ابولمى
18 - 3 - 2005, 05:32 AM
ذكرت دراسة أجرتها إحدى وكالات شركات السيارات العالمية في السعودية أن الشباب ينفقون مبالغ كبيرة للاهتمام والمحافظة على السيارات التي يمتلكونها وإضافة بعض الإكسسوارات والكماليات الجمالية في داخل المركبة أو على الجسم الخارجي لها حيث قدرت الدراسات أن 60% من مالكي السيارات الشبابية ينفقون أكثر من 30% تقريبا من مداخيلهم الشهرية لإظهار سياراتهم بشكل منافس للآخرين من الأقارب والأصدقاء والزملاء في العمل.
كما أشارت الدراسة إلى أن نفس النسبة تقريباً توجه للإنفاق على الأمور الخاصة بأناقة المظهر الخارجي لمالكي السيارات، والنسبة المتبقية لتناول الوجبات الغذائية والترفيه والعلاج.
ويرى صاحب أحد محال تزيين السيارات فهد الحربي أن ذلك أصبح يمثل فرصاً استثمارية للمهتمين في هذا المجال حيث يعمل مجموعة من الشباب حالياً على الإعداد لتنظيم أول مسابقة لملكة جمال السيارات كما يعمل آخرون على افتتاح صالة عرض لغرائب السيارات المطورة أو المعدلة في الداخل والخارج.
ويقول صاحب معرض سيارات في جدة سعود النجرانى إن الشركات أدركت هذه النزعة لدى الشباب فعمدت إلى إنتاج سيارات مطلية بألوان غريبة مركبة من عدة ألوان مختلفة مضافاً إليها الكثير من الإكسسوارات الداخلية والخارجية، كما اهتمت في خططها التسويقية بتصنيع السيارات ذات الأحجام الصغيرة حتى تتمكن من طرحها في الأسواق المحلية بأسعار منافسة إضافة إلى ضرورة أن تكون اقتصادية في استهلاك الوقود حتى تكون مغرية لفئة الشباب التي تمثل أهم قوة شرائية في السعودية.
كما أشارت الدراسة إلى أن نفس النسبة تقريباً توجه للإنفاق على الأمور الخاصة بأناقة المظهر الخارجي لمالكي السيارات، والنسبة المتبقية لتناول الوجبات الغذائية والترفيه والعلاج.
ويرى صاحب أحد محال تزيين السيارات فهد الحربي أن ذلك أصبح يمثل فرصاً استثمارية للمهتمين في هذا المجال حيث يعمل مجموعة من الشباب حالياً على الإعداد لتنظيم أول مسابقة لملكة جمال السيارات كما يعمل آخرون على افتتاح صالة عرض لغرائب السيارات المطورة أو المعدلة في الداخل والخارج.
ويقول صاحب معرض سيارات في جدة سعود النجرانى إن الشركات أدركت هذه النزعة لدى الشباب فعمدت إلى إنتاج سيارات مطلية بألوان غريبة مركبة من عدة ألوان مختلفة مضافاً إليها الكثير من الإكسسوارات الداخلية والخارجية، كما اهتمت في خططها التسويقية بتصنيع السيارات ذات الأحجام الصغيرة حتى تتمكن من طرحها في الأسواق المحلية بأسعار منافسة إضافة إلى ضرورة أن تكون اقتصادية في استهلاك الوقود حتى تكون مغرية لفئة الشباب التي تمثل أهم قوة شرائية في السعودية.