم أن هذه العادات اندثرت منذ زمن الآباء وأصبحت من حكايات الماضي عند أجيالنا إلا أنه لم يعرف سبب الربط بين الأرز بالعدس ونزول الأمطار أو الحمص بالعزاء، المهم أن طبخ الأرز بالعدس أصبح شائعا وهو وجبة حري بنا أن نجعلها بديلة للكبسة والسليق ومطبوخات اللحم الأخرى. والأرز بالعدس لا يوجد فيه إلا أرز وعدس (مع البصل والثوم المطبوخين والملح والكمون) ويمكن إضافة مكعب ماجي أو بهارات أخرى لإعطائه الطعم البديل للحم.
فتشي عن التكامل
هذه أمثلة فقط ويمكن لربة المنزل أن تفتش عن وجبات متكاملة أخرى وتقدمها لأفراد الأسرة بدون لحم وحيوانات.، فزيادة على ما ستجده من أكلات معروفة يمكنها أن تخترع تكاملات وتكاملات، فمثلا يمكن إعداد الأرز بالذرة والحمص أو أي نوع من البقوليات، على أن تقدر أن هنالك حاجة للحم ومنتجات الحيوان ولكن في حدود التوازن.