عائض الغامدي
18 - 4 - 2005, 02:21 AM
جدة: نيروز بكر
حذرت الأخصائية الاجتماعية بمستشفى الصحة النفسية بجدة نفيسة حبيب الله من الزيادة المستمرة في أعداد الفتيات الهاربات من منازلهن في مدينة جدة .
وقالت إن أغلب حالات الفتيات الهاربات عن الأسرة من خريجات الثانوية والجامعيات, وتتراوح فترة غيابهن بين مدة تتجاوز الأسبوع أو أكثر وقد تصل لسنوات تبعا لما تشير إليه تقارير الشرطة بارتفاع بلاغات هروب الفتيات وحالات الهروب التي يستقبلها المختصون .
وأشارت حبيب الله إلى تفاقم هذه الظاهرة بعد أن كانت حالات فردية نادرة وأرجعت أسبابها إلى حالات ضرب البنات التي تزيد عن 10% من حالات العنف الأسري فضلا عن حالات التفكك الأسري الناتجة عن الطلاق أو غياب الأب.
وعرضت حبيب الله أمثلة لبعض الحالات لفتيات هاربات، منها الفتاة (أ.أ ) التي كانت تعيش مع والدها الذي طلق والدتها وتزوج بأخرى، ونتيجة لانشغال الأب وعدم تقبل زوجته لها هربت الفتاة أكثر من مرة، ولجأ والدها إلى ربطها بالسلاسل ولكنها استمرت في الهرب.
كما هربت فتاة لوالدين مطلقين كانت تعيش مع أخوتها غير الشقيقات لمدة سنة ونصف و كن يعايرنها بوالدتها المطلقة، وبقيت تعمل كخادمة في بيت والدها الذي كان يضربها باستمرار، وقد أمضت الفتاة سنة ونصف بعيدة عن أنظار أسرتها تحت اسم مستعار على سطح منزل، وعملت كخادمة بالساعات في البيوت. وانتهى الأمر إلى إصابتها بعدة أمراض ونقلت إلى المستشفى حيث اكتشفت هويتها الحقيقية وقد أخبرت عائلتها ، وما أن حضر الأب حتى قام بضربها.
ومازالت فتاة مدمنة تهرب من جدتها التي تعيش معها وتغيب لأسابيع بعد أن أدمنت على المخدرات بسبب مرافقتها لصديقات السوء.
و تعيش امرأة طلقها زوجها الذي أدمنت على يديه متنقلة بين بيوت صديقاتها.
و طالبت حبيب الله بوضع حلول عملية للحد من هذه المشاكل ، وتوفير مراكز للترفيه وفتح مجالات عمل جديدة والتوعية المستمرة للتقليل من التفكك الأسري.
حذرت الأخصائية الاجتماعية بمستشفى الصحة النفسية بجدة نفيسة حبيب الله من الزيادة المستمرة في أعداد الفتيات الهاربات من منازلهن في مدينة جدة .
وقالت إن أغلب حالات الفتيات الهاربات عن الأسرة من خريجات الثانوية والجامعيات, وتتراوح فترة غيابهن بين مدة تتجاوز الأسبوع أو أكثر وقد تصل لسنوات تبعا لما تشير إليه تقارير الشرطة بارتفاع بلاغات هروب الفتيات وحالات الهروب التي يستقبلها المختصون .
وأشارت حبيب الله إلى تفاقم هذه الظاهرة بعد أن كانت حالات فردية نادرة وأرجعت أسبابها إلى حالات ضرب البنات التي تزيد عن 10% من حالات العنف الأسري فضلا عن حالات التفكك الأسري الناتجة عن الطلاق أو غياب الأب.
وعرضت حبيب الله أمثلة لبعض الحالات لفتيات هاربات، منها الفتاة (أ.أ ) التي كانت تعيش مع والدها الذي طلق والدتها وتزوج بأخرى، ونتيجة لانشغال الأب وعدم تقبل زوجته لها هربت الفتاة أكثر من مرة، ولجأ والدها إلى ربطها بالسلاسل ولكنها استمرت في الهرب.
كما هربت فتاة لوالدين مطلقين كانت تعيش مع أخوتها غير الشقيقات لمدة سنة ونصف و كن يعايرنها بوالدتها المطلقة، وبقيت تعمل كخادمة في بيت والدها الذي كان يضربها باستمرار، وقد أمضت الفتاة سنة ونصف بعيدة عن أنظار أسرتها تحت اسم مستعار على سطح منزل، وعملت كخادمة بالساعات في البيوت. وانتهى الأمر إلى إصابتها بعدة أمراض ونقلت إلى المستشفى حيث اكتشفت هويتها الحقيقية وقد أخبرت عائلتها ، وما أن حضر الأب حتى قام بضربها.
ومازالت فتاة مدمنة تهرب من جدتها التي تعيش معها وتغيب لأسابيع بعد أن أدمنت على المخدرات بسبب مرافقتها لصديقات السوء.
و تعيش امرأة طلقها زوجها الذي أدمنت على يديه متنقلة بين بيوت صديقاتها.
و طالبت حبيب الله بوضع حلول عملية للحد من هذه المشاكل ، وتوفير مراكز للترفيه وفتح مجالات عمل جديدة والتوعية المستمرة للتقليل من التفكك الأسري.