ام الجود
7 - 4 - 2005, 12:05 AM
أسعدت صباحنا أخ / ياسر الفهد
كنت أخشى طوال الأسبوع الماضي والحالي أن يفوتني هذا اللقاء وبالفعل فاتني جزء منه وكلي أسف
بداية أخواني وأخواتي أحببت أن أنقل لكم ماتابعته من الجزء اليسير من لقاء الأستاذ / ياسر الفهد
وهنا لدي كلمة حق لابد أن تقال:
أعجبت جدا أخي بتواجدكم منذ وقت مبكر سبق الجميع وهذا دليل حرصكم واهتمامكم
كنت في البداية حتى قرابة الساعة الثامنة أتأمل الحضور وقلقت كثيراً عندما وجدت العدد قليل رغم أهمية المحاضرة وماهية إلا لحظات وبدأن يتوافدن الحاضرات من معاهد التربية الخاصة ومن المشرفات التربويات وبعض الأهالي والأخصائيات النفسيات وبعض الإعلاميات حتى امتلأت القاعة وعاد إلي الاطمئنان
أجمل ماكان يميز اللقاء تفاؤلك الواضح وابتسامتك المعبرة عن الأمل والبعد عن اليأس
تم الترحيب بداية بالأستاذ / ياسر الفهد من قبل الدكتور / عبد العزيز العقلا مدير إدارة التربية والتعليم ومن ثم الترحيب من قبل رئيسة التربية الخاصة أ/ أسماء الخزامي وتحدثت عما لفت نظرها في السيرة وهو أنه / مبتكر خدمات التوحد على متن الخطوط الجوية السعودية وعندما اطلعت على الفايلات التي تم توزيعها على الحاضرات والتي احتوت الكثير ماشاء الله من أعمال مشرفه للأستاذ / ياسرا لفهد التمست العذر لرئيسة شعبة التربية الخاصة عندما قدمت اعتذارها عن عرض السيرة الذاتية له لضيق الوقت
بدأ الأستاذ / ياسر بشكر المنسقين للقاء وبسعادته بتقديم المحاضرة هذا اليوم في مكة المكرمة ثم بدا الحديث عن التوحد وأنه قام الاهتمام به قبل عشر سنوات تقريباً وعرض ماقدمه من أجل مشروع التوحد وجهوده مع الدكتور / محمد الرشيد و د/ النملة ووزارة الصحة ومتابعة وزارة الداخلية وتفعيل قضية التوحد في مجلس الوزراء وتشكيل لجنه بأمر سامي من عدة وزارات ثم تشكيل لجنه من قبل الأمير عبد العزيز بن فهد وتم إنشاء ثلاثة مراكز بجده والدمام والرياض حيث كان يقتصر على مركز واحد في جده فقط
أستأنف الأستاذ / ياسر حديثه بأنه سوف يطالعنا بموضوع مختلف وهو مداعبة المشاعر [أشياء بسيطة وقصص عن التوحد مع ابنه مشعل وهو الآن يبلغ من العمر 16 عاماً توحدي لا يتكلم وليس له لغة للتواصل لم يجد منذ ولادة ابنه أي مركز يحتضنه أو يساعده في إعاقته حتى الآن ثم اختصر في تعريف التوحد ووضح الطفل يعيش في عزله حتى عامه الثالث ويتقوقع على حاله وليس له أي تواصل بصري وكأنه أصم يردد كلمات فقط كالببغاء يكون لديه اختلاف في الضمائر والتوحد له 16 عرضاً منها الضحك القهقهة الميل للوحدة والعزلة وإذا تم احتضانه يشد الجسم للخلف مما يدل على وجود مشكله لايعلم مالخطوه القادمه بعدها فالحضن مخيف بالنسبة له وهناك خمول وتعلق بأشياء لاتعيرنا اهتماماً كقلم معين أو نظاره حيث يعتبرها أدوات أمان بالنسبة له لا يفارقها والتوحد ليس له سبب واحد وليس وراثي وإنما هو استعداد جيني ولا يوجد له علاج قاطع يشفي من التوحد
