نبع الوفاء
25 - 2 - 2005, 05:33 AM
اي القلوب قلبك
القلوب كثيرة ...فهذه قلوب نهمه جائعة , وتلك قلوب معذبه محترقة ... وأخرى
ملت الترحال والسفر فأي القلوب قلبك ... ؟
ما لذي يجعل قلبك محترق أو معذب ؟
هل احترق بالصبر على الظلم ...
أم من طول فراق الاحبه ...؟ أم من قسوة الحياة والظروف ؟ هل ترى ان العلاج
له بقرب وصول النفس الى شاطيء الأمان ومرسى الأمل .
وما الذي عذب قلبك ... ؟
أفقد حبيبا , أم فقد أمل , أو يأس من وصول النفس الى ما تمنته وحلمت فيه زمنا
وبنت من اجله قصور في الخيال وانتظرت تحقيقه فلما مر الزمن انتحرت الأماني
وقتل الأمل في دروب الانتظار ؟
وما الذي جعل قلبك نهما ... ؟
اجائعآ للمحبة والحنان ؟ نهما للمشاركة الوجدانية ... والتواصل الفكري ... ان كنت
كذلك فلعل الأيام تضعك في طريق من يقدر مشاعرك ... ويعترف بأحاسيسك
ويمنحك المحبة بلا مقابل والحنان بلا حساب ويؤمن بان كثير من العلاقات
الانسانه ليست كلها مصلحه أو مضيعه للوقت .
وما لذي جعل قلبك جائعا... ؟
اجائعآ للمال والمناصب والألقاب والمقاعد والقصور والا رصده ... أذن تذكر
ان الأحمق من وثق بالدنيا وطمأن إليها وظن ان ما وصل إليه باق لا يتغير
ودائم لا يتبدل .
وما الذي جعل قلبك يمل الترحال والسفر .... ؟
عن ماذا تراه يبحث والى أي هدف كان يصبوا , وأي البلاد كان يأمم ... اتعب
بعد ان طال عليه المسير ... ؟ والليل لا يظهر فجره ... ؟ ما أكثر القوافل التي
عبرت صحراء الحياة ... حققت ما تصبوا إليه حينا وأخرى ماكان أمامها الى
ان تبحث عن محطة جديدة تقف عند أعتابها ... تنفض عن عاتقها غبار التعب
ووهن السفر وخيبة الآمال .
قبل ان تعرف أي القلوب قلبك ... ؟ تذكر ان كثير من القلوب تحمل في طياتها
وأعماقها كثير أو قليل من المعاناة والألم ... كل القلوب بدون استثناء ذاقت
مرارة الحزن والألم والفشل ... وعانت من الوحدة والعذاب والإحباط ... أتمنى
وبجد ان تكون قلوبنا قلوب مؤمنه بالله وقضاءه ... قانعة بعطاء ه ... صابرة أبدا
صامدة دائما ... شاكره لأنعم الله في السر والعلن .
القلوب كثيرة ...فهذه قلوب نهمه جائعة , وتلك قلوب معذبه محترقة ... وأخرى
ملت الترحال والسفر فأي القلوب قلبك ... ؟
ما لذي يجعل قلبك محترق أو معذب ؟
هل احترق بالصبر على الظلم ...
أم من طول فراق الاحبه ...؟ أم من قسوة الحياة والظروف ؟ هل ترى ان العلاج
له بقرب وصول النفس الى شاطيء الأمان ومرسى الأمل .
وما الذي عذب قلبك ... ؟
أفقد حبيبا , أم فقد أمل , أو يأس من وصول النفس الى ما تمنته وحلمت فيه زمنا
وبنت من اجله قصور في الخيال وانتظرت تحقيقه فلما مر الزمن انتحرت الأماني
وقتل الأمل في دروب الانتظار ؟
وما الذي جعل قلبك نهما ... ؟
اجائعآ للمحبة والحنان ؟ نهما للمشاركة الوجدانية ... والتواصل الفكري ... ان كنت
كذلك فلعل الأيام تضعك في طريق من يقدر مشاعرك ... ويعترف بأحاسيسك
ويمنحك المحبة بلا مقابل والحنان بلا حساب ويؤمن بان كثير من العلاقات
الانسانه ليست كلها مصلحه أو مضيعه للوقت .
وما لذي جعل قلبك جائعا... ؟
اجائعآ للمال والمناصب والألقاب والمقاعد والقصور والا رصده ... أذن تذكر
ان الأحمق من وثق بالدنيا وطمأن إليها وظن ان ما وصل إليه باق لا يتغير
ودائم لا يتبدل .
وما الذي جعل قلبك يمل الترحال والسفر .... ؟
عن ماذا تراه يبحث والى أي هدف كان يصبوا , وأي البلاد كان يأمم ... اتعب
بعد ان طال عليه المسير ... ؟ والليل لا يظهر فجره ... ؟ ما أكثر القوافل التي
عبرت صحراء الحياة ... حققت ما تصبوا إليه حينا وأخرى ماكان أمامها الى
ان تبحث عن محطة جديدة تقف عند أعتابها ... تنفض عن عاتقها غبار التعب
ووهن السفر وخيبة الآمال .
قبل ان تعرف أي القلوب قلبك ... ؟ تذكر ان كثير من القلوب تحمل في طياتها
وأعماقها كثير أو قليل من المعاناة والألم ... كل القلوب بدون استثناء ذاقت
مرارة الحزن والألم والفشل ... وعانت من الوحدة والعذاب والإحباط ... أتمنى
وبجد ان تكون قلوبنا قلوب مؤمنه بالله وقضاءه ... قانعة بعطاء ه ... صابرة أبدا
صامدة دائما ... شاكره لأنعم الله في السر والعلن .