جداول الإمارات
10 - 4 - 2005, 03:17 PM
http://www.al-fateh.net/images20/fa20q2.gif
قالت فاطمة:
احكِ لي يا جدّي حكاية جميلة من حكاياتك الجميلة.
قال الجد:
اسمعي هذه الحكاية يا فاطمة..
توجَّه ثريٌّ محسن طيّب القلب إلى بستان له، فرأى في طريقه داراً تحترق، و***اً يبكي ويولول وحوله نساء وصبيان يتصارخون، فسأل عنه فقيل له:
هذا رجل تاجر احترقت داره وافتقر.
ففكر ساعة ثم قال لأحد أعوانه:
ترى هذا ال*** الذي تألمت لحاله وتنغّصتْ عليّ نزهتي بسببـه
ولا أستطيع التوجه إلى بستاني إلا بعد أن تضمن لي أني إذا عدت من النزهة، وجدت ال*** في داره وهي كما كانت مبنية، مجصصة، نظيفة وفيها أصناف المتاع والأثاث كما كانت، وتشتري له ولعياله كسوة الشتاء والصيف.
فقال الرجل:
مدني بما أحتاجه من النقود، وأحضر لي من أطلبه من الصناع.
فقال الثري:
لك ما أردت.
وما أن حل وقت العصر حتى سقفت الدار وجصصت، وثبتت الأبواب، وأرسل الرجل إلى الثري يسأله التوقف في البستان. فبيضت الدار، وكنست وفرشت ولبس ال*** وعياله الثياب، ودفعت لهم الصناديق مملوءة بالأمتعة.
فمر الثري الطيب والناس قد اجتمعوا كأنهم في يوم عيد، يضجون بالدعاء له.
فتقدم الرجل الثري وأعطى ال*** مبلغاً من النقود، ثم سار إلى داره.
نهضت فاطمة إلى المطبخ، وجاءت بقربة فيها زيت، وقدّمتها لجدّها وهي تقول:
وأنا أريد أن أكون كريمة.. خذ هذا الزيت يا جدّي، وأعطه لجارتنا الفقيرة.
قالت فاطمة:
احكِ لي يا جدّي حكاية جميلة من حكاياتك الجميلة.
قال الجد:
اسمعي هذه الحكاية يا فاطمة..
توجَّه ثريٌّ محسن طيّب القلب إلى بستان له، فرأى في طريقه داراً تحترق، و***اً يبكي ويولول وحوله نساء وصبيان يتصارخون، فسأل عنه فقيل له:
هذا رجل تاجر احترقت داره وافتقر.
ففكر ساعة ثم قال لأحد أعوانه:
ترى هذا ال*** الذي تألمت لحاله وتنغّصتْ عليّ نزهتي بسببـه
ولا أستطيع التوجه إلى بستاني إلا بعد أن تضمن لي أني إذا عدت من النزهة، وجدت ال*** في داره وهي كما كانت مبنية، مجصصة، نظيفة وفيها أصناف المتاع والأثاث كما كانت، وتشتري له ولعياله كسوة الشتاء والصيف.
فقال الرجل:
مدني بما أحتاجه من النقود، وأحضر لي من أطلبه من الصناع.
فقال الثري:
لك ما أردت.
وما أن حل وقت العصر حتى سقفت الدار وجصصت، وثبتت الأبواب، وأرسل الرجل إلى الثري يسأله التوقف في البستان. فبيضت الدار، وكنست وفرشت ولبس ال*** وعياله الثياب، ودفعت لهم الصناديق مملوءة بالأمتعة.
فمر الثري الطيب والناس قد اجتمعوا كأنهم في يوم عيد، يضجون بالدعاء له.
فتقدم الرجل الثري وأعطى ال*** مبلغاً من النقود، ثم سار إلى داره.
نهضت فاطمة إلى المطبخ، وجاءت بقربة فيها زيت، وقدّمتها لجدّها وهي تقول:
وأنا أريد أن أكون كريمة.. خذ هذا الزيت يا جدّي، وأعطه لجارتنا الفقيرة.