ابولمى
17 - 3 - 2005, 05:35 AM
حاولت وزارة التربية والتعليم خلال الأيام الماضية وضع حد للتوزيع العشوائي للمعلمين ومراعاة تنقلات المعلمات بين المدارس بعيدا عن الواسطة وتحقيقا لاستقرار الأسر . و رغم أن عجز المدرسين والتوزيع العشوائي لبعضهم منذ سنوات يحتاج إلى تضافر جهود الوزارة مع الإدارات التعليمية والمعلمين أنفسهم إلا أنه من الواضح أنها ستستمر لفترة زمنية طويلة لان التعاون بين الأطراف المسؤولة عن الحل لم يحن وقته حتى الآن.
وكان عدد من المعلمات بمحافظة القنفذة قد طالبن بوضع حد لمعاناتهن المتكررة سنويا جراء تغلب المحسوبية على حركة النقل والعجز الذي تعانيه المدارس من توفر المعلمات على الرغم من تكدسهن ببعض المدارس دون وجود آلية للتوزيع بما يحقق العدالة بين المدارس و تصل أنصبة بعض المعلمات إلى 24 حصة أسبوعيا بينما لا تتعدى حصص بعض المعلمات 5 حصص . و يشرح المواطن عبده زين علي الرفيعي معاناة زوجته المعلمة التي ذاقت الكثير من المتاعب مع إدارة التعليم بالقنفذة. ويضيف أن زوجته تعمل حالياً بمندوبية أحد بني زيد بمدرسة العماير زائدة عن المدرسة بشهادة الإدارة في الوقت الذي تحتاجها مدرسة أخرى أقرب لسكنها وبها عجز وبنفس القطاع . ويقول لقد حاولت زوجتي النقل إلى المدرسة المجاورة دون جدوى وهي تعمل بمدرسة بها ثلاثة فصول ابتدائية فقط وبها 8 معلمات ونصابها 5 حصص لوجود وفر من المعلمات . ويشرح: إن زوجتي تعاني من ظروف صحية وأسرية صعبة حيث تمر يوميا بطريق ضيق وبه وصلات وعرة وكم من مرة يعود فيها من المدرسة وهي ملقاة بجانبه تئن وتتألم من المتاعب. و تحتفظ "الوطن" بصورة من التقرير نصه : حامل في الأسبوع الثامن وتعاني من آلام حادة أسفل الظهر والبطن ونزيف مهبلي ننصح بالراحة وعدم السفر والتنقل تاريخ التقرير 20/1/1426هـ ، إلا أن ذلك لم يشفع لها بنقلها على الرغم من المخاطر التي تهدد صحتها وجنينها. ويؤكد الزوج: لقد تقدمت بطلب لمدير التربية و مديرة الإشراف النسوي التي وعدت زوجتي بأن تعود في اليوم التالي لاستلام خطابها و فوجئت زوجتي بتوجيه معلمة أخرى مكانها.
ويشير علي سويدي عقيل السلامي ولي أمر طالبة بالمتوسطة الأولى بالقنفذة إلى أهمية أن توفر الإدارة المعلمات بالمدارس قبل بداية الدراسة حتى تكون العملية التعليمية مكتملة من أول يوم حسب ما تطالب به الوزارة إلا أن هناك بعض التخصصات لا تزال تعاني من عجز مستشهداً بعدم توجيه معلمة لمادة اللغة الإنجليزية في مدرسة ابنته على الرغم من مرور أكثر من 6 أسابيع على بدء الفصل الدراسي الثاني.
وكان عدد من المعلمات بمحافظة القنفذة قد طالبن بوضع حد لمعاناتهن المتكررة سنويا جراء تغلب المحسوبية على حركة النقل والعجز الذي تعانيه المدارس من توفر المعلمات على الرغم من تكدسهن ببعض المدارس دون وجود آلية للتوزيع بما يحقق العدالة بين المدارس و تصل أنصبة بعض المعلمات إلى 24 حصة أسبوعيا بينما لا تتعدى حصص بعض المعلمات 5 حصص . و يشرح المواطن عبده زين علي الرفيعي معاناة زوجته المعلمة التي ذاقت الكثير من المتاعب مع إدارة التعليم بالقنفذة. ويضيف أن زوجته تعمل حالياً بمندوبية أحد بني زيد بمدرسة العماير زائدة عن المدرسة بشهادة الإدارة في الوقت الذي تحتاجها مدرسة أخرى أقرب لسكنها وبها عجز وبنفس القطاع . ويقول لقد حاولت زوجتي النقل إلى المدرسة المجاورة دون جدوى وهي تعمل بمدرسة بها ثلاثة فصول ابتدائية فقط وبها 8 معلمات ونصابها 5 حصص لوجود وفر من المعلمات . ويشرح: إن زوجتي تعاني من ظروف صحية وأسرية صعبة حيث تمر يوميا بطريق ضيق وبه وصلات وعرة وكم من مرة يعود فيها من المدرسة وهي ملقاة بجانبه تئن وتتألم من المتاعب. و تحتفظ "الوطن" بصورة من التقرير نصه : حامل في الأسبوع الثامن وتعاني من آلام حادة أسفل الظهر والبطن ونزيف مهبلي ننصح بالراحة وعدم السفر والتنقل تاريخ التقرير 20/1/1426هـ ، إلا أن ذلك لم يشفع لها بنقلها على الرغم من المخاطر التي تهدد صحتها وجنينها. ويؤكد الزوج: لقد تقدمت بطلب لمدير التربية و مديرة الإشراف النسوي التي وعدت زوجتي بأن تعود في اليوم التالي لاستلام خطابها و فوجئت زوجتي بتوجيه معلمة أخرى مكانها.
ويشير علي سويدي عقيل السلامي ولي أمر طالبة بالمتوسطة الأولى بالقنفذة إلى أهمية أن توفر الإدارة المعلمات بالمدارس قبل بداية الدراسة حتى تكون العملية التعليمية مكتملة من أول يوم حسب ما تطالب به الوزارة إلا أن هناك بعض التخصصات لا تزال تعاني من عجز مستشهداً بعدم توجيه معلمة لمادة اللغة الإنجليزية في مدرسة ابنته على الرغم من مرور أكثر من 6 أسابيع على بدء الفصل الدراسي الثاني.