عائض الغامدي
16 - 4 - 2005, 09:35 AM
جدة: معيض الحسيني
سجلت أسعار مواد البناء ارتفاعات متباينة خلال الأشهر الماضية بسبب ارتفاع أسعار المواد الخام الذي ربطته المصانع المنتجة بشركة سابك وشركات أوروبية بعد ارتفاع أسعار النفط، وتأتى المواد البلاستيكية (أنابيب المياه ووصلاتها) في مقدمة هذه السلع التي ارتفعت 3 مرات خلال 6 أشهر، في حين ارتفعت أسعار المواد الصحية المستوردة بنسبة 10% خلال العام الماضي وفي مقدمتها خلاطات المياه التي واصلت ارتفاعها حتى بداية العام الحالي لتصل الزيادة إلى 20%، فيما حافظت المنتجات الوطنية على أسعارها ثابتة.
وسجلت أسعار حديد السكراب العالمية ارتفاعا بقيمة 37.5 ريالاً للطن غير أن السوق المحلي لم يتأثر بهذه الزيادة بسبب محافظة سابك على أسعارها ثابتة منذ نحو عام.
ولكن تفاقمت أزمة إنتاج الأخشاب العالمية بسبب الكوارث الطبيعية التي شهدتها دول جنوب شرق آسيا مما تسبب في ارتفاع الأسعار لتتجاوز في بعض الأنواع 15** ريال للمتر المكعب.
في حين ارتفعت أسعار الدهانات بنسبة بين 5 و10% خلال الأشهر الثلاثة الماضية بسبب اعتماد المصانع الوطنية على الخامات المستوردة التي ارتفعت أسعارها بسبب ارتفاع أسعار النفط ورسوم النقل.
وتسبب انتظار سيارات نقل الأسمنت أمام المصانع لعدة أيام في رفع أسعار الأسمنت من قبل التجار حيث ارتفع سعر الكيس منذ شهرين إلى 13 ريالا في حين تبيعه المصانع بنحو 9.90 ريالات.
وأشار مدير مؤسسة الزهراني لمواد البناء مسعود عبدالله إلى أن سعر الكيلو الجاهز من مواسير البلاستيك ووصلاتها ارتفع إلى نحو 4.50 ريالات منذ ما يقارب الشهرين بعد أن كان 3.80 ريالات، مؤكدا أن إشعارات تصلهم من المصانع بين الحين والآخر تخبرهم بالزيادات التي تطرأ على أسعار البلاستك بسبب رفع أسعار الخام من قبل شركة سابك، كما شهدت أسعار مواد البلاستيك خلال السنة الماضية ارتفاعات متعددة بلغت 3أضعاف.
وفي حين حققت أسعار المواد الصحية الأوروبية ارتفاعا مع بداية العام الجاري بنسبة 10% لم تسجل أسعار المواد الصحية الوطنية أي ارتفاع منذ أكثر من عام حيث حافظت على مستوياتها ثابتة، وهو ما ساعدها على المنافسة في السوق بسبب جودتها وأسعارها المناسبة.
ونفى مسعود وجود مواسم يزيد فيها سعر البيع أو ينقص حيث تخضع عملية الارتفاع والانخفاض للتجار الكبار الذين يمولون السوق دون النظر إلى مؤشر العرض والطلب.
وأكد مدير مؤسسة الشرقاوي لتجارة مواد البناء محمد يونس أن أسعار البلاستيك ارتفعت في العام الماضي بنسبة 30% بسبب ارتفاع أسعار المواد الخام "وفقا للخطابات التي تصلنا من المصانع حيث تلقينا حتى الآن أكثر من 3 خطابات برفع أسعار مواسير البلاستيك ووصلاتها. ومع أن الطلب تزايد على مواسير البلاستيك خلال الفترة الماضية غير أن الإنتاج لا يزال يغطي السوق ولن تحدث أزمة في العرض، خاصة أن الطلب يتناقص مع اقتراب فترة الصيف". لكنه توقع استمرار ارتفاع أسعار البلاستك إذا واصلت أسعار النفط صعودها لأن المصانع تربط أي زيادة في الأسعار بارتفاع أسعار النفط.
