نبع الوفاء
20 - 4 - 2005, 05:58 AM
داوم على الاستغفار…
فإن لله نفحات في الليل والنهار …
فعسى أن تصيبك منها نفحة تسعد بها إلى يوم
الدين…….
لاتشدد على نفسك في العبادة"
وألزم السنة واقتصد في الطاعة"
واسلك الوسط وإياك والغلو"
أخلص توحيدك لربك لينشرح صدرك
فبقدر صفاء توحيدك ونقاء إخلاصك تكون سعادتك.
طوبى لمن إذا أنعم عليه شكر"
وإذا ابتلي صبر ، وإذا أذنب استغفر، وإذا غضب حلم ،
وإذا حكم عدل"
قيل للجنيد رحمه الله:
بم يستعان على غض البصر ؟
قال: بعلمك أن نظر الله إليك أسبق إلى ما تنظره ؟
اجعل عملك خالصا لوجه الله ...
لا تنتظر شكرا من أحد .....
ولا تحزن ممن جحد إحسانك...
فأنت تريد الثواب من الله تعالى
قال ال*** ابن عثيمين – رحمه الله – في العلم :
يزيد بكثرة الإنفاق منه
وينقص إن به كفّاً شددتا
ارض عن الله فيما فعله بك
ولا تتمن زوال حالة أقامك فيها
فهو أدرى بك منك
و أرحم بك من أمك
البر ثلاثة :
المنطق،والنظر ،والصمت.....
فمن كان منطقه في غير ذكر فقد لغا....
ومن كان نظره في غير اعتبار فقد سها....
ومن كان صمته في غير فكر فقد لها....
قال تعالى (والعافين عن الناس )
إن من أعظم منافع هذه الآية:
راحة القلب
وهدؤ الخاطر
وسعة البال والسعادة
كل ما أشغل العبد عن الله فإنه مشؤوم مذموم فليفارقه
وليقبل على ماهو أنفع له .
ليس العجب من قوله :
( ويحبونه )
إنما العجب من قوله :
( يحبهم ) !!
لو تغذى القلب بمحبة الله لذهبت عنه بطنة الشهوات
ما كانت الدنيا هم أحد إلا لزم قلبه أربع :
- فقـــر لا يدرك غــناه ..
- وهـم لا ينقضي مـداه ..
- وشــغل لا ينفذ أوله ..
- وأمل لا يدرك منتهاه .
ربنا أشغلنا بطاعتك عن معاصيك ، وبرضاك عن رضى الهوى والشيطان
فإن لله نفحات في الليل والنهار …
فعسى أن تصيبك منها نفحة تسعد بها إلى يوم
الدين…….
لاتشدد على نفسك في العبادة"
وألزم السنة واقتصد في الطاعة"
واسلك الوسط وإياك والغلو"
أخلص توحيدك لربك لينشرح صدرك
فبقدر صفاء توحيدك ونقاء إخلاصك تكون سعادتك.
طوبى لمن إذا أنعم عليه شكر"
وإذا ابتلي صبر ، وإذا أذنب استغفر، وإذا غضب حلم ،
وإذا حكم عدل"
قيل للجنيد رحمه الله:
بم يستعان على غض البصر ؟
قال: بعلمك أن نظر الله إليك أسبق إلى ما تنظره ؟
اجعل عملك خالصا لوجه الله ...
لا تنتظر شكرا من أحد .....
ولا تحزن ممن جحد إحسانك...
فأنت تريد الثواب من الله تعالى
قال ال*** ابن عثيمين – رحمه الله – في العلم :
يزيد بكثرة الإنفاق منه
وينقص إن به كفّاً شددتا
ارض عن الله فيما فعله بك
ولا تتمن زوال حالة أقامك فيها
فهو أدرى بك منك
و أرحم بك من أمك
البر ثلاثة :
المنطق،والنظر ،والصمت.....
فمن كان منطقه في غير ذكر فقد لغا....
ومن كان نظره في غير اعتبار فقد سها....
ومن كان صمته في غير فكر فقد لها....
قال تعالى (والعافين عن الناس )
إن من أعظم منافع هذه الآية:
راحة القلب
وهدؤ الخاطر
وسعة البال والسعادة
كل ما أشغل العبد عن الله فإنه مشؤوم مذموم فليفارقه
وليقبل على ماهو أنفع له .
ليس العجب من قوله :
( ويحبونه )
إنما العجب من قوله :
( يحبهم ) !!
لو تغذى القلب بمحبة الله لذهبت عنه بطنة الشهوات
ما كانت الدنيا هم أحد إلا لزم قلبه أربع :
- فقـــر لا يدرك غــناه ..
- وهـم لا ينقضي مـداه ..
- وشــغل لا ينفذ أوله ..
- وأمل لا يدرك منتهاه .
ربنا أشغلنا بطاعتك عن معاصيك ، وبرضاك عن رضى الهوى والشيطان