ابولمى
18 - 3 - 2005, 05:24 AM
أدى فشل الأطباء في علاج السيدة سلمى عايد الشمري من الغرغرينة إلى بحثها عن علاج بديل أدى بها إلى أن صارت معالجا ناجحا لهذا المرض، وقالت نوير ( طالبة جامعية) ابنة المعالجة إنها صدمت عندما أفادها طبيب في مستشفى الملك خالد بمنطقة حائل بضرورة بتر قدم والدتها لإصابتها بالغرغرينة، بعد أن بتر اثنين من أصابع قدميها في وقت سابق، مما جعلها ترفض عملية البتر وتخرج والدتها من المستشفى.
تحكي نوير قصة والدتها قائلة: "أصيبت والدتي المريضة بالسكر بالغرغرينة قبل سبع سنوات، مما جعل الأطباء يبترون إصبعا من قدمها اليمنى وآخر من اليسرى، وعندما أخرجت والدتي من المستشفى طلبت مني إحضار أربعة أصناف من الأعشاب البرية، وأفادتني أنها كانت تستخدمها لعلاج الرعاة في البادية إضافة إلى استخدامها في علاج الإبل، ذهبت نوير وأحضرت ما طلبت والدتها وأخذت العجوز تزن الوصفة بمقاييس معينة، ودأبت الابنة على تطهير الجرح ووضع الإعشاب عليه من 4 إلى 5 مرات يومياً .
تقول نوير: في اليوم الثالث بدأت والدتي تتحسن وفي اليوم الخامس شفي الجرح وبدأ حجمه يصغر في اليوم السادس مع نزول صديد منه، وهذا دليل على أن كل نوع من الأعشاب أدى مفعوله وفي اليوم السابع توقف الصديد، وأغلق الجرح في العاشر وأصبح مكانه كالكدمة.
وتضيف : بعد 16 يوماً ذهبت بوالدتي لزيارة الطبيب فاستغرب وفوجئ بتلاشي الجرح خلال هذه المدة بعد أن كان قد قرر بتر الساق، وبعد عمل التحليلات ثبت خلو والدتي من المرض وطلب الطبيب الوصفة من والدتي وأصبح يستخدمها مع مرضاه.
وتؤكد نوير أنه منذ ذلك الوقت لم تشتك والدتها من قدمها الذي كان مقرراً بتره، وتضيف أنه بعد نجاح التجربة أصبح الناس يتوافدون عليهم من كل مكان خصوصاً من منطقة حائل، فضلا عن بعض الدول الخليجية للسؤال عن الوصفة " وقد تم شفاء مئات الأشخاص بهذه الوصفة وقد قامت نوير بمتابعة كثير من الحالات حيث تقوم بشراء الوصفة وتقدمها لهم وتتابعهم حتى يتماثلوا للشفاء ".
وتتطلع الابنة إلى أن تدرس هذه التجربة في أحد مراكز الأبحاث، وتشير إلى أنها ذهبت إلى مركز الأبحاث في مستشفى الملك فيصل التخصصي وأفادها أحد المسؤولين فيه بأن هذا ليس من اهتمامات المركز وإنما يختص به مستشفى الملك خالد الجامعي، وقد اتصلت "الوطن" بعدد من المرضى الذين تماثلوا للشفاء بهذه الوصفة، وأكدوا جميعاً جدارتها وعظم فوائدها.
وعلق أستاذ العقاقير بكلية الصيدلة في جامعة الملك سعود الدكتور جابر بن سالم القحطاني على هذه الوصفة بقوله إن محتويات هذه الوصفة آمنة فمنها ما هو مطهر ولا يوجد أي خطر من استخدامها تحت استشارة طبية وعند خلو المريض من التلوث، وما دام استخدامها خارجياً فهي أقل خطورة، لأنها إذا استخدمت داخليا عن طريق الفم فقد تشكل خطرا، والأصناف لهذه الوصفة أعشاب معينة لكل منها فائدة على حدة من الصنف الآخر مؤكداً أنه سبق أن اطلع على هذه العشبة مما أتاح له الخروج بهذه النتيجة
تحكي نوير قصة والدتها قائلة: "أصيبت والدتي المريضة بالسكر بالغرغرينة قبل سبع سنوات، مما جعل الأطباء يبترون إصبعا من قدمها اليمنى وآخر من اليسرى، وعندما أخرجت والدتي من المستشفى طلبت مني إحضار أربعة أصناف من الأعشاب البرية، وأفادتني أنها كانت تستخدمها لعلاج الرعاة في البادية إضافة إلى استخدامها في علاج الإبل، ذهبت نوير وأحضرت ما طلبت والدتها وأخذت العجوز تزن الوصفة بمقاييس معينة، ودأبت الابنة على تطهير الجرح ووضع الإعشاب عليه من 4 إلى 5 مرات يومياً .
تقول نوير: في اليوم الثالث بدأت والدتي تتحسن وفي اليوم الخامس شفي الجرح وبدأ حجمه يصغر في اليوم السادس مع نزول صديد منه، وهذا دليل على أن كل نوع من الأعشاب أدى مفعوله وفي اليوم السابع توقف الصديد، وأغلق الجرح في العاشر وأصبح مكانه كالكدمة.
وتضيف : بعد 16 يوماً ذهبت بوالدتي لزيارة الطبيب فاستغرب وفوجئ بتلاشي الجرح خلال هذه المدة بعد أن كان قد قرر بتر الساق، وبعد عمل التحليلات ثبت خلو والدتي من المرض وطلب الطبيب الوصفة من والدتي وأصبح يستخدمها مع مرضاه.
وتؤكد نوير أنه منذ ذلك الوقت لم تشتك والدتها من قدمها الذي كان مقرراً بتره، وتضيف أنه بعد نجاح التجربة أصبح الناس يتوافدون عليهم من كل مكان خصوصاً من منطقة حائل، فضلا عن بعض الدول الخليجية للسؤال عن الوصفة " وقد تم شفاء مئات الأشخاص بهذه الوصفة وقد قامت نوير بمتابعة كثير من الحالات حيث تقوم بشراء الوصفة وتقدمها لهم وتتابعهم حتى يتماثلوا للشفاء ".
وتتطلع الابنة إلى أن تدرس هذه التجربة في أحد مراكز الأبحاث، وتشير إلى أنها ذهبت إلى مركز الأبحاث في مستشفى الملك فيصل التخصصي وأفادها أحد المسؤولين فيه بأن هذا ليس من اهتمامات المركز وإنما يختص به مستشفى الملك خالد الجامعي، وقد اتصلت "الوطن" بعدد من المرضى الذين تماثلوا للشفاء بهذه الوصفة، وأكدوا جميعاً جدارتها وعظم فوائدها.
وعلق أستاذ العقاقير بكلية الصيدلة في جامعة الملك سعود الدكتور جابر بن سالم القحطاني على هذه الوصفة بقوله إن محتويات هذه الوصفة آمنة فمنها ما هو مطهر ولا يوجد أي خطر من استخدامها تحت استشارة طبية وعند خلو المريض من التلوث، وما دام استخدامها خارجياً فهي أقل خطورة، لأنها إذا استخدمت داخليا عن طريق الفم فقد تشكل خطرا، والأصناف لهذه الوصفة أعشاب معينة لكل منها فائدة على حدة من الصنف الآخر مؤكداً أنه سبق أن اطلع على هذه العشبة مما أتاح له الخروج بهذه النتيجة