samerrami
24 - 2 - 2019, 05:22 PM
خبير التوطين عابد عقاد في حديث لـ (إشراق لايف):
الاختيار الجيد أثناء التوظيف .. يمنع التسرب ويحافظ على سرية المعلومات
https://www.eshraqlife.net/wp-content/uploads/2018/09/فهرس-16.jpg
إشراق لايف - بخيت طالع الزهراني :
أرجع أسباب بطالة السعوديين إلى .. تدني مخرجات التعليم
أرجع خبير التوطين عابد عبد الله عقاد، تفشي ظاهرة البطالة بين السعوديين إلى غياب برامج التدريب اللازمة التي تمكن الشباب السعودي من اكتساب الخبرات التي تساعده على المنافسة في سوق العمل الحديث، مؤكدا وجود فجوة بين احتياجات السوق الفعلية وبين التخصصات المتاحة، مبينا إطلاق معظم الشركات والمؤسسات الوطنية خططا للتوطين حتى تستفيد من مميزات وزارة العمل والشؤون الاجتماعية وبرنامج نطاقات، مستدركا بالقول " الخطط المعتمدة حاليا لا تنفذ بطريقة علمية مدروسة، خصوصا وأنها تركز أساساً على المهن غير القابلة للتوطين"، مشيرا إلى التسرب الوظيفي في الكثير من الشركات نتيجة عدم اعتماد الاختيار الجيد أثناء التوظيف وهو ما يؤرق بال الكثير من أرباب العمل.
وطالب عابد عقاد في هذا الحوار الخاص، الشركات والمؤسسات باختيار الشخص المناسب للوظيفة المناسبة بناء على ميوله ومن ثم رصد الأجر المناسب للوظيفة المراد شغلها وتوفير بيئة عمل جاذبة، إلى جانب توفير التدريب والتطوير المستمر، وقال" الاستقطاب والاختيار الجيد يخدم كافة الأطراف صاحب المنشأة وطالب الوظيفة ويضمن استمرارية السعودي في العمل.. وهذا نص الحوار.
باعتبارك خبيرا في هذا المجال .. لماذا فشلت خطط التوطين في تحقيق نجاحات بنسب عالية رغم أهميتها والجهد المبذول حيالها؟
في الحقيقة أن جزءا كبيرا من الشركات والمؤسسات الوطنية اعتمدت خططا للتوطين تجاوبا مع خطط الدولة لإحلال العمالة الوطنية محل العمالة الوافدة، وكذلك للاستفاد من حزمة المميزات التي رصدتها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لتشجيع توطين الوظائف إلا أن الكثير من هذه الخطط لم يكتب لها النجاح بالشكل المطلوب لأسباب عدة، أهمها أن هذه الخطط لم تتبع الطرق العلميىة المدروسة، ويمكن القول أن الخطط الحالية في معظمها تركز على توطين المهن غير القابلة للتوطين، في حين أن خطط التوطين الناجحة يجب أن تركز أكثر على المهن المقصورة على سعوديين بحكم النظام، خصوصا وأن وهناك مهن يمكن السعودي شغلها بعد تلقيه التدريب المناسب، هذا إذا استثنينا بعض المهن التي يصعب توطينها لتدني الأجر أو لطبيعة المهن نفسها ولا يتقدم الشاب السعودي لشغلها لأسباب اجتماعية وخلافه.
http://www.eshraqlife.net/wp-content/uploads/2018/09/1-26-4**x258.jpg
ما هو الحل الأمثل برأيكم للتغلب على هذه الإشكالية التي تواجه الكثير من الشركات بهذا الخصوص؟
إذا أرادت الشركات أن تنفذ برامج توطين ناجحة وتصل للمستوى البلاتيني وتحقق طموحات وزارة العمل، عليها اعتماد خطة توطين صحيحة نصف سنوية، خاصة وأن برنامج نطاقات يتم مراجعته كل ستة أشهر أي 26 اسبوعا وتبدأ قياس النتيجة شهريا لتلمس أثرها في نسب التوطين، وهذا بلا شك سوف يمكن الشركات والمؤسسات الوطنية من مزايا وزارة العمل والتي تشمل في الواقع 12 قطاعا تم قصر وظائفها على السعوديين، فضلا عن الوظائف الموقتة ـ التوظيف عن بعد وكذلك التدريب المنتهي بالوظيفة ألخ.
