عائض الغامدي
18 - 4 - 2005, 05:28 PM
((امرأة مطلقة )) عنوان شد أنتباهكم كثيراً نظراً لما تعانيه هذه الفئة من الظلم الكبير لهم في جميع المجتمعات وبالأخص في مجتمعنا المحلي ,,,
هذه رسالة وصلتني من صديق عزيز يروي فيها تفاصيل هذه القصة لهذه المراة اعجبت بها فعزمت على نقلها اليكم ]
يقول صديقنا العزيز :
أنا كاتب بطبعي لا أحب الكتابة عن النساء وأحاول قدر الإمكان أن أتجنب التطرق لمواضيعهم لا أعرف لماذا . حتى أني أحاول عدم الخوض معهم في نقاشات جادة في أحد الأمور التي تخص مجتمعنا ولا أعرف حتى هذه اللحظة ماهي الأسباب !!!
أعذرني على هذه ( الشطحة ) عن صلب الموضوع ولكن قررت أن أزيد أهتمامي بهذه الفئة لعل الخوف أو تجنب المواجهة يضمحل مع كثرة الممارسة ,,,
كانت بنت ذات جمال وحسب ونسب , أخلاقها تجذب الجميع , ودينها وصلاتها وتفوقها الدراسي على كل لسان تقدم لها ذات يوم ابن عمها ( قاسم ) ذلك الشاب المرفه عند والده بل هو المرفه الوحيد في تلك العائلة كيف لا وهو الولد الوحيد بين ثمانية بنات ...
كان ( قاسم ) قليل الخبرة في الحياة طلباته أوامر عند والده , والدته متوفيه ( رحمها الله ) ورغم ذلك الترفيه كان والده يقسو عليه بحجه أنه لا يريد أن يفقده ...
يعمل هذا الـ ( قاسم ) في أحدى وزارات الدولة , طلب من والده أن يخطب له ( هيفااااااء ) بنت عمه , كان أول شرط لوالد ( هيفااااااء ) هي أن تكمل دراستها الجامعية ,, وافق ( قاسم ) على ذلك الشرط ,,,
تمت مراسم ال**** وعاشت ( هيفاااااااء ) أجمل أيامها مع ( قاسم ) ولم ينغص عليها شهر العسل سوى رفض ( قاسم ) طلبها بتكملة تعليمها ...
بدأت ( هيفاااااء ) تتوسل الى ( قاسم ) أن يعيدها للجامعة ولكن دون جدوى , عاشت ( هيفااااااء ) في ذلك البيت الكبير مع بنات عمها الثمان , ورجع ( قاسم ) لعادته القديمة في السهر حتى الصباح مع شلة الأنس في أستراحات يدعون أنها تنسيهم هموم العمل وهي تنسيهم عن أغلى ما في الوجود ( الأسرة ) ,,,
وقفت ( هيفااااااء ) في وجه قاسم وحاولت أن تعيده للصواب ولكن دون جدوى المال تحت يديه وشباب الأستراحة ينتظرونه بفارغ الصبر من أجل أن يسهروا حتى الصباح ... وفي تلك الأثناء أصبحت ( هيفااااااء ) حاملاً , وكانت تبكي ليل نهار وتقول في نفسها ( كيف سيأتي هذا الولد الى الدنيا ووالده لا يزال يمارس أعماله الصبيانية في داخل البلاد وخارجها ) ...
أنجبت ( هيفاااااء ) ولداً جميلاً وحاولت أن تفتح صفحة جديدة مع والده ولكن بلا جدوى , ضحت بالكثير من أجل أن يستمر ال**** , ضحت بالكثير من أجل أن تعيده الى جادة الصواب ولكن كان مصيرها ورقة الطلاق وحكم عليها بالأعدام ,,,
لم تستسلم ( هيفااااااء ) وحولت الحكم من أعدام الى براءة , رمت بالماضي خلف ظهرها وقست على قلبها حتى نسيت ذلك الـ ( قاسم ) , وتفرغت لتربية ابنها الوحيد , ورفضت الكثير ممن تقدموا لخطبتها من أجل طفلها ...
لم تتوقف التضحية حتى هنا بل عادت الى الجامعة بعد سنتين أنقطعت فيها عن الدراسة بسبب بقايا **** , وهاهي الأن بكل فخر ( طبيبة أسنان ) . فلنصفق لهذة الأسطورة التي أستطاعت أن تهزم المستحيل بإرادة وقلب وعزيمة قلما يمتلكها البعض بما فيهم جنسنا نحن الرجال ...
تعيش ( هيفاااااء ) الأن أجمل أيامها , أنها أيام الأنجاز الذي جعل الجميع يقف لها أحتراماً وأولهم صديقنا الكاتب ولكن لا تزال تخاف أن يأتيها ذلك الشبح ( قاسم ) ويأخذ فلذة كبدها منها ويحرمها منه فلندعو لها بالتوفيق في حياتها المقبلة ...
