ابولمى
19 - 3 - 2005, 04:50 PM
أكد سماحة ال*** عبدالعزيز بن عبدالله آل ال*** مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء أن خطبة المرأة للجمعة وإمامة المصلين من الرجال والنساء باطلة، وتعد من معاول الهدم والضلالة التي تنشر على الناس. وقال سماحته: ان هذه القضية وان بدت ثانوية ولكنها جاءت في الحقيقة ضمن سلسلة من القضايا والموضوعات المثيرة التي هدفها خلخلة صفوف الأمة وإيجاد الفرقة بينهم، وقطع صلة الأمة بحاضرها وماضيها.. واضاف مفتي عام المملكة قائلاً: ان هذه الفكرة وهي التي تداولتها وسائل الإعلام حول امامة المرأة وقيامها بخطبة الجمعة، وانها سوف تكون امامة للرجال والنساء في أمر روجه الإعلام وأخذ يبرز الآراء حول هذه القضية، وقيل انه سوف تقدم النساء للصفوف الأول لتكون وراء الامام ويؤخر الرجال، وفي الحقيقة ان هذه قضية باطلة، ولا يمكن القول بها. واذا كان من قالوا بها يستدلون بقول من قال من العلماء ولكننا علينا أن نرجع إلى أقوال العلماء، وإلى ما فعله رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، فمنذ عهده صلى الله عليه وسلم حتى اليوم ما علم لأحد من الأمة من علماء وفقهاء أجاز لامرأة ان تكون خطيبة وامامه للرجال والنساء، وان هذه القضية ما أتى بها الا لاضعاف الحياء من نفوس النساء، وهؤلاء الذين تداولوها وأثاروها ما أتوا بخير أبداً انما هدفهم السوء والضلالة. قال سماحة المفتي: ان الأمة مجتمعة على ان هذا غير واقع، وأن خطبة المرأة للجمعة وامامتها للمصلين رجال ونساءً دعوة باطلة، وبطلانها من اجماع الأمة، ولم تجتمع الأمة على خلاف ذلك بالنسبة لهذه القضية والهدف منها القضاء على كرامة المرأة فهم يريدون من المرأة ان تكون معول هدم للأمة الإسلامية، ويأبى الله ان تكون ذلك. والذين أقروا هذه القضية ليسوا على صواب لان اعداءنا يحاولون افساد بنات المسلمين، باثارة هذه الدعوات الباطلة، يقول المولى عز وجل (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم) ولذلك فان الأمة الإسلامية سوف تقف سداً منيعاً أمام هذه الدعاوى الباطلة. جاء ذلك في خطبة الجمعة لل*** عبدالعزيز بن عبدالله آل ال*** في المسجد الكبير بقصر الحكم أمس والذي تناول فيه القضية التي أثارتها د. أمينة في أمريكا