المواد الصحية
وفيما يتعلق بأسعار المواد الصحية أكد يونس أن أسعار المنتجات الأوروبية والصينية سجلت ارتفاعا تراوح بين 8 و10% لخلاطات المياه وأطقم الحمامات والمغاطس خلال العام الماضي في حين ارتفعت أسعار خلاطات المياه مع بداية السنة الحالية بنسبة 20%، وأرجع السبب إلى رفع تكلفة الإنتاج والشحن بسبب ارتفاع أسعار النفط، مما زاد من تنافسية المنتجات الوطنية.
وأوضح مدير معرض النهدي لمواد البناء عوض عثمان أن أسعار مواد البلاستيك ارتفعت خلال الشهور الستة الماضية 4 مرات لتسجل حتى الآن ارتفاعا بنسبة 30% يبرره أصحاب المصانع بزيادة أسعار المواد الخام من قبل شركة سابك التي تربط بدورها ارتفاع المواد الخام بارتفاع أسعار النفط، وتوقع استمرار الارتفاع إذا استمرت أسعار النفط بالتصاعد مشيرا إلى أن الطلب يتزايد على مواد البلاستيك بسبب الحركة العمرانية النشطة.
وأضاف أن أسعار المواد الصحية المستوردة ارتفعت هي الأخرى بنسبة 10% وتشمل هذه المواد أطقم الحمامات والمغاطس والمغاسل، في حين سجلت خلاطات المياه خلال الشهرين الماضيين ارتفاعا بنسبة 10% غير أن المنتجات الوطنية سجلت استقرارا في أسعارها منذ فترة طويلة.
وأشار عثمان إلى أن المنتجات الوطنية من المواد الصحية تستطيع تغطية حاجة السوق المحلي من أطقم الحمامات وتقصر عنها في وصلات المغاسل والمغاطس البلاستيكية، ومن المتوقع أن تحافظ المواد الصحية المستوردة على أسعارها الحالية لفترة طويلة.
ارتفاع الدهانات
وشملت الارتفاعات المتفاوتة خلال الشهور الثلاثة الماضية جميع أنواع الدهانات إذ زادت بما يتراوح بين 5% و9% دون استثناء، وأرجع مدير مبيعات مؤسسة باشنفر للدهانات أمين عوض الزيادة في الأسعار إلى المصانع المنتجة التي ربطتها بارتفاع أسعار المواد الخام المستخدمة في إنتاجها.
وقال إنه من الصعب تحديد أسعار ثابتة للدهانات خلال المرحلة المقبلة فالسوق يسجل تقلبات سريعة في الأسعار بين الارتفاع والانخفاض شهريا وأحيانا أسبوعيا، وأكد تزايد الطلب على الدهانات بعد أن سجلت الشهور الستة الماضية طلبات كثيرة غير أن الإنتاج لا يزال يغطي السوق ولن تحدث أزمة في الإنتاج بسبب الطلب المتزايد.
ورأى صاحب مؤسسة الخلافي لمواد البناء صالح الخلافي أن أسعار الدهانات ارتفعت بنسب بين 5% و10% منذ نحو شهرين بسبب ارتفاع المواد الخام التي تستوردها المصانع الوطنية من الخارج، لأن أسعار الدهانات تخضع غالبا لتكلفة الإنتاج، كما أن العرض والطلب في السوق يلعبان دورا كبيرا في ارتفاع أو انخفاض الأسعار، فكلما تزايد الطلب ارتفعت الأسعار والعكس صحيح، وعندما ينخفض الطلب تبدأ المصانع بطرح عروض تخفيض، وليست هناك فترات معينة للدهانات يمكن خلالها صعود أو هبوط الطلب، فمنذ عامين كانت الأعياد تمثل مواسم جيدة للدهانات غير أن السوق الآن لم تعد تخضع إلا لحجم النشاط العمراني.
حديد التسليح والسكراب
وسببت ارتفاعات محدودة في أسعار حديد الخردة العالمية بقيمة 37.5 ريالاً ارتفاعا طفيفا في أسعار حديد التسليح، غير أن السوق المحلي لم تتأثر به بسبب ثبات أسعار شركة سابك (حديد) منذ عام تقريبا حيث لا تزال أسعار الطن لمقاس 16 ملم تتراوح بين 19** ريال و1950 ريالا، فيما تحكم المقاسات الأخرى فروقات سعر الشراء للتجار من مصنعي سابك والاتفاق مع استمرار النقص في المقاسات الكبيرة قياس 18 ملم فما فوق.