(( أحداث هذه القصة واقعية 1** % من مجتمع صديق على حد قوله , فسبحان الله كيف تجري الأمور من عذاب وشتات وفراق ألى نجاح باهر وتضحية ومجد عالي))
هذه رسالة وصلتني من صديق عزيز يروي فيها تفاصيل هذه القصة لهذه المراة اعجبت بها فعزمت على نقلها اليكم ]
يقول صديقنا العزيز :
أنا كاتب بطبعي لا أحب الكتابة عن النساء وأحاول قدر الإمكان أن أتجنب التطرق لمواضيعهم لا أعرف لماذا . حتى أني أحاول عدم الخوض معهم في نقاشات جادة في أحد الأمور التي تخص مجتمعنا ولا أعرف حتى هذه اللحظة ماهي الأسباب !!!
أعذرني على هذه ( الشطحة ) عن صلب الموضوع ولكن قررت أن أزيد أهتمامي بهذه الفئة لعل الخوف أو تجنب المواجهة يضمحل مع كثرة الممارسة ,,,
كانت بنت ذات جمال وحسب ونسب , أخلاقها تجذب الجميع , ودينها وصلاتها وتفوقها الدراسي على كل لسان تقدم لها ذات يوم ابن عمها ( قاسم ) ذلك الشاب المرفه عند والده بل هو المرفه الوحيد في تلك العائلة كيف لا وهو الولد الوحيد بين ثمانية بنات ...
كان ( قاسم ) قليل الخبرة في الحياة طلباته أوامر عند والده , والدته متوفيه ( رحمها الله ) ورغم ذلك الترفيه كان والده يقسو عليه بحجه أنه لا يريد أن يفقده ...
يعمل هذا الـ ( قاسم ) في أحدى وزارات الدولة , طلب من والده أن يخطب له ( هيفااااااء ) بنت عمه , كان أول شرط لوالد ( هيفااااااء ) هي أن تكمل دراستها الجامعية ,, وافق ( قاسم ) على ذلك الشرط ,,,
تمت مراسم ال**** وعاشت ( هيفاااااااء ) أجمل أيامها مع ( قاسم ) ولم ينغص عليها شهر العسل سوى رفض ( قاسم ) طلبها بتكملة تعليمها ...
بدأت ( هيفاااااء ) تتوسل الى ( قاسم ) أن يعيدها للجامعة ولكن دون جدوى , عاشت ( هيفااااااء ) في ذلك البيت الكبير مع بنات عمها الثمان , ورجع ( قاسم ) لعادته القديمة في السهر حتى الصباح مع شلة الأنس في أستراحات يدعون أنها تنسيهم هموم العمل وهي تنسيهم عن أغلى ما في الوجود ( الأسرة ) ,,,
وقفت ( هيفااااااء ) في وجه قاسم وحاولت أن تعيده للصواب ولكن دون جدوى المال تحت يديه وشباب الأستراحة ينتظرونه بفارغ الصبر من أجل أن يسهروا حتى الصباح ... وفي تلك الأثناء أصبحت ( هيفااااااء ) حاملاً , وكانت تبكي ليل نهار وتقول في نفسها ( كيف سيأتي هذا الولد الى الدنيا ووالده لا يزال يمارس أعماله الصبيانية في داخل البلاد وخارجها ) ...
أنجبت ( هيفاااااء ) ولداً جميلاً وحاولت أن تفتح صفحة جديدة مع والده ولكن بلا جدوى , ضحت بالكثير من أجل أن يستمر ال**** , ضحت بالكثير من أجل أن تعيده الى جادة الصواب ولكن كان مصيرها ورقة الطلاق وحكم عليها بالأعدام ,,,
لم تستسلم ( هيفااااااء ) وحولت الحكم من أعدام الى براءة , رمت بالماضي خلف ظهرها وقست على قلبها حتى نسيت ذلك الـ ( قاسم ) , وتفرغت لتربية ابنها الوحيد , ورفضت الكثير ممن تقدموا لخطبتها من أجل طفلها ...
لم تتوقف التضحية حتى هنا بل عادت الى الجامعة بعد سنتين أنقطعت فيها عن الدراسة بسبب بقايا **** , وهاهي الأن بكل فخر ( طبيبة أسنان ) . فلنصفق لهذة الأسطورة التي أستطاعت أن تهزم المستحيل بإرادة وقلب وعزيمة قلما يمتلكها البعض بما فيهم جنسنا نحن الرجال ...
تعيش ( هيفاااااء ) الأن أجمل أيامها , أنها أيام الأنجاز الذي جعل الجميع يقف لها أحتراماً وأولهم صديقنا الكاتب ولكن لا تزال تخاف أن يأتيها ذلك الشبح ( قاسم ) ويأخذ فلذة كبدها منها ويحرمها منه فلندعو لها بالتوفيق في حياتها المقبلة ...
(( أحداث هذه القصة واقعية 1** % من مجتمع صديق على حد قوله , فسبحان الله كيف تجري الأمور من عذاب وشتات وفراق ألى نجاح باهر وتضحية ومجد عالي))