وأعتقد انه بمقدور المنشآت الوطنية تنفيذ برامج توطين ناجحة بإذن الله تعالى إذا اعتمدت الأسلوب العلمي السليم، كما على الشركات الاستفادة القصوى من الخيارات الكثيرة التي أقرها النظام بهذا الخصوص.
ما السبيل لضمان استمرارية السعودي في المنشأة .. خاصة وأن الكثير من الشركات تسجل مستويات عالية في التسرب الوظيفي؟
أوافقك الرأي فالكثير من الشركات تسجل مستويات عالية في تسرب الموظفين السعوديين، وشخصيا لا أحمل الشاب والشابة المسؤولية في هذه الإشكالية التي تؤرق بال الكثير من أرباب العمل، بل أحملها صاحب المنشأة لاخفاقه في الاختيار الجيد والمناسب للوظيفة، وعلى الشركات إذا أرادت تحقيق مستويات جيدة في مجال التوطين عليها أن تحُسن الاختيار الجيد أثناء عملية التوظيف خاصة فيما يتعلق بميول طالب العمل ، إلى جانب التدقيق في السيرة الذاتية من كافة الجوانب، خصوصا وأن فرص الاختيار متاحة في سوق العمل السعودي، ويمكن لصاحب المنشأة من جمع المعلومات الكافية عن ميول المتقدم للوظيفة ومعرفة إذا ما كان من النوع الذي يفضل الحركة الدائمة ويرتاح للعمل الميداني أم ميوله مكتبي بحت، وبناء على هذه المعطيات بإمكان وضع هذا الشخص في المكان المناسب، إلى جانب رصد الأجر المناسب للوظيفة بحسب نوع العمل وفقا لسعر السوق وندرتها وبما يضمن استمرارية هذا الموظف في العمل من خلال التطوير والتدريب المستمر وتقديم الحوافز المادية والمعنوية.
عموما عملية الاستقطاب والاختيار الجيد التي تعتمد البرامج العلمية المدروسة بعناية تخدم كافة الأطراف سواء صاحب المنشأة أو طالب الوظيفة وتضمن استمرارية السعودي في العمل، وهذا الأمر يساعد الشركات على سرية المعلومات وعدم تسرب المعلومات إلى الشركات المنافسة.
لقراءة باقي المقالة عبر الرابط التالي
https://www.eshraqlife.net/263268.html
http://www2.0zz0.com/2019/02/23/17/704208632.jpg
الاختيار الجيد أثناء التوظيف .. يمنع التسرب ويحافظ على سرية المعلومات
https://www.eshraqlife.net/wp-content/uploads/2018/09/فهرس-16.jpg
إشراق لايف - بخيت طالع الزهراني :
أرجع أسباب بطالة السعوديين إلى .. تدني مخرجات التعليم
أرجع خبير التوطين عابد عبد الله عقاد، تفشي ظاهرة البطالة بين السعوديين إلى غياب برامج التدريب اللازمة التي تمكن الشباب السعودي من اكتساب الخبرات التي تساعده على المنافسة في سوق العمل الحديث، مؤكدا وجود فجوة بين احتياجات السوق الفعلية وبين التخصصات المتاحة، مبينا إطلاق معظم الشركات والمؤسسات الوطنية خططا للتوطين حتى تستفيد من مميزات وزارة العمل والشؤون الاجتماعية وبرنامج نطاقات، مستدركا بالقول " الخطط المعتمدة حاليا لا تنفذ بطريقة علمية مدروسة، خصوصا وأنها تركز أساساً على المهن غير القابلة للتوطين"، مشيرا إلى التسرب الوظيفي في الكثير من الشركات نتيجة عدم اعتماد الاختيار الجيد أثناء التوظيف وهو ما يؤرق بال الكثير من أرباب العمل.
وطالب عابد عقاد في هذا الحوار الخاص، الشركات والمؤسسات باختيار الشخص المناسب للوظيفة المناسبة بناء على ميوله ومن ثم رصد الأجر المناسب للوظيفة المراد شغلها وتوفير بيئة عمل جاذبة، إلى جانب توفير التدريب والتطوير المستمر، وقال" الاستقطاب والاختيار الجيد يخدم كافة الأطراف صاحب المنشأة وطالب الوظيفة ويضمن استمرارية السعودي في العمل.. وهذا نص الحوار.
