بديع القشاعلة
9 - 3 - 2005, 10:10 AM
ثورة الغضب لدى الاطفال
(خاصة في رياض الاطفال)
بقلم الاخصائي النفسي بديع القشاعلة – فلسطين – رهط
نقصد اذ نتطرق لموضوع ثورة الغضب لدى الاطفال , ليس بالغضب العادي الذي قد يحدث مع كثير من الاطفال والذي يحدث في فترات متباعدة وتكون شدته معقولة وملائمة للسبب , انما ثورات الغضب التي اقصدها هنا هي التي تتميز بعدم سيطرة الطفل على نفسه وفيها يقوم بالصراخ الشديد وبالقاء نفسه على الارض والتكسير والتدمير وتصرفات اخرى ليس له سيطرة عليها ويحدث هذا السلوك خاصة في رياض الاطفال . ان هذا السلوك قد يؤذي الطفل نفسه او قد يؤذي من حوله . لذا يجب التدخل والعلاج من قبل الراشد ان كانت معلمة في رياض الاطفال او احد الوالدين, هذا السلوك يكثر في الاجيال ما بين 2-3 سنوات وقد يحدث في اجيال اكبر.
اسباب نشوء ثورات الغضب عند الطفل :
1- قد يكون الطفل مليء بمشاعر الاحباط والغضب من قبل الاهل او من قبل الاطفال في الروضة او من قبل المعلمة .
2- بناء الطفل العصبي لا يعطيه الامكانية في السيطرة على مشاعر الغضب لديه ويستصعب في السيطرة على سلوكه .
3- قد يستصعب الطفل في التعبير عن مشاعره لفظياً لذا يعبر عنها سلوكياً. والسلوك الخارجي للطفل يعبر عما يدور في داخله من صراعات نفسية .
4- في حالات ثورات الغضب قد لا يعي الطفل ما يحدث معه لذا فاننا نجد انه لا يتذكر ما حدث .
اهداف التدخل العلاجي :
- ايقاف ثورة الغضب لديه والتي قد تؤذيه او تؤذي من حوله .
- تهدئة الطفل عن طريق وجود شخص راشد بقربه ( قد تكون معلمة الروضة او احد الابوين ) لاحتضانه وقت الثورة وابعاده الى مكان هادئ باستعمال الكلمات الطيبة والحنونة .
- بعد ان يهدأ الطفل , نسمح له بالحديث عما حدث .
- مساعدة الطفل في التفكير في اساليب وطرق اخرى بديلة في حالات الغضب والاحباط .
ان علاج ثورات الغضب لدى الاطفال وخاصة في رياض الاطفال يتطلب من المسؤول الصبر والاحتمال ,اذ ان احتضان الطفل في حالة الثورة الغضبية وذلك بكلتا يدي المسؤول ( معلم , معلمه , اب , ام ) يساعد الطفل على عدم الحركة الزائدة والتي قد تؤذيه او تؤذي غيره , وهذه الطريقة تعطي الطفل احساس طيب وبأن هنالك من يحميه ويحافظ عليه في حالة عدم قدرته على السيطرة على نفسه . اما اذا قام المسؤول عن الطفل بعقاب الطفل فان هذا الامر سيزيد من صعوبة الحالة ومن عدد المرات التي يثور فيها الطفل غاضباً . من المهم ان يكون تجاوب المسؤول عن الطفل ( معلم , معلمه , اب , ام ) في حالة حدوث ثورة الغضب دائم ومتتالي وبنفس الطريقة كي تعطي الطفل الاحساس بالامان والحماية ولكي تعلمه كيف يسيطر على نفسه , هذا والله ولي التوفيق .
(خاصة في رياض الاطفال)
بقلم الاخصائي النفسي بديع القشاعلة – فلسطين – رهط
نقصد اذ نتطرق لموضوع ثورة الغضب لدى الاطفال , ليس بالغضب العادي الذي قد يحدث مع كثير من الاطفال والذي يحدث في فترات متباعدة وتكون شدته معقولة وملائمة للسبب , انما ثورات الغضب التي اقصدها هنا هي التي تتميز بعدم سيطرة الطفل على نفسه وفيها يقوم بالصراخ الشديد وبالقاء نفسه على الارض والتكسير والتدمير وتصرفات اخرى ليس له سيطرة عليها ويحدث هذا السلوك خاصة في رياض الاطفال . ان هذا السلوك قد يؤذي الطفل نفسه او قد يؤذي من حوله . لذا يجب التدخل والعلاج من قبل الراشد ان كانت معلمة في رياض الاطفال او احد الوالدين, هذا السلوك يكثر في الاجيال ما بين 2-3 سنوات وقد يحدث في اجيال اكبر.
اسباب نشوء ثورات الغضب عند الطفل :
1- قد يكون الطفل مليء بمشاعر الاحباط والغضب من قبل الاهل او من قبل الاطفال في الروضة او من قبل المعلمة .
2- بناء الطفل العصبي لا يعطيه الامكانية في السيطرة على مشاعر الغضب لديه ويستصعب في السيطرة على سلوكه .
3- قد يستصعب الطفل في التعبير عن مشاعره لفظياً لذا يعبر عنها سلوكياً. والسلوك الخارجي للطفل يعبر عما يدور في داخله من صراعات نفسية .
4- في حالات ثورات الغضب قد لا يعي الطفل ما يحدث معه لذا فاننا نجد انه لا يتذكر ما حدث .
اهداف التدخل العلاجي :
- ايقاف ثورة الغضب لديه والتي قد تؤذيه او تؤذي من حوله .
- تهدئة الطفل عن طريق وجود شخص راشد بقربه ( قد تكون معلمة الروضة او احد الابوين ) لاحتضانه وقت الثورة وابعاده الى مكان هادئ باستعمال الكلمات الطيبة والحنونة .
- بعد ان يهدأ الطفل , نسمح له بالحديث عما حدث .
- مساعدة الطفل في التفكير في اساليب وطرق اخرى بديلة في حالات الغضب والاحباط .
ان علاج ثورات الغضب لدى الاطفال وخاصة في رياض الاطفال يتطلب من المسؤول الصبر والاحتمال ,اذ ان احتضان الطفل في حالة الثورة الغضبية وذلك بكلتا يدي المسؤول ( معلم , معلمه , اب , ام ) يساعد الطفل على عدم الحركة الزائدة والتي قد تؤذيه او تؤذي غيره , وهذه الطريقة تعطي الطفل احساس طيب وبأن هنالك من يحميه ويحافظ عليه في حالة عدم قدرته على السيطرة على نفسه . اما اذا قام المسؤول عن الطفل بعقاب الطفل فان هذا الامر سيزيد من صعوبة الحالة ومن عدد المرات التي يثور فيها الطفل غاضباً . من المهم ان يكون تجاوب المسؤول عن الطفل ( معلم , معلمه , اب , ام ) في حالة حدوث ثورة الغضب دائم ومتتالي وبنفس الطريقة كي تعطي الطفل الاحساس بالامان والحماية ولكي تعلمه كيف يسيطر على نفسه , هذا والله ولي التوفيق .