عائض الغامدي
18 - 4 - 2005, 02:24 AM
جدة: نيروز بكر
يعقد في المملكة العربية السعودية لأول مرة "الملتقى الأول لمعالجة قضايا الطلاق" الذي تنظمه جمعية أصدقاء المجتمع في جدة، بمشاركة جهات اجتماعية وشخصيات عالمية متخصصة تحت عنوان "حتى لا يقع الطلاق"، بهدف تخفيض نسبة الطلاق في المجتمع السعودي ودول الخليج والدول العربية والإسلامية والمهجر، خاصة وأن قضايا الطلاق تجاوزت 50% من القضايا في محاكم المملكة.
يناقش الملتقى موضوعات الأسرة والمشاكل التي تتعرض لها الحياة الزوجية، والقضايا الاجتماعية التي تسبب الطلاق، وتأثير الوسائل الحديثة ومن بينها الإنترنت في ذلك, وإعداد الزوجين وتهيئتهما لحياة زوجية سعيدة ، ومعالجة الآثار السلبية للطلاق.
وتطرح في الملتقى دراسات وإحصاءات عن الطلاق في جلسات وأوراق وورش عمل تتناول جميع المحاور المتعلقة بقضايا الطلاق, بدءا بتعريف الطلاق في الإسلام بمذاهبه الأربعة, وتشخيص العوامل المساعدة لحدوث الطلاق من السن والثقافة والدين والمعيشة والصحة واللغة والتعدد والسلطة والوظيفة والجمال والمخدرات والفقر والجريمة والخيانة والأصدقاء, ودور المجتمع والشركاء *****ؤول عن وقوع الطلاق.
ويتضمن التشخيص مرحلتين، الأولى ما قبل ال**** أثناء الخطبة، ثم ال**** وحدوث المشكلة ومراحل تطورها والإمساك بالمعروف, والثانية عند وقوع الطلاق وآثاره الإيجابية والسلبية على الصحة والأبناء والفساد والانحراف ونظرات الآخرين والحالة الدينية والفراغ واستنزاف الموارد, ثم يطرح العلاج من خلال الثقافة والتربية والتعليم والتوعية والإرشاد والإعداد والتأهيل، والاستفادة من تجارب الآخرين والعلم الشرعي وما يشغل وقت الفراغ.
وتشمل مناقشات الملتقى التجارب المحلية والدولية والمشاريع الناجحة في هذا المجال، والتجارب الشخصية والنظرة المستقبلية والحلول الدائمة, والهموم المشتركة للبنية التحتية، ومناهج التعليم وموضوعي العنوسة وعزوف الشباب عن ال**** وارتفاع تكاليفه، ومعوقات التعدد والعقبات في تكرار **** المطلق والفقر, والدعم المنتظر من المؤسسات الحكومية، ومتطلبات مشاركة الجمعيات الخيرية والأوقاف والمشاريع الاستثمارية لمساعدة الشباب على ال****.
كما يتناول الملتقى دور الإعلام والتربية *****اجد والخطباء والمناهج المدرسية والتسويق والدعاية والإعلان والمكتبات المتخصصة والتجارة الإلكترونية والإنترنت والبحث، ورصد التجارب في معالجة القضية، ودور الوالدين في إعداد الأبناء للحياة الزوجية، ثم دور المؤتمرات والندوات المتخصصة والمحاضرات والملتقيات الدورية.
ويبحث المشاركون في الملتقى موضوع الموارد المالية لمواجهة مشكلات الطلاق وتأمين الحلول المناسبة لها، وبرامج استقطاب المستثمرين والمتطوعين والأكاديميين والاختصاصيين.
وقد كشف المدير التنفيذي لجمعية أصدقاء المجتمع خالد السندي عن أن مشروعاً متخصصاً بقضايا الطلاق بالسعودية سينبثق عن الملتقى تحت مسمى "حتى لا يقع الطلاق" يهدف إلى تحقيق الاستقرار الأسري، والتخفيف من حالات الطلاق عبر برامج تسهم في معالجة القضايا التي تسبب الطلاق، بتشخيص المشكلة والبحث عن المسببات، وصولا إلى معالجتها والوقاية منها.
وطالب سندي الجمعيات والمؤسسات الحكومية والتربوية ومراكز الاستشارات النفسية والاجتماعية والجهات الأمنية في المملكة بالمشاركة في الملتقى الذي سيشارك فيه علماء وقضاة وأطباء استشاريين وأكاديميون وتربويون وكتاب ومفكرون ومسؤولون حكوميون ورجال أعمال وإعلاميون من العالمين العربي والإسلامي.
