نبع الوفاء
11 - 4 - 2005, 06:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
يُقسّم الرّجال حسب حاجة المرأة إليهم إلى ثلاثة أصناف:
رجل كالغذاء لا تستطعين الإستغناء عنه
رجل كالدّواء تحتاجينه أحيانا
و رجل كالدّاء لا تحتاجينه إطلاقا
" حكمة "
الرّجل الّذي يُشبه الغذاء ..
هو ذلك الرّجل الّذي يُشكّل وجودا حقيقيّا في حياة المرأة، هو النّصف الآخر الّذي يُغذّيها بعطفه و حنانه و حبّه فيُنسيها الجوع و يُغنيها عن أشهى الأطعمة، فيُعطي قبل أن يطلب بل يُعطي و لا يطلب شيئا، هو كالفيتامين الّذي يمنحها القوّة و الإرادة لتواصل الحياة.
إنّه رجل خبير بلغة العيون لا يترك لها مجالا للشّكوى أو الأنين ليُبرهن لها أنّه يشعر بها و يفهمهاقبل أن تتكلّم.
هو ذاك الرّجل الّذي يتحوّل معها من أب حنون إلى أخ مخلص .. إلى عاشق ولهان فيُخلط عليها الأمور بتجد نفسها مكبّلة بقيود هواه، غارقة في حبّه فلا تستطيع الإستغناء عنه و هو الرّجل الّذي يستحق حبّها و تضحيّتها.
أمّا الرّجل الّذي يُشبه الدّواء ..
هو ذلك الرّجل الّذي يُخفّف آلام المرأة و أوجاعها فهو كالمسكّن أو المهدّئ في أوقات الشّدّة ..
إنّه يُشكّل لها سندا حقيقيّا كلّما إحتاجت إليه، و إذا ضاقت بها الدّنيا أسرعت في طلبه، فتشعر معه بالقوّة و تزول كلّ المخاطر و المخاوف، ففي وجوده دواء و شفاء لها..
تعتقد في أوقات الرّخاء أنّها في غنى عنه لكنّها أحيانا تكون في أمسّ الحاجة إليه.
أمّا ذاك الرّجل الّذي يُشبه الدّاء ..
فإنّه نقطة سوداء في حياة كلّ إمرأة، يأخذ منها كلّ شيئ و لا يعطيعا شيئا و يرغب في المزيد.
إنّه رجل منّان و مخادع يكذب على المرأة بإسم الصّراحة و يسرق منها عواطفها و مشاعرها.
هو ذاك الأناني الّذي يحب نفسه و فقط و لا يرى في المرأة إلاّ تابعا له، يرى كامل رجولته في إمتلاكه لها و سيطرته عليها .. كلّما حاولت الهروب منه كبّلها بذكريات مؤلمة، و طوّقها بأحاسيس مزيّفة، فيُحوّلها من وردة متفتّحة إلى وردة ذبلت أوراقها و يئست من الحياة، إنّه بإختصار رجل كالدّاء الّذي ليس له دواء يستطب به...
فتموت المرأة قبل الأوان و تصبح بذلك كالأحياء الأموات، تحيا معه مكرهة مرغمة على ذلك لظروف عائليّة و لا تجد سبيلا للخلاص منه لأنّ ذلك ليس حلاّ لكنّها في نفس الوقت لا تجد فرقا بين العيش معه أو الموت ..يا لطييييييف!!!
هل يمكنكم تصنيف أنفسكم الآن؟؟؟
ننتظر إعترافاتكم
دمتم سعداء
م ن ق و ل
يُقسّم الرّجال حسب حاجة المرأة إليهم إلى ثلاثة أصناف:
رجل كالغذاء لا تستطعين الإستغناء عنه
رجل كالدّواء تحتاجينه أحيانا
و رجل كالدّاء لا تحتاجينه إطلاقا
" حكمة "
الرّجل الّذي يُشبه الغذاء ..
هو ذلك الرّجل الّذي يُشكّل وجودا حقيقيّا في حياة المرأة، هو النّصف الآخر الّذي يُغذّيها بعطفه و حنانه و حبّه فيُنسيها الجوع و يُغنيها عن أشهى الأطعمة، فيُعطي قبل أن يطلب بل يُعطي و لا يطلب شيئا، هو كالفيتامين الّذي يمنحها القوّة و الإرادة لتواصل الحياة.
إنّه رجل خبير بلغة العيون لا يترك لها مجالا للشّكوى أو الأنين ليُبرهن لها أنّه يشعر بها و يفهمهاقبل أن تتكلّم.
هو ذاك الرّجل الّذي يتحوّل معها من أب حنون إلى أخ مخلص .. إلى عاشق ولهان فيُخلط عليها الأمور بتجد نفسها مكبّلة بقيود هواه، غارقة في حبّه فلا تستطيع الإستغناء عنه و هو الرّجل الّذي يستحق حبّها و تضحيّتها.
أمّا الرّجل الّذي يُشبه الدّواء ..
هو ذلك الرّجل الّذي يُخفّف آلام المرأة و أوجاعها فهو كالمسكّن أو المهدّئ في أوقات الشّدّة ..
إنّه يُشكّل لها سندا حقيقيّا كلّما إحتاجت إليه، و إذا ضاقت بها الدّنيا أسرعت في طلبه، فتشعر معه بالقوّة و تزول كلّ المخاطر و المخاوف، ففي وجوده دواء و شفاء لها..
تعتقد في أوقات الرّخاء أنّها في غنى عنه لكنّها أحيانا تكون في أمسّ الحاجة إليه.
أمّا ذاك الرّجل الّذي يُشبه الدّاء ..
فإنّه نقطة سوداء في حياة كلّ إمرأة، يأخذ منها كلّ شيئ و لا يعطيعا شيئا و يرغب في المزيد.
إنّه رجل منّان و مخادع يكذب على المرأة بإسم الصّراحة و يسرق منها عواطفها و مشاعرها.
هو ذاك الأناني الّذي يحب نفسه و فقط و لا يرى في المرأة إلاّ تابعا له، يرى كامل رجولته في إمتلاكه لها و سيطرته عليها .. كلّما حاولت الهروب منه كبّلها بذكريات مؤلمة، و طوّقها بأحاسيس مزيّفة، فيُحوّلها من وردة متفتّحة إلى وردة ذبلت أوراقها و يئست من الحياة، إنّه بإختصار رجل كالدّاء الّذي ليس له دواء يستطب به...
فتموت المرأة قبل الأوان و تصبح بذلك كالأحياء الأموات، تحيا معه مكرهة مرغمة على ذلك لظروف عائليّة و لا تجد سبيلا للخلاص منه لأنّ ذلك ليس حلاّ لكنّها في نفس الوقت لا تجد فرقا بين العيش معه أو الموت ..يا لطييييييف!!!
هل يمكنكم تصنيف أنفسكم الآن؟؟؟
ننتظر إعترافاتكم
دمتم سعداء
م ن ق و ل