ابولمى
15 - 4 - 2005, 06:34 AM
روت سيدة سعودية وقعت في براثن الإدمان بسبب إجبار والدها لها على ال**** من رجل مسن وهي لم تكمل بعد عامها الثامن عشر حكايتها وقالت السيدة التي رمزت لنفسها بـ(س، أ) لـ"الوطن": إنها مرت بتجربة مريرة مع هذا الزوج الذي دفعها إلى الانحراف بأشكاله وتسبب لها بالبقاء في دار الرعاية الاجتماعية 4 سنوات بعد أن رفضها أهلها.
وحول تفاصيل قصة (س، أ) قالت: كنت مراهقة متمردة على أهلي ولم يتفهم والدي طبيعة المرحلة التي أمر بها فقرر تزويجي من رجل مسن نظراً للأموال التي يملكها مقابل أني فتاة صغيرة ومن أسرة فقيرة. وأضافت: حاولت أن أرفض وفي كل مرة أرفض فيها يعتبر والدي هذا تمرداً ويزيد في إيذائي وضربي وحبسي إلى أن وافقت أخيراً هروباً من سجن والدي فخرجت إلى سجن أكثر مرارة مع رجل مسن ولديه ثلاث زوجات غيري جميعهن في سن والدتي وأكثر، ومن هنا قررت الهروب ولجأت إلى فتاة أعرفها فرحبت بي وأدخلتني معها إلى أجواء الانحراف وشرب الخمر والحبوب المنشطة. وكانت النقطة الحاسمة - كما قالت (س، أ) -عندما تم القبض عليها حيث أودعت في دار الرعاية الاجتماعية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية بالرياض وبقيت هناك 4 سنوات تم خلالها علاجها من الإدمان، وأوضحت أنها وبعد خروجها عادت مرة أخرى إلى أهلها المستمرين في رفضها إلى أن تأكد لديهم استقامتها ورغبتها في التكفير عن ذنبها فتغيرت معاملتهم لها وتغير أسلوبها مع والدها وأظهر ندمه على ما بدر منه.
وتقضي (س، أ) أوقاتها في الانضمام إلى معهد خاص بالتدريب على برامج الكمبيوتر وتطمح إلى أن تجد عملاً يكفيها الحاجة خاصة أنها توقفت عن الدراسة بعد حصولها على شهادة الكفاءة المتوسطة مؤكدة بأن لديها رغبة حقيقية بال**** من رجل مستقيم وستكون أماً لأطفال أصحاء من أي مرض أو عاهة اجتماعية موضحة أن ما عانته في حياتها لن يمر على أبنائها أبداً.
وحول تفاصيل قصة (س، أ) قالت: كنت مراهقة متمردة على أهلي ولم يتفهم والدي طبيعة المرحلة التي أمر بها فقرر تزويجي من رجل مسن نظراً للأموال التي يملكها مقابل أني فتاة صغيرة ومن أسرة فقيرة. وأضافت: حاولت أن أرفض وفي كل مرة أرفض فيها يعتبر والدي هذا تمرداً ويزيد في إيذائي وضربي وحبسي إلى أن وافقت أخيراً هروباً من سجن والدي فخرجت إلى سجن أكثر مرارة مع رجل مسن ولديه ثلاث زوجات غيري جميعهن في سن والدتي وأكثر، ومن هنا قررت الهروب ولجأت إلى فتاة أعرفها فرحبت بي وأدخلتني معها إلى أجواء الانحراف وشرب الخمر والحبوب المنشطة. وكانت النقطة الحاسمة - كما قالت (س، أ) -عندما تم القبض عليها حيث أودعت في دار الرعاية الاجتماعية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية بالرياض وبقيت هناك 4 سنوات تم خلالها علاجها من الإدمان، وأوضحت أنها وبعد خروجها عادت مرة أخرى إلى أهلها المستمرين في رفضها إلى أن تأكد لديهم استقامتها ورغبتها في التكفير عن ذنبها فتغيرت معاملتهم لها وتغير أسلوبها مع والدها وأظهر ندمه على ما بدر منه.
وتقضي (س، أ) أوقاتها في الانضمام إلى معهد خاص بالتدريب على برامج الكمبيوتر وتطمح إلى أن تجد عملاً يكفيها الحاجة خاصة أنها توقفت عن الدراسة بعد حصولها على شهادة الكفاءة المتوسطة مؤكدة بأن لديها رغبة حقيقية بال**** من رجل مستقيم وستكون أماً لأطفال أصحاء من أي مرض أو عاهة اجتماعية موضحة أن ما عانته في حياتها لن يمر على أبنائها أبداً.