عبدالإله
14 - 6 - 2003, 01:50 PM
الحوض
يكرم الله عبده ورسوله محمدا صلى الله عليه وسلم في الموقف العظيم بإعطائه حوضا واسع الأرجاء ماؤه أبيض من اللبن ، وأحلى من العسل ، وريحه أطيب من المسك ، وكيزانه كنجوم السماء ، يأتيه هذا الماء الطيب من نهر الكوثر ، الذي أعطاه لرسوله صلى الله عليه وسلم في الجنة ، ترد عليه أمة المصطفى صلى الله عليه وسلم ، من شرب منه شربة لا يظمأ بعدها أبدا
وقد اختلف أهل العلم في موضعه فذهب الغزالي والقرطبي إلى أنه يكون قبل المرور على الصراط في عرصات يوم القيامة، واستدلوا على ذلك بأنه يؤخذ بعض وارديه إلى النار فلو كان بعد الصراط لما استطاعوا الوصول إليه
واستظهر ابن حجر أن مذهب البخاري أن الحوض يكون بعد الصراط لأن البخاري أورد أحاديث الحوض بعد أحاديث الشفاعة ، وأحاديث نصب الصراط
وما ذهب إليه القرطبي أرجح وقد استعرض ابن حجر أدلة الفريقين في كتابه القيم " فتح الباري "ا
الأحاديث الواردة فيه
عن عبداله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( حوضي مسيرة شهر وزاوياه سواء. ماؤه أبيض من اللبن وريحه أطيب من المسك، وكيزانه كنجوم السماء، من يشرب منه فلا يظمأ أبدا ) متفق عليه
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( إن حوضي أبعد من من أيلة- مدينة العقبة - من عدن ، لهو أشد بياضا من الثلج ، وأحلى من العسل باللبن ، ولآنيته أكثر من عدد النجوم، وإني لأصد الناس عنه كما يصد الرجل إبل الناس عن حوضه ). قالوا : يا رسول الله! أتعرفنا يومئذ ؟ قال: نعم لكم سيماء ليست لأحد من الأمم ، تردون عليّ غرا محجلين من أثر الوضوء ) رواه مسلم
وفي رواية له عن أنس قال ( ترى فيه اباريق الذهب والفضة كعدد نجوم السماء )ا
وفي رواية أخرى عن ثوبان قال : سئل عن شرابه فقال : ( أشد بياضا من اللبن ، وأحلى من العسل يغت فيه ميزابان يمدانه من الجنة ، أحدهما من ذهب والآخر من ورق)ا
الذين يردون الحوض والذين يطردون عنه
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليهوسلم( أنا فرطكم على الحوض ، وليرفعن إليّ رجال منكم ، حتى إذا أهويت إليهم لأناولهم اختلجوا دوني ، فأقول : اي رب ، أصحابي ، فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك) رواه البخاري ومسلم
وفي وراية أخرى للبخاري ومسلم ( فأقول سحقا سحقا لمن بدل بعدي ) ا
وفي وراية لمسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال( ترد عليّ أمتي الحوض ، وأنا أذود الناس عنه كما يذود الرجل إبل الرجل عن إبله ، قالوا: يا نبي الله تعرفنا ؟ قال: نعم لكم سيما ليست لأحد غيركم ن تردون غرا محجلين من آثار الوضوء وليصدن عني طائفة منكم ، فلا يصلون ، فأقول : يا رب هؤلاء من أصحابي ، فيجيء ملك فيقول : وهل تدري ما أحدثوا بعدك ؟)ا
وقد أورد القرطبي في تذكرة بعض الأحاديث التي سقناها ثم قال: ( قال علماؤنا رحمة الله عليهم أجمعين : فكل من ارتد عن دين الله أو أحدث فيه ما لا يرضاه الله ، ولم يأذن به الله فهو من المطرودين عن الحوض ، المبعدين عنه ، واشدهم طردا من خالف جماعة المسلمين وفارق سبيلهم كالخوارج على اختلاف فرقها ، والروافض على تباين ضلالها ، والمعتزلة على أصناف أهوائها ، فهؤلاء كلهم مبدلون. وكذلك الظلمة المسرفون في الجور والظلم وتطميس الحق وقتل أهله وإذلالهم والمعلنون بالكبائر المستخفون بالمعاصي ، وجماعة أهل الزيغ والأهواء والبدع............. )ا