وتوقع مدير التسويق في شركة الزبن طلال الإفرنجي ثباتا نسبيا في أسعار حديد التسليح خلال الشهر الحالي بعد زيادة أسعار مصنعي الراجحي والاتفاق بمعدل 1** ريال للطن التي تقررت في أول أبريل الحالي.
أسعار الأخشاب
وتفاقمت مشكلة شحن الأخشاب الرومانية والنمساوية بشكل كبير مما أدى إلى ارتفاع أسعارها لتصل إلى 8** ريال للمتر المكعب مع استمرار نقص إنتاج أخشاب المورينا (مرابيع 8 × 8 سم) والبوندي (سقايل 8 سم × 22.5 سم و5 سم × 25 سم) رغم جهود التجار المحليين لتوفير هذه المقاسات لتغطية الطلب.
وساهمت الكوارث الطبيعية في شرق آسيا والشتاء البارد في الصين في انخفاض إنتاج الأبلكاجات والكونترات وخشب الميرانتي وبالتالي ارتفاع أسعارها حيث وصل سعر الميرانتي إلى 14** ريال للمتر المكعب وتجاوز سعر الأبلكاجات 15** ريال للمتر المكعب، ما أدى إلى تحويل طلبات الشراء إلى الصين غير أن تعرضها إلى موجة برد قارس أثر سلبا على معدلات الإنتاج ورفع أسعارها لكنها ما زالت الأفضل مقارنة بالأسواق الأخرى.
وتوقع الإفرنجي أن تتراوح أسعار الخشب الروماني بين 820 ريالا و9** ريال للمتر المكعب حسب المقاس، في حين ستحافظ الأخشاب السويدية والفنلندية على أسعارها الحالية التي تتراوح بين 850 و9** ريال للمتر المكعب، مع استمرار التقلبات السريعة في أسعار الأبلكاجات والكونترات ومشتقاتها حسب الكمية والنوع.
سجلت أسعار مواد البناء ارتفاعات متباينة خلال الأشهر الماضية بسبب ارتفاع أسعار المواد الخام الذي ربطته المصانع المنتجة بشركة سابك وشركات أوروبية بعد ارتفاع أسعار النفط، وتأتى المواد البلاستيكية (أنابيب المياه ووصلاتها) في مقدمة هذه السلع التي ارتفعت 3 مرات خلال 6 أشهر، في حين ارتفعت أسعار المواد الصحية المستوردة بنسبة 10% خلال العام الماضي وفي مقدمتها خلاطات المياه التي واصلت ارتفاعها حتى بداية العام الحالي لتصل الزيادة إلى 20%، فيما حافظت المنتجات الوطنية على أسعارها ثابتة.
وسجلت أسعار حديد السكراب العالمية ارتفاعا بقيمة 37.5 ريالاً للطن غير أن السوق المحلي لم يتأثر بهذه الزيادة بسبب محافظة سابك على أسعارها ثابتة منذ نحو عام.
ولكن تفاقمت أزمة إنتاج الأخشاب العالمية بسبب الكوارث الطبيعية التي شهدتها دول جنوب شرق آسيا مما تسبب في ارتفاع الأسعار لتتجاوز في بعض الأنواع 15** ريال للمتر المكعب.
في حين ارتفعت أسعار الدهانات بنسبة بين 5 و10% خلال الأشهر الثلاثة الماضية بسبب اعتماد المصانع الوطنية على الخامات المستوردة التي ارتفعت أسعارها بسبب ارتفاع أسعار النفط ورسوم النقل.
وتسبب انتظار سيارات نقل الأسمنت أمام المصانع لعدة أيام في رفع أسعار الأسمنت من قبل التجار حيث ارتفع سعر الكيس منذ شهرين إلى 13 ريالا في حين تبيعه المصانع بنحو 9.90 ريالات.
