عائض الغامدي
16 - 4 - 2005, 09:32 AM
كتب محمد إبراهيم في "الوطن"، العدد 1648 بتاريخ 25/2/1426هـ مقالاً بعنوان "التربية تقضي على العنف المدرسي" وتطرق للتقويم الشامل ولا ندري لماذا جمع العنف بالتقويم وما العلاقة بينهما، ولا أدري أكان ذلك صدفة أم إنه اختلط عليه الأمر.
إن التقويم يحقق الجودة وهو مقياس وفق أدوات معينة ومحددة في 14 محوراً عن طريق فريق يزور المدرسة لمدة أسبوع كامل وفي النهاية يكتب تقريراً بالإيجابيات وأوجه القصور ويشير إلى قضايا رئيسية وأخرى فورية العلاج وإلى احتياجات تدريبية ومدرسية وتوصيات مستقبلية وبعد ذلك يعاد إلى المدرسة للاطلاع عليه من قبل جميع منسوبي المدرسة لمعالجة ما ورد في التقرير من قصور وتعزيز الإيجابيات ورصد المنجزات. وتقارير التقويم الشامل لا تشير إلى أسماء معينة وإنما تعالج ظواهر وتعزز إيجابيات وتنتقد السلوك لا الشخص.
وقد تم في ثلاث سنوات هي عمر التقويم تقويم (230) مدرسة على مستوى منطقة عسير وكشف ذلك واقع المدارس من ناحية المباني وتوزيع المعلمين حسب التخصصات والاحتياجات التدريبية والمدرسية وزيارات المشرفين وأثرها والوسائل التعليمية ومصادر التعليم والأساليب الإشرافية ومذكرة الواجبات والإرشاد والنشاط وعلاقة المدرسة بالمجتمع..
وقد تمت معالجة الكثير من السلبيات بتعاون الإدارات المختلفة ومنها إدارة الإشراف التربوي، ونحن لا ندعي الكمال ولكننا نسعد بالمقترحات والنقد البناء الصادق الهادف.
ولا ندري لماذا يهاجم الإشراف سراً وعلناً فريق التقويم الشامل ولكن ربما يكون ذلك للأسباب التالية:
1- الخوف من تبدل الحال وهذا محال.
2- محاولتهم إثارة خلاف غير موجود إلا في أذهانهم.
3- كشف التقويم لبعض أخطاء الإشراف التربوي.
4- ارتباط التقويم بالمدير العام مباشرة وخروجه من تبعيتهم.
نحن نقدر الإشراف التربوي ونتعاون معه ونحمل الحب لإخواننا هناك إلا أن مصدرك (وكيل مدرسة) ربما أخطأ في إيصال الصورة الصحيحة وكان الأولى بك الاتصال بنا لنوضح لك الحقيقة كاملة.
أحمد الحسن النعمي
مشرف تقويم شامل بعسير
إن التقويم يحقق الجودة وهو مقياس وفق أدوات معينة ومحددة في 14 محوراً عن طريق فريق يزور المدرسة لمدة أسبوع كامل وفي النهاية يكتب تقريراً بالإيجابيات وأوجه القصور ويشير إلى قضايا رئيسية وأخرى فورية العلاج وإلى احتياجات تدريبية ومدرسية وتوصيات مستقبلية وبعد ذلك يعاد إلى المدرسة للاطلاع عليه من قبل جميع منسوبي المدرسة لمعالجة ما ورد في التقرير من قصور وتعزيز الإيجابيات ورصد المنجزات. وتقارير التقويم الشامل لا تشير إلى أسماء معينة وإنما تعالج ظواهر وتعزز إيجابيات وتنتقد السلوك لا الشخص.
وقد تم في ثلاث سنوات هي عمر التقويم تقويم (230) مدرسة على مستوى منطقة عسير وكشف ذلك واقع المدارس من ناحية المباني وتوزيع المعلمين حسب التخصصات والاحتياجات التدريبية والمدرسية وزيارات المشرفين وأثرها والوسائل التعليمية ومصادر التعليم والأساليب الإشرافية ومذكرة الواجبات والإرشاد والنشاط وعلاقة المدرسة بالمجتمع..
وقد تمت معالجة الكثير من السلبيات بتعاون الإدارات المختلفة ومنها إدارة الإشراف التربوي، ونحن لا ندعي الكمال ولكننا نسعد بالمقترحات والنقد البناء الصادق الهادف.
ولا ندري لماذا يهاجم الإشراف سراً وعلناً فريق التقويم الشامل ولكن ربما يكون ذلك للأسباب التالية:
1- الخوف من تبدل الحال وهذا محال.
2- محاولتهم إثارة خلاف غير موجود إلا في أذهانهم.
3- كشف التقويم لبعض أخطاء الإشراف التربوي.
4- ارتباط التقويم بالمدير العام مباشرة وخروجه من تبعيتهم.
نحن نقدر الإشراف التربوي ونتعاون معه ونحمل الحب لإخواننا هناك إلا أن مصدرك (وكيل مدرسة) ربما أخطأ في إيصال الصورة الصحيحة وكان الأولى بك الاتصال بنا لنوضح لك الحقيقة كاملة.
أحمد الحسن النعمي
مشرف تقويم شامل بعسير