منقووووووووول
:)
يكرم الله عبده ورسوله محمدا صلى الله عليه وسلم في الموقف العظيم بإعطائه حوضا واسع الأرجاء ماؤه أبيض من اللبن ، وأحلى من العسل ، وريحه أطيب من المسك ، وكيزانه كنجوم السماء ، يأتيه هذا الماء الطيب من نهر الكوثر ، الذي أعطاه لرسوله صلى الله عليه وسلم في الجنة ، ترد عليه أمة المصطفى صلى الله عليه وسلم ، من شرب منه شربة لا يظمأ بعدها أبدا
وقد اختلف أهل العلم في موضعه فذهب الغزالي والقرطبي إلى أنه يكون قبل المرور على الصراط في عرصات يوم القيامة، واستدلوا على ذلك بأنه يؤخذ بعض وارديه إلى النار فلو كان بعد الصراط لما استطاعوا الوصول إليه
واستظهر ابن حجر أن مذهب البخاري أن الحوض يكون بعد الصراط لأن البخاري أورد أحاديث الحوض بعد أحاديث الشفاعة ، وأحاديث نصب الصراط
وما ذهب إليه القرطبي أرجح وقد استعرض ابن حجر أدلة الفريقين في كتابه القيم " فتح الباري "ا
الأحاديث الواردة فيه
عن عبداله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( حوضي مسيرة شهر وزاوياه سواء. ماؤه أبيض من اللبن وريحه أطيب من المسك، وكيزانه كنجوم السماء، من يشرب منه فلا يظمأ أبدا ) متفق عليه
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( إن حوضي أبعد من من أيلة- مدينة العقبة - من عدن ، لهو أشد بياضا من الثلج ، وأحلى من العسل باللبن ، ولآنيته أكثر من عدد النجوم، وإني لأصد الناس عنه كما يصد الرجل إبل الناس عن حوضه ). قالوا : يا رسول الله! أتعرفنا يومئذ ؟ قال: نعم لكم سيماء ليست لأحد من الأمم ، تردون عليّ غرا محجلين من أثر الوضوء ) رواه مسلم
وفي رواية له عن أنس قال ( ترى فيه اباريق الذهب والفضة كعدد نجوم السماء )ا
وفي رواية أخرى عن ثوبان قال : سئل عن شرابه فقال : ( أشد بياضا من اللبن ، وأحلى من العسل يغت فيه ميزابان يمدانه من الجنة ، أحدهما من ذهب والآخر من ورق)ا
الذين يردون الحوض والذين يطردون عنه
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليهوسلم( أنا فرطكم على الحوض ، وليرفعن إليّ رجال منكم ، حتى إذا أهويت إليهم لأناولهم اختلجوا دوني ، فأقول : اي رب ، أصحابي ، فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك) رواه البخاري ومسلم
وفي وراية أخرى للبخاري ومسلم ( فأقول سحقا سحقا لمن بدل بعدي ) ا
وفي وراية لمسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال( ترد عليّ أمتي الحوض ، وأنا أذود الناس عنه كما يذود الرجل إبل الرجل عن إبله ، قالوا: يا نبي الله تعرفنا ؟ قال: نعم لكم سيما ليست لأحد غيركم ن تردون غرا محجلين من آثار الوضوء وليصدن عني طائفة منكم ، فلا يصلون ، فأقول : يا رب هؤلاء من أصحابي ، فيجيء ملك فيقول : وهل تدري ما أحدثوا بعدك ؟)ا
وقد أورد القرطبي في تذكرة بعض الأحاديث التي سقناها ثم قال: ( قال علماؤنا رحمة الله عليهم أجمعين : فكل من ارتد عن دين الله أو أحدث فيه ما لا يرضاه الله ، ولم يأذن به الله فهو من المطرودين عن الحوض ، المبعدين عنه ، واشدهم طردا من خالف جماعة المسلمين وفارق سبيلهم كالخوارج على اختلاف فرقها ، والروافض على تباين ضلالها ، والمعتزلة على أصناف أهوائها ، فهؤلاء كلهم مبدلون. وكذلك الظلمة المسرفون في الجور والظلم وتطميس الحق وقتل أهله وإذلالهم والمعلنون بالكبائر المستخفون بالمعاصي ، وجماعة أهل الزيغ والأهواء والبدع............. )ا
منقووووووووول
:)