لماذا يفرط بعض الطلاب في أيام المذاكرة في تناول الحبوب المهدئة؟

[ابولمى]

المنبهات بداية الإدمان

يفرط بعض الطلاب في أيام المذاكرة في تناول الحبوب المهدئة، فضلا عن الشاي والقهوة التي يتصور الشباب أنها منبهات تساعدهم على التركيز والتحصيل بصورة أفضل.
وهذه الفكرة خاطئة تماما على الرغم من أن رقعة المؤمنين بها تتزايد يوما بعد آخر، بل يمكن القول وفقا لآراء طبية موثوقة إن هذه المنبهات هي المعول الأول في تدمير الجهاز العصبي، وهي الخطوة الأولى في "سكة الندامة"، التي تنتهي بالإدمان.
وما يتصور الطالب أنه مادة منبهة لا يحقق الفائدة المرجوة منه إلا بفعل الوهم ليس إلا، وحتى إذا تحقق التنبه الاستثنائي والتركيز العالي كما يتصور الطالب لساعة أو ساعتين بعد تناوله فنجان القهوة، فإن احتياج الجسم والجهاز العصبي لتعويض هذا التركيز "الاصطناعي" قد يؤدي إلى حالة من الخمول الشديد في أعقاب زوال المنبه مباشرة، فضلا عن المضار المؤكدة الناجمة عن الإفراط في شرب القهوة، من حيث تأثيرها على الضغط والقلب وغيرهما.
ثمة طريقة وحيدة للانتباه والتركيز والتحصيل الجيد، وهى أن ننظم أوقاتنا بطريقة جيدة ونوزعها بين الاستذكار والنوم والترفيه البريء، أما المنبهات والمهدئات، فلن نجني منها سوى تدمير أجهزة الجسم وفقدانه لاتزانه.

[ام الجود]

بالطبع أخي ابو لمى المهدئات مثلها مثل المنشطات في الضرر بالطالب وقد اتضح ان المهدئات والمنبهات حتى لوجرعات بسيطه تؤدي الى الادمان وتقود الى مالا يحمد عقباه وكما اختتمت مقالتك وهوانه:
ثمة طريقة وحيدة للانتباه والتركيز والتحصيل الجيد، وهى أن ننظم أوقاتنا بطريقة جيدة ونوزعها بين الاستذكار والنوم والترفيه البريء، أما المنبهات والمهدئات، فلن نجني منها سوى تدمير أجهزة الجسم وفقدانه لاتزانه.

[ابومنار]

يتصور الشباب أنها منبهات تساعدهم على التركيز والتحصيل بصورة أفضل.


نعم كما قال أخينا هناك تصور لهذه الأشياء بإنها مساعدة على التركيز

وهذا لا صحة له فهم يجهلون ما كان خفي لهذه الحبوب من أضرار صحية

تؤثر عليه في المستقبل ومنها في بضعة أيام .