اريج البنفسج
15 - 4 - 2005, 09:41 AM
http://www.maknoon.com/mon/userfiles/heartttro11a.gif
كلمة الرياض
الأمير عبدالله.. سفير العرب للعالم..
ثلاث دول أوروبيتين، هما فرنسا وبريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية قادرة على حل المشكلات السياسية في المنطقة، وبشرط واحد، أن لا تميز إسرائيل في المعاملة، والدعم والحماية كبديل عن العرب..
الأمير عبدالله وضعته الأحداث سفيراً فوق العادة للأمة العربية، لكنه لا يستطيع أن يتغلب على تراكم هائل من التعقيدات ما لم، يوضع حد مقبول لتآلف عربي، ولو على المسائل المصيرية، وصياغة فهم مشترك للحوار مع القوى الخارجية، والمؤثرة على دول لمنطقة، وربما دول العالم بأسره..
ذهب لفرنسا، واستقبله الرئيس شيراك بشكل استثنائي، خرق البروتوكول المعتاد لزيارات رؤساء الدول، وسيذهب لأمريكا، ليستقبله الرئيس الأمريكي بمزرعته، أي دون التزام بتقاليد الزيارات المعتادة، وهذا التكريم المعنوي يقابله الأمير عبدالله بالامتنان، لكنه سيكون صادقاً وصريحاً في آرائه، سواء كانت تخص العلاقات الثنائية، أو الكلية التي تعم الدول العربية، بكل حالاتها المتوترة، أو التي تتطلع إلى بناء جديد في السلام والتنمية..
سيتركز الحوار مع الدول التي سيزورها سموه، على الأمن أولاً، وعاشراً، لأنه لا يمكن الترويج لإصلاحات وتنمية، في محيط ملتهب، وقد جربت المملكة، كيف جرّتها ظروف حروب المنطقة إلى خسائر مادية ومعنوية، لأنها لا تستطيع الغياب عن حدث يجاورها ويؤثر عليها، ومن هذا المبدأ ستبقى العلاقة بعيدة عن الواقع، ما لم تجد دول المنطقة ما يوفر لها الأمن والسلام، حتى ولو كانت بعض الدول العربية، بحجم إحدى قرانا النائية، أن ترى المملكة بحجمها الحقيقي، ودورها المميز في نطاقها الخاص أو على المستوى الدولي، وهي قضية سوف يتجاوزها الزمن في ترحاله الطويل..
هناك فلسطين، والعراق، والسودان، وخلافات إيران مع القوى الكبرى حول الأسلحة النووية، وهي هموم عامة في نظر البعض، لكنها تأتي في صلب سياسة المملكة، ثم نأتي للنفط، والاستثمارات، ونقل التقنية، *****اعدة على مكافحة الإرهاب وتوسيع إدارة التعاون الشامل، لتجلس المملكة مع قيادات هذه الدول، وليس لديها عقدة نقص من ماضيها حين كانت توسم بالحليف للامبريالية الغربية، وصارت تلك الدول الناقدة، هي من تسعى لفرصتها في علاقات مع الغرب، ومع ذلك توجد ملفات معقدة، يجب أن يتوفر لها منطق المصالح، ومراعاة ظروف كل دولة وعلاقاتها الداخلية والخارجية.
سمو الأمير عبدالله، لا يحمل علاجاً للأمراض السارية، ولكنه يحمل نواياه الصادقة وصراحته، وهما عنوانان للاتجاه الإيجابي في مغامرة الحلول الصعبة ..
http://www.maknoon.com/mon/userfiles/heartttro2.gif
كلمة الرياض
الأمير عبدالله.. سفير العرب للعالم..
ثلاث دول أوروبيتين، هما فرنسا وبريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية قادرة على حل المشكلات السياسية في المنطقة، وبشرط واحد، أن لا تميز إسرائيل في المعاملة، والدعم والحماية كبديل عن العرب..
الأمير عبدالله وضعته الأحداث سفيراً فوق العادة للأمة العربية، لكنه لا يستطيع أن يتغلب على تراكم هائل من التعقيدات ما لم، يوضع حد مقبول لتآلف عربي، ولو على المسائل المصيرية، وصياغة فهم مشترك للحوار مع القوى الخارجية، والمؤثرة على دول لمنطقة، وربما دول العالم بأسره..
ذهب لفرنسا، واستقبله الرئيس شيراك بشكل استثنائي، خرق البروتوكول المعتاد لزيارات رؤساء الدول، وسيذهب لأمريكا، ليستقبله الرئيس الأمريكي بمزرعته، أي دون التزام بتقاليد الزيارات المعتادة، وهذا التكريم المعنوي يقابله الأمير عبدالله بالامتنان، لكنه سيكون صادقاً وصريحاً في آرائه، سواء كانت تخص العلاقات الثنائية، أو الكلية التي تعم الدول العربية، بكل حالاتها المتوترة، أو التي تتطلع إلى بناء جديد في السلام والتنمية..
سيتركز الحوار مع الدول التي سيزورها سموه، على الأمن أولاً، وعاشراً، لأنه لا يمكن الترويج لإصلاحات وتنمية، في محيط ملتهب، وقد جربت المملكة، كيف جرّتها ظروف حروب المنطقة إلى خسائر مادية ومعنوية، لأنها لا تستطيع الغياب عن حدث يجاورها ويؤثر عليها، ومن هذا المبدأ ستبقى العلاقة بعيدة عن الواقع، ما لم تجد دول المنطقة ما يوفر لها الأمن والسلام، حتى ولو كانت بعض الدول العربية، بحجم إحدى قرانا النائية، أن ترى المملكة بحجمها الحقيقي، ودورها المميز في نطاقها الخاص أو على المستوى الدولي، وهي قضية سوف يتجاوزها الزمن في ترحاله الطويل..
هناك فلسطين، والعراق، والسودان، وخلافات إيران مع القوى الكبرى حول الأسلحة النووية، وهي هموم عامة في نظر البعض، لكنها تأتي في صلب سياسة المملكة، ثم نأتي للنفط، والاستثمارات، ونقل التقنية، *****اعدة على مكافحة الإرهاب وتوسيع إدارة التعاون الشامل، لتجلس المملكة مع قيادات هذه الدول، وليس لديها عقدة نقص من ماضيها حين كانت توسم بالحليف للامبريالية الغربية، وصارت تلك الدول الناقدة، هي من تسعى لفرصتها في علاقات مع الغرب، ومع ذلك توجد ملفات معقدة، يجب أن يتوفر لها منطق المصالح، ومراعاة ظروف كل دولة وعلاقاتها الداخلية والخارجية.
سمو الأمير عبدالله، لا يحمل علاجاً للأمراض السارية، ولكنه يحمل نواياه الصادقة وصراحته، وهما عنوانان للاتجاه الإيجابي في مغامرة الحلول الصعبة ..
http://www.maknoon.com/mon/userfiles/heartttro2.gif