ولكن هناك أمل ثم بين قيامه بإعداد احصائيه في المملكة العربية السعودية واتضح من خلالها وجود426** حاله تقريبا ومنها من 4ـ 5 من الحالات كلاسيكيه توحد كلاسيكي ثم بدأ في سرد قصصه الممتعة والتي بالفعل داعبت الخواطر بنقله الجذاب بصوره رائعة جعلتنا نعيش معه ماقصه عن ابنه التوحدي مشعل كانت أولها عن استدعائهم إلى الاكاديميه حيث ظهرت عليه أعراض التوحد كالصراخ في الطريق والتي فسرت بعد زيارتهم للاكاديميه ثم ماكان هناك داخل الاكاديميه من استمرار الصراخ وعدم تقبله للجلسة ولا المكان الذي ذهب إليه وقصة الورق والتي يطلب قراءتها يوميا وسورة الفاتحة والتي كان يقرأها له والده طوال الطريق من الرياض إلى البحرين وقصة الدولاب في المطبخ ومدى ارتباط ابنه بهذه الأمور وتعلقه بها وصعوبة تغيير أي شيء فجأة مما يكون له رد فعل غير طبيعي على مشعل .....وهنا كنت مضطرة إلى مغادرة القاعة وفي غصة كبيره على عدم المتابعة نظراً لظرف خارج عن إرادتي ولو أني كنت أتمنى أن أغطي الحدث كاملاً واختتم بدعائي للأستاذ / ياسر الفهد أن يكتب له الأجر هو ووالدة مشعل وأهنئهم من كل قلبي على هذه الهدية التي أهداهم هي الله ليعرف مقدار صبرهم وليكون لهم الجزاء الحسن كما أدعو الله لهم ولكل أم وأب لطفل توحدي أو معاق أو غيره ألا يطرق اليأس لهم باباً فكلي أمل أن ينزل الله لهم الدواء وأن يعوضهم خيراً جزيت أخ ياسر كل خير حيث عبارات الشكر جميعها لاتفيك حقك
كنت أخشى طوال الأسبوع الماضي والحالي أن يفوتني هذا اللقاء وبالفعل فاتني جزء منه وكلي أسف
بداية أخواني وأخواتي أحببت أن أنقل لكم ماتابعته من الجزء اليسير من لقاء الأستاذ / ياسر الفهد
وهنا لدي كلمة حق لابد أن تقال:
أعجبت جدا أخي بتواجدكم منذ وقت مبكر سبق الجميع وهذا دليل حرصكم واهتمامكم
كنت في البداية حتى قرابة الساعة الثامنة أتأمل الحضور وقلقت كثيراً عندما وجدت العدد قليل رغم أهمية المحاضرة وماهية إلا لحظات وبدأن يتوافدن الحاضرات من معاهد التربية الخاصة ومن المشرفات التربويات وبعض الأهالي والأخصائيات النفسيات وبعض الإعلاميات حتى امتلأت القاعة وعاد إلي الاطمئنان
أجمل ماكان يميز اللقاء تفاؤلك الواضح وابتسامتك المعبرة عن الأمل والبعد عن اليأس
تم الترحيب بداية بالأستاذ / ياسر الفهد من قبل الدكتور / عبد العزيز العقلا مدير إدارة التربية والتعليم ومن ثم الترحيب من قبل رئيسة التربية الخاصة أ/ أسماء الخزامي وتحدثت عما لفت نظرها في السيرة وهو أنه / مبتكر خدمات التوحد على متن الخطوط الجوية السعودية وعندما اطلعت على الفايلات التي تم توزيعها على الحاضرات والتي احتوت الكثير ماشاء الله من أعمال مشرفه للأستاذ / ياسرا لفهد التمست العذر لرئيسة شعبة التربية الخاصة عندما قدمت اعتذارها عن عرض السيرة الذاتية له لضيق الوقت
