ابولمى
15 - 4 - 2005, 06:43 AM
أشار القاضي في المحكمة العامة ال*** سامي آل ال*** إلى أن محكمة جدة شهدت ما بين 3-4 حالات خلال العام المنصرم, معتبراً إياها حالات فردية تفوقها ظاهرة التحجير على الفتاة التي تشيع لدى القبائل بتزويج الفتاة من ابن العم أو أحد الأقارب في القبيلة قائلا إن تحجير الفتاة لشخص ما أو منعها من ال**** قضايا شرعية تأخذ منحى اجتماعياً ونفسياً وجميعها تدور حول محور واحد وهو عدم إعطائها حرية اختيار الزوج وغالبا ما نجد أن ال**** حرية لكل من الطرفين فالعملية تحتاج إلى موازنة بين الجانب الشرعي والجانب الاجتماعي وأضاف أن كلا الجانبين بحاجة إلى علاج وتكثيف التوعية على المستويين الفكري والثقافي بين أفراد المجتمع.
وفيما فتحت فتوى هيئة كبار العلماء ملف ظاهرة منع فتيات من ال**** يعشن القهر من منع الآباء أو الأهل لأسباب مختلفة وإن كانت مخالفة للشرع ولا تسقط العقوبة إلا بالتخلي عن المطالبة بها.
قال آل ال***: للفتاة الحق بإقامة دعوى العضل على الأب وأنه لا توجد عقوبة يقررها القاضي ولكن إذا ثبت أن منع الأب لسبب في نفسه لا يستند إلى أسباب شرعية يسقط القاضي حق الأب بالولاية ويزوجها بنفسه, ولكن معظم الفتيات يتوقفن عن ذلك حتى لو توفرت الأسباب لأنها مسألة مؤلمة نفسيا فحياء الفتاة واحترامها للأب أو الأخ ونظرة المجتمع تلعب دورا في ذلك الأمر, كما أضاف أن بعض الأسباب التي تجعل الأب يمنع ابنته من ال**** من أجلها تعد أعذاراً ساقطة ليس لها ميزان في الشرع والقضاء فبعض الناس يحرم الفتاة من ال**** لحالة مرضية حيث يرجح حب المال أو البقاء بجانبه على مصلحة ابنته وأضاف: وأرى أن معظم هؤلاء الذي يشتركون في هذه الظاهرة من الأميين والجاهلين بأحكام وحقوق المرأة في الإسلام.
وقد أرجعت فتيات "ثلاثينيات" تأخر ****هن إلى منع آبائهن لهن من ال**** لعدة أسباب إما الراتب أو حب التملك, فيما أكدت أخريات من تخوفهن من إقامة شكوى ضد أوليائهن في المحاكم. فمريم الابنة الصغرى في الأسرة وقد تجاوزت الثلاثين "اعترض والديها على كثير من الخطاب إلى أن فاتها قطار ال**** لتصبح وحيدة في منزل والديها اللذين توفيا ثم رفض إخوتها استقبالها في منازلهم ولم يتوقف الأمر عند ذلك قائلة بغيظ" بلغت الخامسة والأربعين ومازالوا يتلاعبون بي مثل دمية إلى أن قاموا بتزويجي برجل مسن لم يستمر ****ي به أكثر من شهرين انتهت بأن أصبحت خادمة في منزل أخي الأكبر أقوم بخدمة أسرته وزوجته".
وقد كان الأهل سببا في تأخر **** "نجاة" مديرة مدرسة التي تزوجت أخيرا فعلى الرغم من نجاحها المهني الذي وصلت إليه بعد النحت في الصخر-على حد قولها- إلا أنها لم تنجح في إقناع ذويها بالعدول عن رفضهم المتكرر للمتقدمين لل**** بها وأضافت "تزوجت أخيرا بعد أن وقف شقيقي أمامهم لمساعدتي على ال**** ولكن بعد أن ضاعت أحلى سني عمري.
فيما ترفض شقيقات "هدى" معلمة في العقد الرابع إكمال دراستهن الجامعية, بسبب رفض والدهن تزويجها حتى يحصل على راتبها وقد قالت إحدى شقيقاتها "أرفض مجرد التفكير في إكمال دراستي الجامعية لأنني أعلم تماما أن والدي سيجبرني على العمل ليحصل على راتبي وأنا أريد أن أتزوج".