وأشار مدير مؤسسة الزهراني لمواد البناء مسعود عبدالله إلى أن سعر الكيلو الجاهز من مواسير البلاستيك ووصلاتها ارتفع إلى نحو 4.50 ريالات منذ ما يقارب الشهرين بعد أن كان 3.80 ريالات، مؤكدا أن إشعارات تصلهم من المصانع بين الحين والآخر تخبرهم بالزيادات التي تطرأ على أسعار البلاستك بسبب رفع أسعار الخام من قبل شركة سابك، كما شهدت أسعار مواد البلاستيك خلال السنة الماضية ارتفاعات متعددة بلغت 3أضعاف.
وفي حين حققت أسعار المواد الصحية الأوروبية ارتفاعا مع بداية العام الجاري بنسبة 10% لم تسجل أسعار المواد الصحية الوطنية أي ارتفاع منذ أكثر من عام حيث حافظت على مستوياتها ثابتة، وهو ما ساعدها على المنافسة في السوق بسبب جودتها وأسعارها المناسبة.
ونفى مسعود وجود مواسم يزيد فيها سعر البيع أو ينقص حيث تخضع عملية الارتفاع والانخفاض للتجار الكبار الذين يمولون السوق دون النظر إلى مؤشر العرض والطلب.
وأكد مدير مؤسسة الشرقاوي لتجارة مواد البناء محمد يونس أن أسعار البلاستيك ارتفعت في العام الماضي بنسبة 30% بسبب ارتفاع أسعار المواد الخام "وفقا للخطابات التي تصلنا من المصانع حيث تلقينا حتى الآن أكثر من 3 خطابات برفع أسعار مواسير البلاستيك ووصلاتها. ومع أن الطلب تزايد على مواسير البلاستيك خلال الفترة الماضية غير أن الإنتاج لا يزال يغطي السوق ولن تحدث أزمة في العرض، خاصة أن الطلب يتناقص مع اقتراب فترة الصيف". لكنه توقع استمرار ارتفاع أسعار البلاستك إذا واصلت أسعار النفط صعودها لأن المصانع تربط أي زيادة في الأسعار بارتفاع أسعار النفط.
المواد الصحية
وفيما يتعلق بأسعار المواد الصحية أكد يونس أن أسعار المنتجات الأوروبية والصينية سجلت ارتفاعا تراوح بين 8 و10% لخلاطات المياه وأطقم الحمامات والمغاطس خلال العام الماضي في حين ارتفعت أسعار خلاطات المياه مع بداية السنة الحالية بنسبة 20%، وأرجع السبب إلى رفع تكلفة الإنتاج والشحن بسبب ارتفاع أسعار النفط، مما زاد من تنافسية المنتجات الوطنية.
وأوضح مدير معرض النهدي لمواد البناء عوض عثمان أن أسعار مواد البلاستيك ارتفعت خلال الشهور الستة الماضية 4 مرات لتسجل حتى الآن ارتفاعا بنسبة 30% يبرره أصحاب المصانع بزيادة أسعار المواد الخام من قبل شركة سابك التي تربط بدورها ارتفاع المواد الخام بارتفاع أسعار النفط، وتوقع استمرار الارتفاع إذا استمرت أسعار النفط بالتصاعد مشيرا إلى أن الطلب يتزايد على مواد البلاستيك بسبب الحركة العمرانية النشطة.
وأضاف أن أسعار المواد الصحية المستوردة ارتفعت هي الأخرى بنسبة 10% وتشمل هذه المواد أطقم الحمامات والمغاطس والمغاسل، في حين سجلت خلاطات المياه خلال الشهرين الماضيين ارتفاعا بنسبة 10% غير أن المنتجات الوطنية سجلت استقرارا في أسعارها منذ فترة طويلة.
وأشار عثمان إلى أن المنتجات الوطنية من المواد الصحية تستطيع تغطية حاجة السوق المحلي من أطقم الحمامات وتقصر عنها في وصلات المغاسل والمغاطس البلاستيكية، ومن المتوقع أن تحافظ المواد الصحية المستوردة على أسعارها الحالية لفترة طويلة.
ارتفاع الدهانات
وشملت الارتفاعات المتفاوتة خلال الشهور الثلاثة الماضية جميع أنواع الدهانات إذ زادت بما يتراوح بين 5% و9% دون استثناء، وأرجع مدير مبيعات مؤسسة باشنفر للدهانات أمين عوض الزيادة في الأسعار إلى المصانع المنتجة التي ربطتها بارتفاع أسعار المواد الخام المستخدمة في إنتاجها.