باعتبارك خبيرا في هذا المجال .. لماذا فشلت خطط التوطين في تحقيق نجاحات بنسب عالية رغم أهميتها والجهد المبذول حيالها؟
في الحقيقة أن جزءا كبيرا من الشركات والمؤسسات الوطنية اعتمدت خططا للتوطين تجاوبا مع خطط الدولة لإحلال العمالة الوطنية محل العمالة الوافدة، وكذلك للاستفاد من حزمة المميزات التي رصدتها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لتشجيع توطين الوظائف إلا أن الكثير من هذه الخطط لم يكتب لها النجاح بالشكل المطلوب لأسباب عدة، أهمها أن هذه الخطط لم تتبع الطرق العلميىة المدروسة، ويمكن القول أن الخطط الحالية في معظمها تركز على توطين المهن غير القابلة للتوطين، في حين أن خطط التوطين الناجحة يجب أن تركز أكثر على المهن المقصورة على سعوديين بحكم النظام، خصوصا وأن وهناك مهن يمكن السعودي شغلها بعد تلقيه التدريب المناسب، هذا إذا استثنينا بعض المهن التي يصعب توطينها لتدني الأجر أو لطبيعة المهن نفسها ولا يتقدم الشاب السعودي لشغلها لأسباب اجتماعية وخلافه.
http://www.eshraqlife.net/wp-content/uploads/2018/09/1-26-4**x258.jpg
ما هو الحل الأمثل برأيكم للتغلب على هذه الإشكالية التي تواجه الكثير من الشركات بهذا الخصوص؟
إذا أرادت الشركات أن تنفذ برامج توطين ناجحة وتصل للمستوى البلاتيني وتحقق طموحات وزارة العمل، عليها اعتماد خطة توطين صحيحة نصف سنوية، خاصة وأن برنامج نطاقات يتم مراجعته كل ستة أشهر أي 26 اسبوعا وتبدأ قياس النتيجة شهريا لتلمس أثرها في نسب التوطين، وهذا بلا شك سوف يمكن الشركات والمؤسسات الوطنية من مزايا وزارة العمل والتي تشمل في الواقع 12 قطاعا تم قصر وظائفها على السعوديين، فضلا عن الوظائف الموقتة ـ التوظيف عن بعد وكذلك التدريب المنتهي بالوظيفة ألخ.
وأعتقد انه بمقدور المنشآت الوطنية تنفيذ برامج توطين ناجحة بإذن الله تعالى إذا اعتمدت الأسلوب العلمي السليم، كما على الشركات الاستفادة القصوى من الخيارات الكثيرة التي أقرها النظام بهذا الخصوص.
ما السبيل لضمان استمرارية السعودي في المنشأة .. خاصة وأن الكثير من الشركات تسجل مستويات عالية في التسرب الوظيفي؟
أوافقك الرأي فالكثير من الشركات تسجل مستويات عالية في تسرب الموظفين السعوديين، وشخصيا لا أحمل الشاب والشابة المسؤولية في هذه الإشكالية التي تؤرق بال الكثير من أرباب العمل، بل أحملها صاحب المنشأة لاخفاقه في الاختيار الجيد والمناسب للوظيفة، وعلى الشركات إذا أرادت تحقيق مستويات جيدة في مجال التوطين عليها أن تحُسن الاختيار الجيد أثناء عملية التوظيف خاصة فيما يتعلق بميول طالب العمل ، إلى جانب التدقيق في السيرة الذاتية من كافة الجوانب، خصوصا وأن فرص الاختيار متاحة في سوق العمل السعودي، ويمكن لصاحب المنشأة من جمع المعلومات الكافية عن ميول المتقدم للوظيفة ومعرفة إذا ما كان من النوع الذي يفضل الحركة الدائمة ويرتاح للعمل الميداني أم ميوله مكتبي بحت، وبناء على هذه المعطيات بإمكان وضع هذا الشخص في المكان المناسب، إلى جانب رصد الأجر المناسب للوظيفة بحسب نوع العمل وفقا لسعر السوق وندرتها وبما يضمن استمرارية هذا الموظف في العمل من خلال التطوير والتدريب المستمر وتقديم الحوافز المادية والمعنوية.
عموما عملية الاستقطاب والاختيار الجيد التي تعتمد البرامج العلمية المدروسة بعناية تخدم كافة الأطراف سواء صاحب المنشأة أو طالب الوظيفة وتضمن استمرارية السعودي في العمل، وهذا الأمر يساعد الشركات على سرية المعلومات وعدم تسرب المعلومات إلى الشركات المنافسة.
لقراءة باقي المقالة عبر الرابط التالي
https://www.eshraqlife.net/263268.html
http://www2.0zz0.com/2019/02/23/17/704208632.jpg