ابولمى
8 - 3 - 2005, 01:42 PM
يحظى التعليم في مملكتنا ******ة من قيادتنا الرشيدة بدعم معنوي ومادي لا محدود، حيث كانت الانطلاقة القوية لقطاع التربية والتعليم قد بدأت منذ تولي رائد التعليم (خادم الحرمين الشريفين) حفظه الله آنذاك قيادة هذه الوزارة عام 1373هـ. ومنذ ذلك الوقت والى تاريخه شهد قفزات تطويرية هائلة في كوادره البشرية والمادية ومناهجه التعليمية وخططه ولوائحه التنظيمية، وأصبحت مخرجات هذا التعليم بفضل من الله على قدر من الكفاية في شتى المجالات.. إلا أنه من الملاحظ في الآونة الأخيرة والتي تزامنت مع الأحداث الإرهابية الأليمة كان هناك هجوم شرس ونقد لاذع على التعليم والمعلمين والمناهج الدراسية عبر القنوات المرئية *****موعة والصحف اليومية والمنتديات، من حيث عدم الكفاية والتأهيل وعدم تفعيل دور المواطنة وضعف القدرات والافتقاد للمعلم القدوة ويتواصل النقد على المناهج الدراسية من حيث عدم ملاءمتها للعصر..
وبمناسبة انعقاد اللقاء الثالث عشر لقادة العمل التربوي والتعليمي المنعقد في منطقة الباحة تحت عنوان: (التربية والمواطنة) فإننا نهيب برجال وقادة التربية والتعليم في مملكتنا الغالية وعلى رأسهم معالي وزيرنا القدير الدكتور عبدالله بن صالح العبيد التصدي لمثل هذه الاتهامات وابراز دور مؤسساتنا التربوية والتعليمية، والوقوف على موطن الخلل إن وجد ومعالجته ومحاسبة من تثبت إدانته وإقصاؤه حالا دون التعميم على بقية المربين المخلصين والمؤسسات التربوية والتعليمية، حيث أنه يقوم على هذه المؤسسات رجال نذروا أنفسهم لخدمة هذا الوطن وسوف يعدون ان شاء الله رجالا أوفياء لخدمة الدين والمليك والوطن، ونحن رجال التربية والتعليم نسعى في مدارسنا جاهدين لتربية الناشئة تربية اسلامية صحيحة لا غلو فيها ولا تفريط وفق أهداف تربوية وتعليمية مرسومة تغرس فيهم حب الوطن والولاء لقادتهم وأن يكونوا مواطنين صالحين لأنفسهم ولمجتمعهم مزودين بالقدر الكافي من العلوم النافعة، وفق الله الأوفياء المخلصين لما يحب ويرضى، وأدام الله علينا نعمة الأمن والاستقرار تحت ظل قيادتنا الحكيمة.
والله الموفق..
وبمناسبة انعقاد اللقاء الثالث عشر لقادة العمل التربوي والتعليمي المنعقد في منطقة الباحة تحت عنوان: (التربية والمواطنة) فإننا نهيب برجال وقادة التربية والتعليم في مملكتنا الغالية وعلى رأسهم معالي وزيرنا القدير الدكتور عبدالله بن صالح العبيد التصدي لمثل هذه الاتهامات وابراز دور مؤسساتنا التربوية والتعليمية، والوقوف على موطن الخلل إن وجد ومعالجته ومحاسبة من تثبت إدانته وإقصاؤه حالا دون التعميم على بقية المربين المخلصين والمؤسسات التربوية والتعليمية، حيث أنه يقوم على هذه المؤسسات رجال نذروا أنفسهم لخدمة هذا الوطن وسوف يعدون ان شاء الله رجالا أوفياء لخدمة الدين والمليك والوطن، ونحن رجال التربية والتعليم نسعى في مدارسنا جاهدين لتربية الناشئة تربية اسلامية صحيحة لا غلو فيها ولا تفريط وفق أهداف تربوية وتعليمية مرسومة تغرس فيهم حب الوطن والولاء لقادتهم وأن يكونوا مواطنين صالحين لأنفسهم ولمجتمعهم مزودين بالقدر الكافي من العلوم النافعة، وفق الله الأوفياء المخلصين لما يحب ويرضى، وأدام الله علينا نعمة الأمن والاستقرار تحت ظل قيادتنا الحكيمة.
والله الموفق..