يعقد في المملكة العربية السعودية لأول مرة "الملتقى الأول لمعالجة قضايا الطلاق" الذي تنظمه جمعية أصدقاء المجتمع في جدة، بمشاركة جهات اجتماعية وشخصيات عالمية متخصصة تحت عنوان "حتى لا يقع الطلاق"، بهدف تخفيض نسبة الطلاق في المجتمع السعودي ودول الخليج والدول العربية والإسلامية والمهجر، خاصة وأن قضايا الطلاق تجاوزت 50% من القضايا في محاكم المملكة.
يناقش الملتقى موضوعات الأسرة والمشاكل التي تتعرض لها الحياة الزوجية، والقضايا الاجتماعية التي تسبب الطلاق، وتأثير الوسائل الحديثة ومن بينها الإنترنت في ذلك, وإعداد الزوجين وتهيئتهما لحياة زوجية سعيدة ، ومعالجة الآثار السلبية للطلاق.
وتطرح في الملتقى دراسات وإحصاءات عن الطلاق في جلسات وأوراق وورش عمل تتناول جميع المحاور المتعلقة بقضايا الطلاق, بدءا بتعريف الطلاق في الإسلام بمذاهبه الأربعة, وتشخيص العوامل المساعدة لحدوث الطلاق من السن والثقافة والدين والمعيشة والصحة واللغة والتعدد والسلطة والوظيفة والجمال والمخدرات والفقر والجريمة والخيانة والأصدقاء, ودور المجتمع والشركاء *****ؤول عن وقوع الطلاق.
ويتضمن التشخيص مرحلتين، الأولى ما قبل ال**** أثناء الخطبة، ثم ال**** وحدوث المشكلة ومراحل تطورها والإمساك بالمعروف, والثانية عند وقوع الطلاق وآثاره الإيجابية والسلبية على الصحة والأبناء والفساد والانحراف ونظرات الآخرين والحالة الدينية والفراغ واستنزاف الموارد, ثم يطرح العلاج من خلال الثقافة والتربية والتعليم والتوعية والإرشاد والإعداد والتأهيل، والاستفادة من تجارب الآخرين والعلم الشرعي وما يشغل وقت الفراغ.
وتشمل مناقشات الملتقى التجارب المحلية والدولية والمشاريع الناجحة في هذا المجال، والتجارب الشخصية والنظرة المستقبلية والحلول الدائمة, والهموم المشتركة للبنية التحتية، ومناهج التعليم وموضوعي العنوسة وعزوف الشباب عن ال**** وارتفاع تكاليفه، ومعوقات التعدد والعقبات في تكرار **** المطلق والفقر, والدعم المنتظر من المؤسسات الحكومية، ومتطلبات مشاركة الجمعيات الخيرية والأوقاف والمشاريع الاستثمارية لمساعدة الشباب على ال****.
كما يتناول الملتقى دور الإعلام والتربية *****اجد والخطباء والمناهج المدرسية والتسويق والدعاية والإعلان والمكتبات المتخصصة والتجارة الإلكترونية والإنترنت والبحث، ورصد التجارب في معالجة القضية، ودور الوالدين في إعداد الأبناء للحياة الزوجية، ثم دور المؤتمرات والندوات المتخصصة والمحاضرات والملتقيات الدورية.
ويبحث المشاركون في الملتقى موضوع الموارد المالية لمواجهة مشكلات الطلاق وتأمين الحلول المناسبة لها، وبرامج استقطاب المستثمرين والمتطوعين والأكاديميين والاختصاصيين.
وقد كشف المدير التنفيذي لجمعية أصدقاء المجتمع خالد السندي عن أن مشروعاً متخصصاً بقضايا الطلاق بالسعودية سينبثق عن الملتقى تحت مسمى "حتى لا يقع الطلاق" يهدف إلى تحقيق الاستقرار الأسري، والتخفيف من حالات الطلاق عبر برامج تسهم في معالجة القضايا التي تسبب الطلاق، بتشخيص المشكلة والبحث عن المسببات، وصولا إلى معالجتها والوقاية منها.
وطالب سندي الجمعيات والمؤسسات الحكومية والتربوية ومراكز الاستشارات النفسية والاجتماعية والجهات الأمنية في المملكة بالمشاركة في الملتقى الذي سيشارك فيه علماء وقضاة وأطباء استشاريين وأكاديميون وتربويون وكتاب ومفكرون ومسؤولون حكوميون ورجال أعمال وإعلاميون من العالمين العربي والإسلامي.