وقال إنه من الصعب تحديد أسعار ثابتة للدهانات خلال المرحلة المقبلة فالسوق يسجل تقلبات سريعة في الأسعار بين الارتفاع والانخفاض شهريا وأحيانا أسبوعيا، وأكد تزايد الطلب على الدهانات بعد أن سجلت الشهور الستة الماضية طلبات كثيرة غير أن الإنتاج لا يزال يغطي السوق ولن تحدث أزمة في الإنتاج بسبب الطلب المتزايد.
ورأى صاحب مؤسسة الخلافي لمواد البناء صالح الخلافي أن أسعار الدهانات ارتفعت بنسب بين 5% و10% منذ نحو شهرين بسبب ارتفاع المواد الخام التي تستوردها المصانع الوطنية من الخارج، لأن أسعار الدهانات تخضع غالبا لتكلفة الإنتاج، كما أن العرض والطلب في السوق يلعبان دورا كبيرا في ارتفاع أو انخفاض الأسعار، فكلما تزايد الطلب ارتفعت الأسعار والعكس صحيح، وعندما ينخفض الطلب تبدأ المصانع بطرح عروض تخفيض، وليست هناك فترات معينة للدهانات يمكن خلالها صعود أو هبوط الطلب، فمنذ عامين كانت الأعياد تمثل مواسم جيدة للدهانات غير أن السوق الآن لم تعد تخضع إلا لحجم النشاط العمراني.
حديد التسليح والسكراب
وسببت ارتفاعات محدودة في أسعار حديد الخردة العالمية بقيمة 37.5 ريالاً ارتفاعا طفيفا في أسعار حديد التسليح، غير أن السوق المحلي لم تتأثر به بسبب ثبات أسعار شركة سابك (حديد) منذ عام تقريبا حيث لا تزال أسعار الطن لمقاس 16 ملم تتراوح بين 19** ريال و1950 ريالا، فيما تحكم المقاسات الأخرى فروقات سعر الشراء للتجار من مصنعي سابك والاتفاق مع استمرار النقص في المقاسات الكبيرة قياس 18 ملم فما فوق.
وتوقع مدير التسويق في شركة الزبن طلال الإفرنجي ثباتا نسبيا في أسعار حديد التسليح خلال الشهر الحالي بعد زيادة أسعار مصنعي الراجحي والاتفاق بمعدل 1** ريال للطن التي تقررت في أول أبريل الحالي.
أسعار الأخشاب
وتفاقمت مشكلة شحن الأخشاب الرومانية والنمساوية بشكل كبير مما أدى إلى ارتفاع أسعارها لتصل إلى 8** ريال للمتر المكعب مع استمرار نقص إنتاج أخشاب المورينا (مرابيع 8 × 8 سم) والبوندي (سقايل 8 سم × 22.5 سم و5 سم × 25 سم) رغم جهود التجار المحليين لتوفير هذه المقاسات لتغطية الطلب.
وساهمت الكوارث الطبيعية في شرق آسيا والشتاء البارد في الصين في انخفاض إنتاج الأبلكاجات والكونترات وخشب الميرانتي وبالتالي ارتفاع أسعارها حيث وصل سعر الميرانتي إلى 14** ريال للمتر المكعب وتجاوز سعر الأبلكاجات 15** ريال للمتر المكعب، ما أدى إلى تحويل طلبات الشراء إلى الصين غير أن تعرضها إلى موجة برد قارس أثر سلبا على معدلات الإنتاج ورفع أسعارها لكنها ما زالت الأفضل مقارنة بالأسواق الأخرى.
وتوقع الإفرنجي أن تتراوح أسعار الخشب الروماني بين 820 ريالا و9** ريال للمتر المكعب حسب المقاس، في حين ستحافظ الأخشاب السويدية والفنلندية على أسعارها الحالية التي تتراوح بين 850 و9** ريال للمتر المكعب، مع استمرار التقلبات السريعة في أسعار الأبلكاجات والكونترات ومشتقاتها حسب الكمية والنوع.