بدأ الأستاذ / ياسر بشكر المنسقين للقاء وبسعادته بتقديم المحاضرة هذا اليوم في مكة المكرمة ثم بدا الحديث عن التوحد وأنه قام الاهتمام به قبل عشر سنوات تقريباً وعرض ماقدمه من أجل مشروع التوحد وجهوده مع الدكتور / محمد الرشيد و د/ النملة ووزارة الصحة ومتابعة وزارة الداخلية وتفعيل قضية التوحد في مجلس الوزراء وتشكيل لجنه بأمر سامي من عدة وزارات ثم تشكيل لجنه من قبل الأمير عبد العزيز بن فهد وتم إنشاء ثلاثة مراكز بجده والدمام والرياض حيث كان يقتصر على مركز واحد في جده فقط
أستأنف الأستاذ / ياسر حديثه بأنه سوف يطالعنا بموضوع مختلف وهو مداعبة المشاعر [أشياء بسيطة وقصص عن التوحد مع ابنه مشعل وهو الآن يبلغ من العمر 16 عاماً توحدي لا يتكلم وليس له لغة للتواصل لم يجد منذ ولادة ابنه أي مركز يحتضنه أو يساعده في إعاقته حتى الآن ثم اختصر في تعريف التوحد ووضح الطفل يعيش في عزله حتى عامه الثالث ويتقوقع على حاله وليس له أي تواصل بصري وكأنه أصم يردد كلمات فقط كالببغاء يكون لديه اختلاف في الضمائر والتوحد له 16 عرضاً منها الضحك القهقهة الميل للوحدة والعزلة وإذا تم احتضانه يشد الجسم للخلف مما يدل على وجود مشكله لايعلم مالخطوه القادمه بعدها فالحضن مخيف بالنسبة له وهناك خمول وتعلق بأشياء لاتعيرنا اهتماماً كقلم معين أو نظاره حيث يعتبرها أدوات أمان بالنسبة له لا يفارقها والتوحد ليس له سبب واحد وليس وراثي وإنما هو استعداد جيني ولا يوجد له علاج قاطع يشفي من التوحد
ولكن هناك أمل ثم بين قيامه بإعداد احصائيه في المملكة العربية السعودية واتضح من خلالها وجود426** حاله تقريبا ومنها من 4ـ 5 من الحالات كلاسيكيه توحد كلاسيكي ثم بدأ في سرد قصصه الممتعة والتي بالفعل داعبت الخواطر بنقله الجذاب بصوره رائعة جعلتنا نعيش معه ماقصه عن ابنه التوحدي مشعل كانت أولها عن استدعائهم إلى الاكاديميه حيث ظهرت عليه أعراض التوحد كالصراخ في الطريق والتي فسرت بعد زيارتهم للاكاديميه ثم ماكان هناك داخل الاكاديميه من استمرار الصراخ وعدم تقبله للجلسة ولا المكان الذي ذهب إليه وقصة الورق والتي يطلب قراءتها يوميا وسورة الفاتحة والتي كان يقرأها له والده طوال الطريق من الرياض إلى البحرين وقصة الدولاب في المطبخ ومدى ارتباط ابنه بهذه الأمور وتعلقه بها وصعوبة تغيير أي شيء فجأة مما يكون له رد فعل غير طبيعي على مشعل .....وهنا كنت مضطرة إلى مغادرة القاعة وفي غصة كبيره على عدم المتابعة نظراً لظرف خارج عن إرادتي ولو أني كنت أتمنى أن أغطي الحدث كاملاً واختتم بدعائي للأستاذ / ياسر الفهد أن يكتب له الأجر هو ووالدة مشعل وأهنئهم من كل قلبي على هذه الهدية التي أهداهم هي الله ليعرف مقدار صبرهم وليكون لهم الجزاء الحسن كما أدعو الله لهم ولكل أم وأب لطفل توحدي أو معاق أو غيره ألا يطرق اليأس لهم باباً فكلي أمل أن ينزل الله لهم الدواء وأن يعوضهم خيراً جزيت أخ ياسر كل خير حيث عبارات الشكر جميعها لاتفيك حقك