ابولمى
19 - 6 - 2003, 05:52 AM
بدأت حمى الاستعداد لاحتفالات التخرج في الأوساط النسائية وخاصة خريجات الجامعات والكليات، حيث تطغى أحيانا مظاهر هذه الاستعدادات على الحالة الطارئة للاختبارات، ويغدو التفكير بحفلة التخرج الخاصة ومتطلباتها أكثر أهمية من النجاح والتخرج نفسه.
ففي المنطقة الشرقية سعت مجموعة من الطالبات لحجز صالات الاحتفالات الراقية، وأصبحت الصالة مؤشرا على نوعية المحتفى بهن، وبات نصيب فنادق الخمس نجوم وافرا في هذا التسابق، ولكن الملفت للنظر أن هذه الحفلات على الرغم من خصوصيتها للخريجات ومدعواتهن فقط إلا أن تكاليفها باهظة جدا، فقد تتجاوز أحيانا 3** ألف ريال.
وذكر أحد مسؤولي الحجوزات لهذه الحفلات أن القائمات على تنظيم هذه الحفلات لا يكتفين بما يقدمه الفندق من مأكولات ومشروبات وحلويات، بل يصل الأمر إلى الاتفاق مع أحد المتخصصين في صناعة الحلويات لتأمين رغبات المحتفى بهن من حيث اختيار أنواع الشوكولاته، وأطباق الحلا، مما يزيد الطين بلة والفاتورة ثقلا.
وتنفرد هذه الحفلات بأن كل طالبة(خريجة) تستعد بفستان خاص بهذه المناسبة يتجاوز سعره أحيانا 3**0 ألف ريال، وتساهم بما تستطيع بشرط ألا يقل عن 5**0 ريال، وكلما زادت المساهمة زاد نصيبها في أن تدعو من تشاء من قريبة أو صديقة، فمن تدفع 20 ألف ريال يحق لها استضافة 15 مدعوة.
وبما أن حفلات النساء لا تحلو إلا بضرب الدف، فإن مسألة حجز(الطقاقات) أصبحت موضة قديمة، فالجديد المعمول به لدى بعض المهتمات بهذا النوع من الاحتفالات، هو أن يتم الاتفاق مع أحد فناني الساحة الغنائية من السعوديين طبعا من أجل تسجيل أغنية مطولة أو أكثر تشتمل على أسماء الخريجات، وسنة التخرج،وكلمات مجاملة ودعوات بالتوفيق على شريط (كاسيت) بمقابل مادي حسب الاتفاق، وتطبع منه نسخ وتوزع على الحاضرات، ويكون هذا الكاسيت هو سيد الليلة.
ففي المنطقة الشرقية سعت مجموعة من الطالبات لحجز صالات الاحتفالات الراقية، وأصبحت الصالة مؤشرا على نوعية المحتفى بهن، وبات نصيب فنادق الخمس نجوم وافرا في هذا التسابق، ولكن الملفت للنظر أن هذه الحفلات على الرغم من خصوصيتها للخريجات ومدعواتهن فقط إلا أن تكاليفها باهظة جدا، فقد تتجاوز أحيانا 3** ألف ريال.
وذكر أحد مسؤولي الحجوزات لهذه الحفلات أن القائمات على تنظيم هذه الحفلات لا يكتفين بما يقدمه الفندق من مأكولات ومشروبات وحلويات، بل يصل الأمر إلى الاتفاق مع أحد المتخصصين في صناعة الحلويات لتأمين رغبات المحتفى بهن من حيث اختيار أنواع الشوكولاته، وأطباق الحلا، مما يزيد الطين بلة والفاتورة ثقلا.
وتنفرد هذه الحفلات بأن كل طالبة(خريجة) تستعد بفستان خاص بهذه المناسبة يتجاوز سعره أحيانا 3**0 ألف ريال، وتساهم بما تستطيع بشرط ألا يقل عن 5**0 ريال، وكلما زادت المساهمة زاد نصيبها في أن تدعو من تشاء من قريبة أو صديقة، فمن تدفع 20 ألف ريال يحق لها استضافة 15 مدعوة.
وبما أن حفلات النساء لا تحلو إلا بضرب الدف، فإن مسألة حجز(الطقاقات) أصبحت موضة قديمة، فالجديد المعمول به لدى بعض المهتمات بهذا النوع من الاحتفالات، هو أن يتم الاتفاق مع أحد فناني الساحة الغنائية من السعوديين طبعا من أجل تسجيل أغنية مطولة أو أكثر تشتمل على أسماء الخريجات، وسنة التخرج،وكلمات مجاملة ودعوات بالتوفيق على شريط (كاسيت) بمقابل مادي حسب الاتفاق، وتطبع منه نسخ وتوزع على الحاضرات، ويكون هذا الكاسيت هو سيد الليلة.