وقد صرخت الفتاة "م.أ" موظفة من رفض والدها التعنتي فهي تعاني الهزال والكآبة بعد تجاوزها سن الثلاثين, وقالت إن والدها يرفض تزويجها من أي شاب مهما كانت مواصفاته والسبب راتبها الذي يبلغ
8 آلاف ريال فهي لم تكن تحصل منه سوى على ألف ريال شهريا.
أما أمل (37 عاماً) فعلقت "يتعمد والدي إثارة المشكلات عند تقدم عريس لأي منا أنا وشقيقاتي الأربع وأضافت "فعندما تقدم لي أحدهم أخيرا أثار أبي مشكلة كبيرة لم تنته إلا بزوال السبب وهو "العريس" وقالت مضيفة "أشعر بغيرة والدي من المتقدمين بحجة أنه لا يريد أن نتركه وحيدا في المنزل والغريب أنه يشعر بسعادة عارمة تظهر عليه بمجرد رفضه لأي خاطب يتقدم لل**** بإحدانا".
وآمال 32 سنة. جامعية يرفض والدها تزويجها لشاب تريد الارتباط به كان قد تقدم لخطبتها أكثر من مرة, بحجة أنه أجنبي وعلقت قائلة "الأمر ليس كون ذلك الشاب أجنبياً فذلك يحدث معي وشقيقاتي فمع كل خطبة يحاول أن يجد أعذارا واهية حتى لا يزوجنا كما يتعمد إظهار عيوب كل شاب متقدم حتى يخيفنا من الإقدام على خطوة ال****, فقط لأنه يريد أن نظل حوله والطريف أنه دائما يلقي على مسامعنا أن السن المناسب لل**** هو سن الأربعين", وقالت إنها رفضت أن تشكو والدها لدى القضاء على الرغم من تشجيع والدتها وذويها على القيام بذلك فهي متخوفة من الفضائح وحديث الناس أو أن يرفض القاضي مساعدتها في ذلك".
وأرجعت آمال تلك التصرفات لدى بعض الآباء إلى أنانيتهم وحب التملك والحصول على رواتب بناتهم, فيما أرجعت تخوف بعضهم من تزويج بناتهم إلى تأثرهم بقصص وتجارب ال**** الفاشلة أو الخوف من الوحدة أو الشعور بالتقدم في السن خاصة بعد تزويج بعض أبنائهم أو بناتهم الذين ينقطعون عنهم وانشغالهم بأسرهم بعد ال****.
وفيما فتحت فتوى هيئة كبار العلماء ملف ظاهرة منع فتيات من ال**** يعشن القهر من منع الآباء أو الأهل لأسباب مختلفة وإن كانت مخالفة للشرع ولا تسقط العقوبة إلا بالتخلي عن المطالبة بها.
قال آل ال***: للفتاة الحق بإقامة دعوى العضل على الأب وأنه لا توجد عقوبة يقررها القاضي ولكن إذا ثبت أن منع الأب لسبب في نفسه لا يستند إلى أسباب شرعية يسقط القاضي حق الأب بالولاية ويزوجها بنفسه, ولكن معظم الفتيات يتوقفن عن ذلك حتى لو توفرت الأسباب لأنها مسألة مؤلمة نفسيا فحياء الفتاة واحترامها للأب أو الأخ ونظرة المجتمع تلعب دورا في ذلك الأمر, كما أضاف أن بعض الأسباب التي تجعل الأب يمنع ابنته من ال**** من أجلها تعد أعذاراً ساقطة ليس لها ميزان في الشرع والقضاء فبعض الناس يحرم الفتاة من ال**** لحالة مرضية حيث يرجح حب المال أو البقاء بجانبه على مصلحة ابنته وأضاف: وأرى أن معظم هؤلاء الذي يشتركون في هذه الظاهرة من الأميين والجاهلين بأحكام وحقوق المرأة في الإسلام.
