العزم
15 - 4 - 2005, 10:50 PM
فاجأك العنوان
أليس كذلك
لكن فعلا خلق الانسان ليكون عبدا
ولا يمكن ان يكون الانسان حرا حرية حقيقية الا في حالة واحدة
أتريد ان تعرفها
تمهل قليلا ولنلق نظرة على مانعتبره حرية واذا مارسناه فنحن أحرار
- حرية التفكير العقل والمنطق : فيه يطلق المتعقل والعقلاني لعقله العنان ويتجاوز كل الحدود فيهيم على وجهه ولا يجد الاجوبة لأسئلة كثيرة فيعيش معذبا وشاكا ومتسائلا . فهذا في الحقيقة ليس حرا بل هو عبد لعقله .
- حرية ممارسة الشهوة : فيه يطلق المرء العنان لغرائزه ويصبح شغله الشاغل هو تلبية رغباته الجسدية التي لا حد لها وهكذا يعيش معذبا . وهذا في الحقيقة ليس حرا بل هو عبد لشهوته
- حرية السلوك والحركة: فيه يعتدي الانسان على حقوق الآخرين ويتجاوزهم ويتعدى حدوده في اقصاء الآخر وعدم اعتباره بدعوى أنه حر وهكذا يرفع صوت المسجل في الواحدة صباحا ولا يكترث لراحة الآخرين أو يعتدي على أعراض الآخرين بدعوى الحرية الخ وهذا ما يفرز اصطداما في المجتمع وهذا المتسم بهذا السلوك في الحقيقة ليس حرا بل هو عبد لفوضويته ونفسه المريضة .
- حرية الكلام : حيث تجد المتكلم يتطاول على غيره في الكلام ويتحدث بدون قيود فيجرح شعور هذا ويغتاب ذاك ويسخر من ذلك وهذا مايكسبه العداوة والبغضاء مع الناس فيعيش معذبا وهذا في الحقيقة ليس حرا بل هو عبد لنرجسيته وانانيته .
وهكذا تجد من يغالي ويبالغ في سلوك ما دون ضوابط ولا قيود بدعوى الحرية تجده عبدا ولا بد أن يكون عبدا لشيء ما .
اذن متى اكون حرا
أظن أنك تقترب من الاجابة
أكون حرا اذا تحررت من كل هذه العلائق والأغلال
أكون حرا اذا كنت
عبدا لله
هكذا أكون سعيدا وأصبح سيدا لا عبدا
لان الله سبحانه وتعالى هو رب كل شيء وهو من وضع الضوابط والأسس للتغلب على كل انواع المعبودات:" ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير".
فعلي أن أختار:
- أن أكون عبدا لله الذي هو رب كل شيئ وهكذا أكون حر تمام الحرية
- أو أكون عبدا للأشياء التي هي أصلا داخلة في اطار العبودية لله( العقل الشهوة المنصب) وهكذا أكون فعلا عبدا لهذه الاشياء وان اعتقدت اني حر
اذن الله سبحانه وتعالى خلقنا لنكون أحرارا بعبادته
"
وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون
"
وقال ربعي بن عابر
لقد جاء الاسلام ليخرجنا من عبادة العباد الى عبادة رب العباد
.
خلاصة القول
تمام الحرية في العبودية لله عز وجل
أليس كذلك
لكن فعلا خلق الانسان ليكون عبدا
ولا يمكن ان يكون الانسان حرا حرية حقيقية الا في حالة واحدة
أتريد ان تعرفها
تمهل قليلا ولنلق نظرة على مانعتبره حرية واذا مارسناه فنحن أحرار
- حرية التفكير العقل والمنطق : فيه يطلق المتعقل والعقلاني لعقله العنان ويتجاوز كل الحدود فيهيم على وجهه ولا يجد الاجوبة لأسئلة كثيرة فيعيش معذبا وشاكا ومتسائلا . فهذا في الحقيقة ليس حرا بل هو عبد لعقله .
- حرية ممارسة الشهوة : فيه يطلق المرء العنان لغرائزه ويصبح شغله الشاغل هو تلبية رغباته الجسدية التي لا حد لها وهكذا يعيش معذبا . وهذا في الحقيقة ليس حرا بل هو عبد لشهوته
- حرية السلوك والحركة: فيه يعتدي الانسان على حقوق الآخرين ويتجاوزهم ويتعدى حدوده في اقصاء الآخر وعدم اعتباره بدعوى أنه حر وهكذا يرفع صوت المسجل في الواحدة صباحا ولا يكترث لراحة الآخرين أو يعتدي على أعراض الآخرين بدعوى الحرية الخ وهذا ما يفرز اصطداما في المجتمع وهذا المتسم بهذا السلوك في الحقيقة ليس حرا بل هو عبد لفوضويته ونفسه المريضة .
- حرية الكلام : حيث تجد المتكلم يتطاول على غيره في الكلام ويتحدث بدون قيود فيجرح شعور هذا ويغتاب ذاك ويسخر من ذلك وهذا مايكسبه العداوة والبغضاء مع الناس فيعيش معذبا وهذا في الحقيقة ليس حرا بل هو عبد لنرجسيته وانانيته .
وهكذا تجد من يغالي ويبالغ في سلوك ما دون ضوابط ولا قيود بدعوى الحرية تجده عبدا ولا بد أن يكون عبدا لشيء ما .
اذن متى اكون حرا
أظن أنك تقترب من الاجابة
أكون حرا اذا تحررت من كل هذه العلائق والأغلال
أكون حرا اذا كنت
عبدا لله
هكذا أكون سعيدا وأصبح سيدا لا عبدا
لان الله سبحانه وتعالى هو رب كل شيء وهو من وضع الضوابط والأسس للتغلب على كل انواع المعبودات:" ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير".
فعلي أن أختار:
- أن أكون عبدا لله الذي هو رب كل شيئ وهكذا أكون حر تمام الحرية
- أو أكون عبدا للأشياء التي هي أصلا داخلة في اطار العبودية لله( العقل الشهوة المنصب) وهكذا أكون فعلا عبدا لهذه الاشياء وان اعتقدت اني حر
اذن الله سبحانه وتعالى خلقنا لنكون أحرارا بعبادته
"
وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون
"
وقال ربعي بن عابر
لقد جاء الاسلام ليخرجنا من عبادة العباد الى عبادة رب العباد
.
خلاصة القول
تمام الحرية في العبودية لله عز وجل