وقد أرجعت فتيات "ثلاثينيات" تأخر ****هن إلى منع آبائهن لهن من ال**** لعدة أسباب إما الراتب أو حب التملك, فيما أكدت أخريات من تخوفهن من إقامة شكوى ضد أوليائهن في المحاكم. فمريم الابنة الصغرى في الأسرة وقد تجاوزت الثلاثين "اعترض والديها على كثير من الخطاب إلى أن فاتها قطار ال**** لتصبح وحيدة في منزل والديها اللذين توفيا ثم رفض إخوتها استقبالها في منازلهم ولم يتوقف الأمر عند ذلك قائلة بغيظ" بلغت الخامسة والأربعين ومازالوا يتلاعبون بي مثل دمية إلى أن قاموا بتزويجي برجل مسن لم يستمر ****ي به أكثر من شهرين انتهت بأن أصبحت خادمة في منزل أخي الأكبر أقوم بخدمة أسرته وزوجته".
وقد كان الأهل سببا في تأخر **** "نجاة" مديرة مدرسة التي تزوجت أخيرا فعلى الرغم من نجاحها المهني الذي وصلت إليه بعد النحت في الصخر-على حد قولها- إلا أنها لم تنجح في إقناع ذويها بالعدول عن رفضهم المتكرر للمتقدمين لل**** بها وأضافت "تزوجت أخيرا بعد أن وقف شقيقي أمامهم لمساعدتي على ال**** ولكن بعد أن ضاعت أحلى سني عمري.
فيما ترفض شقيقات "هدى" معلمة في العقد الرابع إكمال دراستهن الجامعية, بسبب رفض والدهن تزويجها حتى يحصل على راتبها وقد قالت إحدى شقيقاتها "أرفض مجرد التفكير في إكمال دراستي الجامعية لأنني أعلم تماما أن والدي سيجبرني على العمل ليحصل على راتبي وأنا أريد أن أتزوج".
وقد صرخت الفتاة "م.أ" موظفة من رفض والدها التعنتي فهي تعاني الهزال والكآبة بعد تجاوزها سن الثلاثين, وقالت إن والدها يرفض تزويجها من أي شاب مهما كانت مواصفاته والسبب راتبها الذي يبلغ
8 آلاف ريال فهي لم تكن تحصل منه سوى على ألف ريال شهريا.
أما أمل (37 عاماً) فعلقت "يتعمد والدي إثارة المشكلات عند تقدم عريس لأي منا أنا وشقيقاتي الأربع وأضافت "فعندما تقدم لي أحدهم أخيرا أثار أبي مشكلة كبيرة لم تنته إلا بزوال السبب وهو "العريس" وقالت مضيفة "أشعر بغيرة والدي من المتقدمين بحجة أنه لا يريد أن نتركه وحيدا في المنزل والغريب أنه يشعر بسعادة عارمة تظهر عليه بمجرد رفضه لأي خاطب يتقدم لل**** بإحدانا".
وآمال 32 سنة. جامعية يرفض والدها تزويجها لشاب تريد الارتباط به كان قد تقدم لخطبتها أكثر من مرة, بحجة أنه أجنبي وعلقت قائلة "الأمر ليس كون ذلك الشاب أجنبياً فذلك يحدث معي وشقيقاتي فمع كل خطبة يحاول أن يجد أعذارا واهية حتى لا يزوجنا كما يتعمد إظهار عيوب كل شاب متقدم حتى يخيفنا من الإقدام على خطوة ال****, فقط لأنه يريد أن نظل حوله والطريف أنه دائما يلقي على مسامعنا أن السن المناسب لل**** هو سن الأربعين", وقالت إنها رفضت أن تشكو والدها لدى القضاء على الرغم من تشجيع والدتها وذويها على القيام بذلك فهي متخوفة من الفضائح وحديث الناس أو أن يرفض القاضي مساعدتها في ذلك".
وأرجعت آمال تلك التصرفات لدى بعض الآباء إلى أنانيتهم وحب التملك والحصول على رواتب بناتهم, فيما أرجعت تخوف بعضهم من تزويج بناتهم إلى تأثرهم بقصص وتجارب ال**** الفاشلة أو الخوف من الوحدة أو الشعور بالتقدم في السن خاصة بعد تزويج بعض أبنائهم أو بناتهم الذين ينقطعون عنهم وانشغالهم بأسرهم بعد ال****.